«أرزة».. رسالة حب من قلب مهرجان القاهرة السينمائي إلى بيروت
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
تشهد الدورة الـ45 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي مشاركة الفيلم المصري اللبناني المشترك «أرزة»، ضمن مسابقة «آفاق عربية»، حيث يعكس الفيلم المرشح للمنافسة على جائزة الأوسكار العالمية لعام 2025، ضمن مسابقة الأفلام غير الناطقة بالإنجليزية، حالة سينمائية متكاملة لسيدة لبنانية بسيطة تعيش واقعاً مؤلماً، حيث تضطرها الحرب والأزمات للعمل المتواصل، حتى تتمكن من توفير لقمة العيش لمن تعولهم.
وأعربت الفنانة اللبنانية دياموند بوعبود عن سعادتها بالمشاركة فى فيلم «أرزة»، الذى حقق عدة نجاحات دولية متتالية فى مهرجانات مختلفة حول العالم، بدايةً من الصين، مروراً بالولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا وفرنسا، وصولاً إلى المشاركة فى مهرجان القاهرة السينمائى، وهو المهرجان الأهم والأعرق فى الشرق الأوسط، وأكدت أن قصة الفيلم «واقعية وقريبة لها».
وقالت «بوعبود»، فى تصريحات لـ«الوطن»، إن الفيلم يعبر عن المعاناة المستمرة للشعب اللبنانى، مشيرةً إلى أنها تأثرت بالسيناريو والشخصية، وأضافت أنها بكت فور قراءة سيناريو الفيلم لأول مرة، والاطلاع على تفاصيل شخصية «أرزة»، التى قدمتها بالفيلم، وأوضحت أن أصعب مشاهدها كان من خلال المشاهد الواقعية فى الشوارع والأماكن الحقيقية التى تتناولها أحداث الفيلم.
وأشارت بطلة الفيلم المصرى اللبنانى «أرزة»، الذى يُعرض ضمن مسابقة آفاق السينما العربية بالمهرجان، إلى أن اختيار اسم «أرزة» لم يكن صدفة، ولكن استناداً إلى شجرة الأرز العتيقة فى لبنان، وعلى اسمها دارت أحداث الفيلم، وتعكس أحداث الفيلم «رسالة حب» إلى بيروت، وشعب لبنان الصامد أمام الحروب والانتهاكات الإسرائيلية خلال رحلة الأم، التى تضطرها الأحداث المؤلمة والظروف الصعبة للعمل المتواصل.
وعن دورها فى الفيلم، قالت «بوعبود» إنها تجسد شخصية امرأة تعيش مع ابنها المراهق، وأختها، وتعد فطائر بالسبانخ لبيعها «ديليفرى»، وخلال الأحداث تقرر «أرزة» شراء موتوسيكل لتحسين وضعهم الاجتماعى، ولكن تتصاعد الأحداث مع وقوع أزمة كبيرة لها، وخلال رحلة سعيها لمواجهة المشكلات التى تلاحقها، نرى بيروت وتنوعها واختلافاتها مع «أرزة» فى رحلتها، وأضافت أن «تصوير الفيلم جاء فى توقيت الأزمة الاقتصادية فى لبنان، الذى كان يمر بوضع اجتماعى صعب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان القاهرة السينمائي مهرجان القاهرة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تهدد بالتصعيد العسكري في بيروت
أكد وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، أن إسرائيل اتخذت قرارًا صحيحًا بالبقاء عند خمس نقاط داخل الأراضي اللبنانية، مشيرًا إلى أن البلاد تواجه هجومًا قويًا على عدة جبهات داخل لبنان نفسه.
وفي حديثه لوسائل الإعلام، شدد كوهين على ضرورة تصعيد الرد الإسرائيلي، قائلاً: "سأطلب من مجلس الوزراء مراجعة شاملة، وأعتقد أننا بحاجة إلى الرد ليس فقط في جنوب لبنان، وليس فقط في صور، بل في عمق لبنان وفي بيروت نفسها".
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد حزب الله، وسط تهديدات متزايدة بتوسيع نطاق الهجمات.
وحول القضية الإيرانية، أكد الوزير أن إسرائيل على تنسيق كامل مع الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن إيران هي السبب الأساسي للفوضى في الشرق الأوسط. وأضاف: "هناك قرارات تُديرها الولايات المتحدة وقرارات تُديرها إسرائيل، كما سمعنا أيضًا المهلة التي حددها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للإيرانيين".
وأشاد كوهين بنهج ترامب الصارم في التعامل مع إيران والجماعات المدعومة منها، مشيرًا إلى أن "حملة الرئيس الأمريكي ضد الحوثيين تُظهر قوة لم نشهدها من قبل، وهي بلا شك تردعهم وتضربهم في الصميم".
استمرار الضغوط على غزةوفيما يخص الوضع في قطاع غزة، صرح كوهين بأن "حماس ترتكب الأخطاء مرارًا وتكرارًا، وهي لا تُقدّر تصميمنا". وأضاف: "لقد فاجأناها قبل نحو أسبوع، وشنينا هجومًا قتل فيه أكثر من 500 إرهابي. كما فرضنا حصارًا لوجستيًا وأوقفنا دخول المساعدات الإنسانية".
وتشير هذه التصريحات إلى أن إسرائيل مستمرة في سياستها التصعيدية على عدة جبهات، سواء في لبنان أو غزة أو في مواجهة إيران، في وقت تتزايد فيه المخاوف من اتساع رقعة النزاع في المنطقة.