ما هو حكم الاطلاع على توقعات الأبراج؟.. دار الإفتاء توضح
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
أجاب الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال إحدى السيدات حول حكم قراءة توقعات الأبراج والتنجيم؟.
أوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال برنامج حلقة "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، أن الإسلام لا يمانع من الاطلاع على موضوعات الأبراج والتنجيم من باب الفضول أو التسلية، بشرط ألا يتم تصديق ما يُقال في هذه الأبراج من توقعات للغيب، حيث أن هذا يتعارض مع عقيدة المسلم في الله تعالى.
الإسلام يرفض التصديق بما يُقال في الأبراج
وقال: "بالنسبة لسؤالك عن الأبراج، فيجب أن نكون على علم بأن الإسلام يرفض التصديق بما يُقال في الأبراج أو التنجيم، لأن علم الغيب لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى، كما جاء في القرآن الكريم: 'إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَكْسِبُ نَفْسٌ مَّا تَفْعَلُ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ'".
وأضاف: "إذا كنتِ تقرئين عن الأبراج بدافع التسلية أو الفضول، فلا حرج في ذلك، لكن يجب أن يكون لديكِ يقين أن ما يُقال عن الأبراج ليس له علاقة بتحديد مستقبلنا أو أحداثنا القادمة، ما يحدث لنا من خير أو شر هو بيد الله وحده، لذلك، يمكنكِ قراءة الأبراج كمجرد معلومات أو تسلية دون تصديق، فلا نكذب ولا نصدق ما يُقال في هذا الشأن".
اقرأ أيضا:
بعد واقعة عضو بمجلس الزمالك.. أبرز النصائح لتجنب حرائق "شواحن" الكهرباء
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
ما هو حكم الاطلاع على توقعات الأبراج؟.. دار الإفتاء توضح
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
28 19 الرطوبة: 37% الرياح: شمال المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: نوة المكنسة مهرجان القاهرة السينمائي سكن لكل المصريين الإيجار القديم الحرب على غزة أسعار الذهب تصفيات أمم إفريقيا 2025 دونالد ترامب داليا فؤاد الأبراج التنجيم هشام ربيع قراءة المزید أخبار مصر توقعات الأبراج صور وفیدیوهات الاطلاع على ما ی قال فی
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء توضح موقفها الشرعي حول تحديد بداية عيد الفطر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت دار الإفتاء المصرية بيانًا رسميًا اليوم السبت، ردًا على الجدل المثار حول تحديد بداية عيد الفطر المبارك لهذا العام، مؤكدة أن يوم الإثنين الموافق 31 مارس 2025 سيكون أول أيام العيد.
وجاء في البيان الرسمي لدار الإفتاء:
تابعت دار الإفتاء المصرية بعض الجدل المثَار حول تحديد بداية عيد الفطر المبارك لهذا العام، ونود توضيح الموقف الشرعي بصورة جلية:
أولاً: الأصل الشرعي الثابت عن النبي ﷺ في تحديد بدايات الشهور القمرية هو رؤية الهلال بالعين المجردة؛ لقوله ﷺ: «صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، فإن غُمَّ عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين يومًا» (رواه البخاري ومسلم).
ثانيًا: تؤكد دار الإفتاء المصرية أنها تعتمد منهجية واضحة تجمع بين النصوص الشرعية الثابتة والاستئناس بالحسابات الفلكية القطعية التي وصلت دقتها إلى درجة اليقين العلمي، وهذه الحسابات لا تُثبت دخول الشهر، بل تنفي إمكانية رؤية الهلال إذا ثبت علميًا استحالة ذلك، وهي بذلك تكون معيارًا لضبط الرؤية الشرعية.
ثالثًا: بناءً على هذا المنهج، فإن إعلان دار الإفتاء حول إتمام شهر رمضان يوم الأحد 30 مارس 2025م، واعتبار يوم الإثنين 31 مارس 2025م أول أيام عيد الفطر المبارك، جاء نتيجةً لتعذر الرؤية الشرعية للهلال، وهو ما يتفق مع قواعد الشرع ومناهج العلم الحديث.
وختامًا، نؤكد لأبناء شعب مصر والأمة الإسلامية جمعاء، أنه لا يوجد تعارض بين الشرع الحنيف والعلم الحديث، بل هما يتكاملان في تحديد المواقيت الشرعية بدقةٍ ووضوح.
نسأل الله تعالى أن يتقبَّل منا ومنكم صالح الأعمال، وكل عام وأنتم بخير.