كل ما تريد معرفته عن برنامج الترجمة بجامعة سوهاج.. يؤهل لسوق العمل
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
تضم كلية الآداب بمحافظة سوهاج، عدة برامج للدراسة بينها برنامج الترجمة، الذي يعد أول برنامج خاص بجامعات الصعيد وثالث برنامج بالجامعات المصرية، إذ يقبل الطلاب على دراسة الترجمة واللغات، كونها مستقبل سوق العمل ومن أكثر التخصصات المطلوبة.
وقالت الدكتورة ليلى هاشم، منسق برنامج الترجمة بكلية الآداب بجامعة سوهاج، في حديثها لـ«الوطن»، إن البرنامج يقبل الطلاب الحاصلين على الثانوية العامة 2023 للقسمين العلمي علوم ورياضة والأدبي، وفقًا لتنسيق الثانوية العامة وللتنسيق الداخلي للكلية.
وأضافت منسق برنامج الترجمة بكلية آداب سوهاج، أنّ الالتحاق بالقسم يتطلب شروط، بينها مجموع الثانوية العامة الكلي، ومجموع اللغات معًا ومجموع اللغة الإنجليزية منفردًا، فضلا عن مقابلة شخصية للطلاب، وتسديد الرسوم الدراسية المقررة للبرنامج، التي تُحدد وفق الائحة المالية الجديدة، وتتجاوز الـ2000 جنيه.
وأوضحت أنّ الدراسة ببرنامج الترجمة، تعتمد على إكساب الطلاب إجادة أنواع مختلفة من الترجمة التخصصية باللغة الإنجليزية، ومهارات الفهم والتعبير اللغوي، وأنّ الدراسة تتم بمبنى كلية الآداب بمقر جامعة سوهاج الجديد بمدينة سوهاج الجديدة، الكوامل.
مجالات العمل ببرنامج الترجمةوكشفت منسق برنامج الترجمة بجامعة سوهاج، أن البرنامج يؤهل الطلاب لسوق العمل المتنوعة ما بين الترجمة والترجمة الفورية، والسياحة، والعمل بقطاع البنوك، وقطاع الاتصالات، والعمل بالمطارات، وغيرها من الوظائف التي تتطلب امتلاك مهارات اللغة الإنجليزية بإجادة تامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوهاج محافظة سوهاج
إقرأ أيضاً:
1600 شركة مالية تستعين ببرنامج الفيدرالي للإقراض الطارئ
استعانت أكثر من 1600 شركة مالية وفروعها، ببرنامج الإقراض الطارئ الذي أنشأه بنك الاحتياطي الفيدرالي لدعم القطاع المالي خلال أزمة البنوك الإقليمية قبل عامين.
حصل كل من بنك "بيل يو إس إيه"، وبنك "فيرست ريبابليك" على أكبر القروض من خلال برنامج تمويل البنوك لأجل، الذي تم إنشاؤه في مارس 2023 لتعزيز السيولة في النظام المالي بعد انهيار "سيليكون فالي بنك".
ووفقاً للبيانات التي نشرها الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء، فقد بلغ حجم القروض التي حصل عليها كل من البنكين في ذروتها، أكثر من 8 مليارات دولار من الاحتياطي الفيدرالي.
من أكبر المؤسسات المالية العالمية إلى البنوك المحلية، حصلت البنوك على 168 مليار دولار من خلال برنامج تمويل البنوك لأجل (BTFP) خلال فترة ذروته الأسبوعية العام الماضي.
تم إنشاء برنامج تمويل البنوك بموجب سلطة الطوارئ للاحتياطي الفيدرالي نظراً لـ"الظروف غير العادية والمُلحّة" في أوائل عام 2023، عندما أصبح "سيليكون فالي بنك" أكبر مقرض أميركي ينهار منذ أكثر من عقد بعد موجة ضخمة من سحب الودائع. في ذلك الوقت، أثارت المشاكل في القطاع المصرفي الإقليمي مخاوف بين المستثمرين من اتساع مدى الأزمة مستقبلاً.
قدم البرنامج حلاً لأحد التحديات الرئيسية للنظام المالي في عام 2023، وهي منح البنوك والاتحادات الائتمانية القدرة على الاقتراض لمدة تصل إلى عام كامل.
اللجوء إلى أسواق التمويل
في ذلك الوقت، كان الاحتياطي الفيدرالي يرفع أسعار الفائدة بأسرع وتيرة منذ الثمانينيات، مما دفع المستثمرين إلى توجيه أموالهم نحو سندات الخزانة، وأسواق المال، والأدوات ذات العوائد المرتفعة.
ونتيجة لذلك، انخفضت الودائع المصرفية، واضطرت المؤسسات المالية إلى رفع أسعار الفائدة على المنتجات مثل شهادات الإيداع لمنع خروج الأموال، وكذلك اللجوء إلى أسواق التمويل بالجملة.
ولكن بعد إطلاق برنامج تمويل البنوك، تراجعت المخاوف بشأن تبخر الودائع المصرفية والخسائر غير المحققة في الأوراق المالية.
رفض ممثلو "جي بي مورغان"، الذي استحوذ لاحقاً على بنك "فيرست ريبابليك"، التعليق. كما لم يرد ممثل "بنك بيل" على الفور على طلبات التعليق.
مع ذلك، لم يكن البرنامج خالياً من الجدل، حيث بدأت بعض المؤسسات باستخدام القروض في استراتيجيات المراجحة المالية.
في أواخر يناير 2024، كان بإمكان البنوك اقتراض الأموال من خلال البرنامج بسعر فائدة يقارب 4.90% (أو معدل المبادلة لليلة واحدة لمدة عام زائد 10 نقاط أساس)، ثم يمكنها إيداع هذه الأموال في الاحتياطي الفيدرالي والحصول على فائدة 5.4% على أرصدتها الاحتياطية، مما يعني تحقيق أرباح بدون مخاطر.
تسارع السداد المبكر
ولتعزيز جاذبية البرنامج، قدم برنامج التمويل شروطاً سخية، بما في ذلك إمكانية السداد المبكر للقروض من دون أي رسوم، وإمكانية رهن سندات الخزانة الأميركية والديون المدعومة من الوكالات الحكومية، كضمان بقيمتها الاسمية.
بلغ استخدام البرنامج ذروته عندما استفاد بعض المقرضين من هذه الفرصة، لكنه انخفض بشكل حاد بعد أن غيّر الاحتياطي الفيدرالي قواعد أسعار الفائدة على القروض.
بعد تعديل سعر الفائدة، تسارعت عمليات السداد المبكر للقروض. وأدى خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية في سبتمبر إلى دفع معدلات الفائدة إلى ما دون شروط قروض البنوك، مما جعل من الأفضل لها السداد المبكر.
أدت دورة تخفيض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي لاحقاً إلى مزيد من عمليات السداد، حيث استُحقت آخر القروض في 11 مارس.