مأرب برس:
2025-04-24@08:04:34 GMT

شهادات مروعة لمعتقلين أفرجت عنهم المليشيات أخيراً

تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT

شهادات مروعة لمعتقلين أفرجت عنهم المليشيات أخيراً

 

أفاد معتقلون يمنيون أُفْرج عنهم أخيراً بأن الحوثيين حولوا عدداً من المنازل التي صادروها في صنعاء من الخصوم السياسيين إلى معتقلات للمعارضين، بعد أن امتلأت السجون الرئيسية للجماعة بالمختطَفين من مختلف فئات المجتمع اليمني، وقدَّروا وجود الآلاف في هذه السجون المستحدَثة.

ونُقل عن المفرَج عنهم خلال لقاءات عُقدت مع نشطاء أن المنازل التي صادرها الحوثيون وتعود ملكيتها إلى مسؤولين وسياسيين يمنيين ومعارضين وتجار وبرلمانيين، باتت سجوناً لاستيعاب الأعداد الكبيرة من الذين اعتُقلوا خلال الشهرين الماضيين، وأغلبهم اعتُقل بتهمة التحضير للاحتفال بالذكرى السنوية للإطاحة بأسلاف الحوثيين في شمال البلاد.

 

ووفق ما نقله المعتقلون المفرَج عنهم، فإن المحققين الحوثيين أبلغوهم أنه، خلال الشهرين الماضيين، اعتُقل نحو 8 آلاف شخص، معظمهم من سكان محافظة إب (192 كيلومتراً جنوب صنعاء) التي تحولت إلى مركز لمعارضة حكم الجماعة الحوثية.

وأكد هؤلاء أن من أُفْرِج عنهم لا يزيدون على 100 شخص، بينما لا تزال البقية في تلك المعتقلات السرية.

ووفق هذه الرواية، فإن هناك مجاميع أخرى من المعتقلين توزعوا في السجون الرئيسية للمخابرات مثل سجن الأمن والمخابرات في مدينة صنعاء (الأمن السياسي سابقاً)، ومعتقل شملان في محافظة صنعاء، وأوضحوا أن من بين المعتقلين أطفالاً قصّراً تتراوح أعمارهم بين 15 و16 عاماً، ويجري نقلهم من زنزانة إلى أخرى، كما يخضعون لتعبئة فكرية طائفية تحت مسمى «الدورات الثقافية» بهدف تغيير قناعاتهم المعارضة، وإفهامهم بخطأ الاحتفال بذكرى «ثورة 26 سبتمبر» التي أطاحت في 1962 بنظام حكم الإمامة في شمال اليمن.

تغييب الآلاف
على الرغم من إعلان الجماعة الحوثية إطلاق سراح مجموعة من المعتقلين على دفعات، فإن نشطاء وعائلات المعتقلين نفوا ذلك، وأكدوا أن الآلاف لا يزالون مغيَّبين، وأنه لا يُعرف مواقع اعتقالهم، ولم يُسمح لهم بالاتصال بأسرهم.

وذكرت المصادر أن الحوثيين نقلوا المعتقلين من محافظة إب إلى صنعاء؛ لأن سجون المخابرات في المحافظة لا تتسع لذلك العدد، ولزيادة معاناة أسرهم لصعوبة الوصول إليهم ومتابعة قضاياهم بسبب التكلفة المالية الكبيرة للانتقال إلى صنعاء، وعدم معرفتهم بالمسؤولين هناك.

واستهجنت المصادر محاولة الحوثيين التغطية على السخط الشعبي من ممارساتهم باتهام المعتقلين بالعمالة والارتزاق.

وبيّنت أن غالبية كبيرة من هؤلاء المعتقلين هم من البسطاء مثل الباعة المتجولين أو عمال المطاعم والمقاهي أو من الطلاب والمراهقين، مع وجود عدد محدود من الكتاب والنشطاء ووجهاء القبائل والسياسيين الذين ينتمون إلى جناح حزب «المؤتمر الشعبي» في مناطق سيطرة الحوثيين.

 

ويذكر الزعيم القبلي معمر أبو حاجب أنه عندما كان في الزنزانة ظن أن الاعتقالات استهدفت أصحاب الرأي من ناقدين وكتّاب ومعارضين، لكنه ما إن خرج حتى شاهد شباباً بعمر الزهور، وشيوخاً أعمارهم تعفيهم من المساءلة، ولا علاقة لهم بالعمل السياسي، وهو ما أصابه بالدهشة.

وطبقاً لما أورده أبو حاجب، الذي أمضى أكثر من 50 يوماً في السجن، فقد زاد استغرابه عندما أبلغه كثير من الشبان أن سجون أقسام الشرطة مليئة بالمعتقلين، وأنه بعد أن امتلأت تلك السجون بالمعتقلين جرى إيداع مجاميع من هؤلاء الشبان في المنازل التي تحولت إلى معتقلات.

وذكر أن من بين من وجدهم هناك الناشطين رداد الحذيفي ومحمد المياحي ومحمد الكثيري وخليل البحم. وأكد الرجل في لقاءاته مع زائريه أن الحوثيين يصنعون داخل هذه السجون من وصفهم بـ«الثوار» الذين سيذودون عن شعبهم ضد كل باغٍ وظالم.

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

 بالرغم من أنه سبق له الزواج …إبتسم لي الحظ أخيرا وسأكون عروسا

 سيدتي، بعد التحية والسلام أهنئك من صميم قلبي على مجهوداتك الجبارة التي تقومين بها من أجل إرساء دعائم الرّاحة و والسكينة في قلوب كل من يتواصل بك عبر ركن ادم وحواء. من خلال موقع قلوب حائرة تائها يبحث عن مرفأ أمان. ولتدركي سيدتي أنني واحدة من بين الحائرات ولعل هذا ما دفعني أن أتواصل معك بهدف أن أتبين أي نهج اسلكه.

سيدتي ، حتى أضعك في الصورة أخبرك أنني شابة في زهرة شبابي. ضاعت أحلامي يوم تم توقيفي عن الدراسة في سن مبكر. حيث أنني لم أكن من النوع الشغوف بالعلم وقد إستسلمت إلى فكرة المكوث في البيت لأعيل أمي في تربية إخوتي الصغار.

تحملت المسؤولية منذ الصغر لكنني ندمت بعدها لما وجدت أبي بمنحة تقاعده لا يقوى على سد إحتياجاتنا أنا وإخوتي، فكنت أردد فيقرارة نفسي: ليتني أكملت مشواري التعليمي حتى أتمكن من مساعدة أبي الذي أنهكه الزمن.

لا أخفيك سيدتي أنني لست  من النوع المتطلب. لكن يحزّ في نفسي كثيرا أن أرى تريباتي ترتدين أجمل الثياب وتنعمن بحياة ولو كانت بسيطة بينما أنا أحيا الحياة الضنكى. لست جاحدة ولست أنبذ الفقر. لكنها حالة تعتريني وتسيطر عليّ في كل مرة ولا يمكنني الإنتفاض حيالها كونها واقع محتوم لي ولعائلتي.

وفي غمرة ما نحياه سيدتي من قلة ذات اليد إلا أننا والحمد لله نحظى بسمعة طيبة بين جيراننا وأهلنا، والجميع يشهد لأبي وأمي بالصلاح والسداد. ما جعل إحدى جاراتنا تحدث قريبة لها عني وعن جمالي وأخلاقي فتقدمت إلى والداي تطلب يدي للزواج.

فرحت للأمر حيث أنني أرى فيه تخفيفا للضغط الذي يحياه والدي جراء المسؤوليات. إلا أنني ترددت في قبول الأمر كون من طرق باب بيتنا مطلق ولديه أبناء في رعايته. ولعل ما دفعني لأن أطرح إنشغالي أن هذا الخاطب. ميسور ماديا وهو يحيا حياة كريمة جدا وله باع طويل في ريادة الأعمال والتجارة، وقد يكون زواجي منه فرصة العمر التي لن تتكرر بالنسبة لواحدة مثلي لا يهتم لأمرها أحد.

أخاف من المسؤوليات سيدتي، ولا أخال نفسي أما مع أبناء ليسوا من صلبي، لا يمكنني التحكم فيهم ولا يجوز لي نهرهم أو زجرهم من باب التربية . كما أنه ومن جهة أخرى، لست أظن نفسي سأحظى بمثل هذا العرض لأخرج من هالة الفقر الذي أنا فيه. فما الحل سيدتي في نظرك؟

أختكم ن.كوثر من الغرب الجزائري.

الرد:

بنيتي، أحييك على كبير الثقة والصراحة التي جعلتك تفتحين بها قلبك لي وتحدثيني عما يخالجك ، وردي لك سيكون بمثابة رد لكل فتاة حائرة في مثل حالتك أحالت واجب الدراسة على جنب وراحت تبحث عن رفاهية لا أحد بإمكانه ضمانها لها.

ليس الفقر عيبا بنيتي. ولتحمدي الله على نعمة الصحة والسمعة الطيبة التي جعلت كل من يعرفكم يتحدث عنكم بكل خير، والدليل أن هناك من طرق باب بيتكم. طالبا الحلال لحسن أخلاق والديك البسيطان الذان زرعا فيكم أنتم كأبناء كل جميل وطيب.

لم تذكري في رسالتك إن كنت قد تحدتث مع العريس الذي تقدم لك وإن قد أعجبك مبدئيا من حيث المبادئ والأفكار. حتى تتمكني من تحديد طريقة التعامل معه ومعرفة أسباب طلاقه، والظروف التي دفعته أن يحوز على حظانة. أبنائه الذي كان بمقدوره التخلي عنهم والإشراف على أمورهم المادية فقط من دون ان يكون له رغبة في الإبقاء عليهم إلى جانبه لينعم بحريته وكأنه لم ينجب قطّ.

ثم أدعوك بنيتي لطرد الأفكار المتعلقة بأنك من أسرة فقيرة وان فكرة تقدم شخص غني لك فرصة ذهبية قد لا تتكرر. فأنت تحتاجين أكثر ما تحتاجين إليه زوج صالح يلفك بأكف الراحة والأمان. فإن كنت تخمنين من أن عدم قبولك بهذا الرجل فقط لأن له أبناء سيضيع عليك فرصة العمر في الحياة. المستقرة والكريمة، فأنا أدعوك لإعادة بناء أفكار أخرى تصقلين بها شخصيتك.

قبولك هذا الزواج  من عدمه مرهون بتواصلك مع هذا الإنسان ومعرفته عن قرب، وأما عن الأولاد فيمكنك بحنكتك وحسن أخلاقك أن تكوني أقرب إليهم. من والدهم وحتى أمهم التي أنجبتهم، لتحظي بممارسة الأمومة حتى وأنت لم تنجبي بعد، ولتدركي أن مسألة النصيب بيد الله عز وجل.

توخي أن تبحثي عن غنى يتنافى مع مبادئك وأخلاقك. وتريثي في مسألة ما لا يثير حماسك في حياة ستحيينها بمحاسنها ومساوئها. ولتكن السعادة وراحة البال أكثر ما تطمحين إليه.

ردت: س.بوزيدي.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو لعائلات الأسرى : حماس ستحدد أسماء الذين ستفرج عنهم عند التوصل لتفاهمات
  •  بالرغم من أنه سبق له الزواج …إبتسم لي الحظ أخيرا وسأكون عروسا
  • اعتداءات "جنسية".. شهادات مروعة لأسرى من غزة في سجني النقب وعوفر
  • التشكيك: سلاح خفي في الحرب النفسية التي تشنها المليشيات
  • طائرات الشبح الأمريكية تُقابلها صواريخ قدس اليمنية: معادلة صنعاء التي أرعبت واشنطن
  • ما الأماكن التي استهدفتها الغارات الأميركية في اليمن؟
  • تصاعد الغضب القبلي يفشل ضغوط الحوثيين على مشايخ صنعاء للتبرؤ من أبنائهم المقاتلين مع الشرعية
  • أخيرا في تركيا.. القضاء على الإعلانات المزيفة ورفع الأسعار في سوق السيارات
  • 22 غارة أمريكية تستهدف مواقع الحوثيين في ثلاث محافظات يمنية​
  • غزة:وصول عشرة أسرى مفرج عنهم من سجون العدو لمستشفى شهداء الأقصى