بأعمال مستوحاة من البيئة.. ملتقى فتيات أهل مصر يواصل فعالياته بالوادي الجديد
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
تتوالى فعاليات الملتقى الثقافي الثامن عشر لفنون وثقافة المرأة والفتاة بمشروع "أهل مصر" المقام بمحافظة الوادي الجديد، برعاية د. أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة تحت شعار "يهمنا الإنسان"، حتى ٢٠ نوڤمبر الحالي.
وشهد اليوم الثالث للملتقى الثقافي، استمرار الورش الفنية والحرفية، بقصر ثقافة الخارجة، جاءت البداية مع ورشة الرسم بالرمال الملونة، أوضح خلالها الفنان محمود دانيال، تقنيات تصميم لوحات مستوحاة من البيئة، كمشاهد الصحراء ونخيل الواحات، ولاقت الورشة تفاعلا كبيرا حيث تمكنت خلالها الفتيات من التعبير عن رؤاهن الإبداعية.
وفي ورشة الموسيقى واصل الفنان سمير خاطر، تدريب الفتيات على العزف والغناء الجماعي، لتشجيعهن على تقديم عروض فنية جماعية بشكل متناغم.
بدوره ناقش المدرب طارق الصغير مهارات التصوير الفوتوغرافي الاحترافي من خلال التعريف بزوايا التصوير وكيفية اختيار عناصر الإضاءة، وتحرير الصور.
وتواصلت الفعاليات المقامة مع الورش الحرفية، بحضور كل من د. حنان موسى، رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث ورئيس اللجنة التنفيذية لمشروع أهل مصر (فتيات)، وماهر كامل، مدير قصر ثقافة موط، ومها رشدي منسق الفعاليات بالإدارة العامة لثقافة المرأة.
وقامت المدربة آية شريف خلال ورشة المشغولات بالشبك، بتدريب المشاركات على تصميم لوحات زخرفية ومفروشات منزلية، مع التركيز على عناصر مستوحاة من البيئة المحلية.
وفي ورشة الشنط بالخرز، عرفت المدربة انشراح محمد، الفتيات بطرق تنفيذ تصميمات حقائب متنوعة بالخرز ملون بما يتلائم مع مختلف الأذواق.
وقدمت المدربة شيرين عفيفي تقنيات جديدة لعمل مشغولات مبتكرة تجمع بين الطابع التقليدي والعصري، وذلك خلال ورشة المكرمية.
واختتم اليوم مع ورشة الحلي، وواصلت خلالها المدربة سماح فاروق، تصميم الإكسسوارات باستخدام الأحجار الكريمة والخرز، مع الحرص على تناسق الألوان.
وأشادت رئيس اللجنة التنفيذية للمشروع، خلال الجولة، بالجهود المبذولة من قِبل المتدربات وتنوع المهارات والإبداعات، مؤكدة على ضرورة استثمار تلك المهارات وتطويرها، خاصة بعد أن ظهرت نماذج ناجحة لفتيات بالملتقيات السابقة، وحاليا هن مدربات على قدر عالٍ من الحرفية، ولديهن مشاريعهن الخاصة.
فعاليات الملتقى تقيمها الإدارة العامة لثقافة المرأة، برئاسة د. دينا هويدي، والمدير التنفيذي لمشروع أهل مصر للفتيات، ضمن برامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي، برئاسة ضياء مكاوي، وفرع ثقافة الوادي الجديد، برئاسة ابتسام عبد المريد.
ويقدم الملتقى فعاليات ثقافية وفنية ثرية بجانب الورش الفنية والحرفية، وذلك بكل من مسرح هيبس، قصر ثقافة الخارجة، وقصر ثقافة موط.
كما يتضمن أيضا عددا من المحاضرات واللقاءات التثقيفية والتوعوية، وورش العمل والأمسيات الثقافية، بالإضافة إلى تنظيم زيارات ميدانية لأشهر الأماكن الأثرية والتاريخية بالمحافظة.
مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة المقدمة لأبناء المحافظات الحدودية "المرأة والشباب والأطفال"، وينفذ ضمن البرنامج الرئاسي، الذي يهدف لتشكيل الوعي، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن ورعاية الموهوبين وتحقيق العدالة الثقافية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أهل مصر الوادي الجديد الهيئة العامة لقصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
التواصل الفعال وبناء علاقات أسرية مترابطة.. ندوة بمركز إعلام الخارجة بالوادي الجديد
عقد مركز إعلام الخارجة بمقر مدرسة الشعراوى الثانوية بنات اليوم الثلاثاء ، ندوة بعنوان (التواصل الفعال وبناء علاقات أسرية مترابطة)، حيث حاضر فيها الدكتور منصر صلاح فتحى، أستاذ علم النفس بكلية آداب جامعة الوادى الجديد، وبحضور آمال عوض مدير إدارة المدرسة وعدد من أعضاء هيئة التدريس وطالبات الفرقة الأولى والثانية بالمدرسة.
حيث افتتح اللقاء محمد عطية أخصائى الإعلام بالمركز بتقديم الشكر لإدارة المدرسة لحسن التنسيق وكذا إدارة الخارجة التعليمية لإتاحة مثل هذه الفرص للوصول إلى الطلبة والطالبات لنشر التوعية والتثقيف للفئة المستهدفة، كما أكد أيضاً على أهمية دور المركز في تنفيذ خططه التوعوية بانتقاء كافة أطراف اللقاء المحتوى والمحاضر والجمهور المستهدف.
ومن جانبه أوضح الدكتور منتصر معنى التواصل الفعال بأنه يُعرّف التواصل الفعال بأنه الحوار الذي يكون بين شخصين أو أكثر، ويمكن أن يكون هذا التواصل وجها لوجه، أو عن طريق الرسائل الإلكترونية، وغيرها من طرق التواصل، ويكون التواصل الفعال بتبادل المعلومات والأفكار والآراء بشكل مريح وسلس وواضح مع القدرة على نقل الرسالة بوضوح بطريقة يشعر الشخص فيها بأن أفكاره مسموعة ويمكن أن يؤخذ بآرائه، وبأنّه قادر على الاستماع والإصغاء إلى الطرف الآخر دون مقاطعته ومع احترام آرائه، وأكد على أن العلاقات الأسرية هى البيئة الأكثر احتياجاً لهذا المناخ الأمن من التواصل بين أفراد الأسرة، لأن الأسرة هى جزء من المجتمع.
كما أشار منتصر خلال اللقاء إلى مهارات التواصل الفعال ومنها: الاستماع الجيد والإصغاء: وهو فهم ما يُقال، بفهم المشاعر والنوايا التي يحاول الطرف الآخر توصيلها، ويكون ذلك بالتركيز بشكلٍ كامل على الحديث، دون التشتت بأي أمرٍ آخر، مثل؛ الهاتف، أو التفكير في أمورٍ أخرى. والتركيز على الإشارات غير اللفظية: ويعنى التركيز على لغة الجسد، من حركة اليدين، وتعابير الوجه، وغيرها...، وتعد لغة الجسد من أهم الأمور التي يُمكن أن تؤثر سلبًا أو إيجابًا على الحوار، والتحكم بالتوتر: إذ لا يكون التواصل فعالًا أبدًا بوجود شخص متوتر، وكثيرًا ما يؤدي التوتر إلى جعل الشخص يقول كلامًا يُمكن أن يندم عليه لاحقًا، فمن الضروري جدًا التحكم بالتوتر أو بأي مشاعر سلبية يُمكن أن يشعر بها الفرد، وكذا الثقة بالنفس: إذ تُساعد الثقة بالنفس على التواصل الفعال مع الآخرين خاصة في الأجواء الأسرية، إذ أنها تجعل الفرد قادرًا على الاستماع واحترام الطرف الآخر مهما كان مختلفًا معه بالرأي، فيكون هدف التواصل فهم الطرف الآخر، وليس فرض الرأي عليه، أو التقليل من ذاته، وأخيراً الإيجابية وهي مجموعة من السلوكيات، مثل؛ الود، واللطف، والصدق، والثقة بين أطراف التواصل، وبأنَّ يكون الشخص بروح رياضية، ووجه مبتسم، ومن الممكن تعزيز هذه الصفات بتذكير النفس بإيجابيات أطراف التواصل، ويعد التواصل الفعال مهارة من الممكن تطويرها عن طريق العلاقات والتواصل مع الآخرين أكثر وأكثر.
وفى ختام اللقاء توجه الدكتور منتصر إلى الطالبات بمجموعة من النصائح الغالية فيما يخص أهمية الترابط الأسرى لخلق مجتمع قادر على انتاج بناة المستقبل، فالتعامل داخل الأسرة يستلزم التراحم والاحترام والعطف والمساعدة والالتزام وكسب الثقة والمناقشة بين الجميع، والإنصات لكافة الآراء مع إعطاء الحق الكامل للقيادة للأب والسماح له بذلك عن حب ورضا.