عقدت كلية الشئون الدولية والسياسة العامة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، مساء اليوم الإثنين، محاضرة بعنوان "تقييم انتخابات أمريكا: الآثار المترتبة لفوز دونالد ترامب على الولايات المتحدة والشرق الأوسط والعالم" ضمن سلسلة محاضرات حوار التحرير. 

تتناول المحاضرة الانتخابات الأمريكية وأهميتها حيث يأتي إعادة انتخاب دونالد ترامب كالرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة وسط تطورات بالغة الأهمية حيث يقف الشرق الأوسط على حافة صراع إقليمي شامل.

 

وتشتد حدة المنافسة والصراع بين القوى الكبرى على الساحة الدولية بينما يشهد الواقع الداخلي الأمريكي حالة من الاستقطاب الحاد.

تضاؤل الاهتمام بالإغاثة الإنسانية في قطاع غزة

توقع جون الترمان، النائب الأول لرئيس مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية بواشنطن، فصح المزيد من المجال لإسرائيل بعد فوز دونالد ترامب بالرئاسة الأمريكية، مع تضاؤل الاهتمام بالإغاثة الإنسانية في قطاع غزة. 

وأوضح النائب الأول لرئيس مركز الدراسات الاستراتيجية بواشنطن مصير الولايات المتحدة الأمريكية مع الدول الحلفاء غير واضح لأن التغيرات أكبر من أي توقع. 

وأشار النائب الأول لرئيس مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية بواشنطن إلى أن الوضع في لبنان معقد للغاية وسوف يكون هناك ضغط كبير لوضع ضغوط على إيران. 

ولفت النائب الأول لرئيس مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية بواشنطن إلى أنه عندما لا يشعر الناس بالخطوة التالية فهذا يجنبك التلاعب وهذا المبدأ الذي يتعامل به ترامب، لذا فهو غير متوقع لأنها متقلب في مواقفه. 

وتوقع النائب الأول لرئيس مركز الدراسات الاستراتيجية بواشنطن أن يسعى الرئيس ترامب تجاه الحد من الاستثمار في منطقة الشرق الأوسط. 
 

وذكرت إليزابيث كنوب، زميل أول كلية جاكسون للشؤون الدولية بجامعة ييل، أن الإدارة الأمريكية لا تزال ترى هناك منافسة مع الصين كقوى عظمى، مشيرة إلى أن الصين لا تريد أن تحل محل الولايات المتحدة. 

ولفتت إلى أن ترامب شخص متقلب وقد يرغب في إحياء صداقته مع الرئيس الصيني وقد يعقد صفقات، لكنه صدره شخصيات لها تحفظات ضد الصين.
 

قالت ليسا أندرسون، أستاذ فخري جيمس تي شوتويل للعلاقات الدولية بجامعة كولومبيا، إنها لا تظن أن الوضع في فلسطين يحظى بشعبية كبيرة في دوائر الإدارة الأمريكية. 

وأكدت أستاذ العلاقات الدولية أنه يمكن لإدارة ترامب ممارسة ضغوط لدعم نتنياهو وإفساح الطريق لإسرائيل لفعل ما تريد في قطاع غزة. 


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب الولايات المتحدة الشرق الأوسط الجامعة الأمريكية إلى أن

إقرأ أيضاً:

قيادي بـ مستقبل وطن: المطالبات الأمريكية بالمرور المجاني من قناة السويس تخالف القوانين والأعراف الدولية

أعرب المهندس مصطفى مزيرق، القيادي بحزب مستقبل وطن، الأمين المساعد للتنظيم بالحزب في سوهاج، عن رفضه واستنكاره الشديدين للتصريحات التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن قناة السويس وأحقية مرور السفن التجارية والعسكرية الأمريكية من الممر الملاحي بقناة السويس بالمجان ودون دفع رسوم، مؤكدا أن هذا الحديث يمثل تطاولا سافرا على السيادة المصرية وهي الخط الأحمر الذي لن نسمح بالمساس به.

وبحسب القيادي في حزب مستقبل وطن، فإن ترامب تعمد تزييف التاريخ وكشف جهله به حين ردد بأنه لولا الولايات المتحدة الأمريكية ما كانت قناة السويس، متناسيا أنه في الوقت الذي تم التفكير في إنشاء القناة، ماكانت أمريكا صاحبة النفوذ الدولي الذي تتمتع به الآن بل كانت منكفئة على أزماتها الداخلية ولم تكن لديها القدرة على التداخل في السياسات العالمية بقدر النفوذ التي كانت تتمتع به فرنسا وإنجلترا وقتذاك، ناهيك عن أن هذه القناة بنيت على أكتاف المصريين وسواعد أبنائها الذين دفعوا أرواحهم سبيلا لإنشائها والحفاظ عليها، فهو مشروع مصري خالص، انطلق بإرادة وطنية صلبة منذ النصف الأول من القرن التاسع عشر،  وملك للمصريين وتخضع لسيادة٨ الدولة المصرية وهم أصحاب الحق وحدهم فيما يقررون بشأنها.


وأضاف المهندس مصطفى مزيرق، إن قناة السويس ومنذ افتتاحها عام 1869 باعتبارها ممرًا دوليًا حيويًا، تخضع لاتفاقية القسطنطينية التي تنظم حرية الملاحة بالقناة وتضمن حرية المرور لكافة السفن إلا تلك التابعة لدول في حالة حرب مع مصر، لذا فإن تلك المطالبات الأمريكية بالمرور المجاني يخالف القوانين والأعراف الدولية المنظمة لهذا الشأن، مشددًا على أن كل السفن العابرة لقناة السويس، بما فيها الأميركية، تدفع رسوم عبور وفقًا للوائح المنظمة لعمل هيئة قناة السويس، وبما يتفق مع القانون الدولي ومبادئ عدم التمييز والمساواة بين جميع الدول.


وفي معرض ختام حديثه، أكد المهندس مصطفى مزيرق، أن مصر القوية لا تخضع لأي ابتزاز أيا كان مصدره، والتدخل في شأنها الداخلي أمر مرفوض بالقطع ولا مساحة للحديث بشأنه، وفقا للقواعد المنظمة للعلاقات الدولية التي تؤكد  على حتمية احترام السيادة الوطنية وعدم جواز التدخل في شؤون الدول الداخلية، وفقا لما نص عليه ميثاق الأمم المتحدة لعام 1945، مؤكدا دعم الشعب المصري بكافة طوائفه للقيادة السياسية وقواتها المسلحة وكافة مؤسسات الدولة لحماية الأمن القومي المصري.

طباعة شارك ترامب قناة السويس دونالد ترامب مصطفى مزيرق مستقبل وطن

مقالات مشابهة

  • العراق بالمقدمة.. ترجيحات متفائلة بزيادة إنتاج الشرق الأوسط من النفط
  • آي إف إس تعلن تعيين راهول ميسرا في منصب النائب الأول للرئيس والمدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا
  • ترامب يتغيّر بعد 100 يوم… فما نصيب الشرق الأوسط من ذلك؟
  • مجلس الأمن يعقد اليوم جلسة بشأن القضية الفلسطينية
  • أبوزريبة يبحث مع عميد كلية الدراسات العليا الاستراتيجية المستقبلية وتطوير البرامج التقنية
  • ديرمر : الحرب ستنتهي خلال 12 شهرا من الآن
  • المنشاوي يهنئ جمال بدر بتعيينه نائبًا لرئيس جامعة أسيوط لشئون الدراسات العليا
  • قيادي بـ مستقبل وطن: المطالبات الأمريكية بالمرور المجاني من قناة السويس تخالف القوانين والأعراف الدولية
  • تعيين الدكتور جمال بدر نائبا لرئيس جامعة أسيوط لشئون الدراسات العليا والبحوث
  • مركز بحوث الشرق الأوسط بجامعة عين شمس يحتفل بعيد تحرير سيناء