مأرب برس:
2024-12-19@09:49:12 GMT

شهادات مروعة لمعتقلين أفرجت عنهم المليشيات أخيراً

تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT

شهادات مروعة لمعتقلين أفرجت عنهم المليشيات أخيراً

 

أفاد معتقلون يمنيون أُفْرج عنهم أخيراً بأن الحوثيين حولوا عدداً من المنازل التي صادروها في صنعاء من الخصوم السياسيين إلى معتقلات للمعارضين، بعد أن امتلأت السجون الرئيسية للجماعة بالمختطَفين من مختلف فئات المجتمع اليمني، وقدَّروا وجود الآلاف في هذه السجون المستحدَثة.

ونُقل عن المفرَج عنهم خلال لقاءات عُقدت مع نشطاء أن المنازل التي صادرها الحوثيون وتعود ملكيتها إلى مسؤولين وسياسيين يمنيين ومعارضين وتجار وبرلمانيين، باتت سجوناً لاستيعاب الأعداد الكبيرة من الذين اعتُقلوا خلال الشهرين الماضيين، وأغلبهم اعتُقل بتهمة التحضير للاحتفال بالذكرى السنوية للإطاحة بأسلاف الحوثيين في شمال البلاد.

 

ووفق ما نقله المعتقلون المفرَج عنهم، فإن المحققين الحوثيين أبلغوهم أنه، خلال الشهرين الماضيين، اعتُقل نحو 8 آلاف شخص، معظمهم من سكان محافظة إب (192 كيلومتراً جنوب صنعاء) التي تحولت إلى مركز لمعارضة حكم الجماعة الحوثية.

وأكد هؤلاء أن من أُفْرِج عنهم لا يزيدون على 100 شخص، بينما لا تزال البقية في تلك المعتقلات السرية.

ووفق هذه الرواية، فإن هناك مجاميع أخرى من المعتقلين توزعوا في السجون الرئيسية للمخابرات مثل سجن الأمن والمخابرات في مدينة صنعاء (الأمن السياسي سابقاً)، ومعتقل شملان في محافظة صنعاء، وأوضحوا أن من بين المعتقلين أطفالاً قصّراً تتراوح أعمارهم بين 15 و16 عاماً، ويجري نقلهم من زنزانة إلى أخرى، كما يخضعون لتعبئة فكرية طائفية تحت مسمى «الدورات الثقافية» بهدف تغيير قناعاتهم المعارضة، وإفهامهم بخطأ الاحتفال بذكرى «ثورة 26 سبتمبر» التي أطاحت في 1962 بنظام حكم الإمامة في شمال اليمن.

تغييب الآلاف
على الرغم من إعلان الجماعة الحوثية إطلاق سراح مجموعة من المعتقلين على دفعات، فإن نشطاء وعائلات المعتقلين نفوا ذلك، وأكدوا أن الآلاف لا يزالون مغيَّبين، وأنه لا يُعرف مواقع اعتقالهم، ولم يُسمح لهم بالاتصال بأسرهم.

وذكرت المصادر أن الحوثيين نقلوا المعتقلين من محافظة إب إلى صنعاء؛ لأن سجون المخابرات في المحافظة لا تتسع لذلك العدد، ولزيادة معاناة أسرهم لصعوبة الوصول إليهم ومتابعة قضاياهم بسبب التكلفة المالية الكبيرة للانتقال إلى صنعاء، وعدم معرفتهم بالمسؤولين هناك.

واستهجنت المصادر محاولة الحوثيين التغطية على السخط الشعبي من ممارساتهم باتهام المعتقلين بالعمالة والارتزاق.

وبيّنت أن غالبية كبيرة من هؤلاء المعتقلين هم من البسطاء مثل الباعة المتجولين أو عمال المطاعم والمقاهي أو من الطلاب والمراهقين، مع وجود عدد محدود من الكتاب والنشطاء ووجهاء القبائل والسياسيين الذين ينتمون إلى جناح حزب «المؤتمر الشعبي» في مناطق سيطرة الحوثيين.

 

ويذكر الزعيم القبلي معمر أبو حاجب أنه عندما كان في الزنزانة ظن أن الاعتقالات استهدفت أصحاب الرأي من ناقدين وكتّاب ومعارضين، لكنه ما إن خرج حتى شاهد شباباً بعمر الزهور، وشيوخاً أعمارهم تعفيهم من المساءلة، ولا علاقة لهم بالعمل السياسي، وهو ما أصابه بالدهشة.

وطبقاً لما أورده أبو حاجب، الذي أمضى أكثر من 50 يوماً في السجن، فقد زاد استغرابه عندما أبلغه كثير من الشبان أن سجون أقسام الشرطة مليئة بالمعتقلين، وأنه بعد أن امتلأت تلك السجون بالمعتقلين جرى إيداع مجاميع من هؤلاء الشبان في المنازل التي تحولت إلى معتقلات.

وذكر أن من بين من وجدهم هناك الناشطين رداد الحذيفي ومحمد المياحي ومحمد الكثيري وخليل البحم. وأكد الرجل في لقاءاته مع زائريه أن الحوثيين يصنعون داخل هذه السجون من وصفهم بـ«الثوار» الذين سيذودون عن شعبهم ضد كل باغٍ وظالم.

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

تحديد الجهة المعادية التي استهدفت صنعاء والحديدة

وأفاد مصدر محلي بأن غارات العدو الصهيوني استهدفت محطتي كهرباء حزيز وذهبان المركزيتين جنوب وشمال العاصمة صنعاء.

وأوضح، أن  4 غارات عدوانية استهدفت محطة كهرباء حزيز جنوب العاصمة، وغارتان استهدفتا محطة كهرباء ذهبان شمال العاصمة.

وبين المصدر أن فرق الدفاع المدني تمكنت من إخماد النيران في محطة ذهبان شمال العاصمة، فيما تواصل أعمالها في محطة حزيز جنوب العاصمة

وفي الحديدة أفاد المصدر بأن العدو شن 4 غارات عدوانية استهدفت ميناء الحديدة، وغارتين استهدفتا منشأة رأس عيسى النفطية.

وأشار إلى ارتقاء شهداء وإصابة آخرون من موظفي منشأة رأس عيسى النفطية إثر العدوان الإسرائيلي.

على جانب العدو، تحدثت وسائل إعلام صهيونية أن ما أسمته سلاح الجو "الإسرائيلي" شن غارات على صنعاء والحديدة.

وذكر إعلام العدو أن الغارات على العاصمة صنعاء استهدف محطتي كهرباء حزيز وذهبان المركزيتين جنوب وشمال العاصمة صنعاء، فيما استهدف العدوان على الحديدة ميناء الحديدة ومنشأة رأس عيسى النفطية.

 

وقال بيان لقوات العدو: نفذت مقاتلاتنا هجمات في الساحل الغربي وفي عمق اليمن.

إلى ذلك، قال مسؤول أمريكي لوكالة "أسوشيتد برس" أن الولايات المتحدة لم تنفذ الهجمات على اليمن، حسب زعمه.

ونقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول أمريكي قوله "إن "إسرائيل" أبلغت الولايات المتحدة مسبقا بشأن الضربة التي شنتها "الجيش" الإسرائيلي في اليمن" حسب وصفه.

 

 

مقالات مشابهة

  • تحديد الجهة المعادية التي استهدفت صنعاء والحديدة
  • غارات إسرائيلية تستهدف مواقع الحوثيين في اليمن
  • تحقيق هآرتس : محور نتساريم .. شهادات مروعة لإعدام الفلسطينيين
  • دراسة تكشف عن المحافظة اليمنية التي ستكون منطلقا لإقتلاع المليشيات الحوثية من اليمن
  • جعجع التقى سفير هنغاريا وجمعية المعتقلين اللبنانيين في سوريا
  • التحالف الدولي يستهدف مقر وزارة دفاع الحوثيين في صنعاء
  • بلدية دبي تحصل على 3 شهادات مواصفات دولية جديدة منها شهادة معالجة الحمأة التي تمنح لأول مرة على مستوى العالم في 2024
  • المعتقلين اليمنيين في سجون الإمارات: تعذيب مستمر وصمت السلطة الشرعية 
  • مأرب برس يكشف أساليب وطرق المليشيات الحوثية في عسكرة جامعة صنعاء وطرق تحويلها الى ثكنات ووقود للأجندة الطائفية
  • "كلهم اغتصبوني.. كانوا ستة"! شهادات مروعة عن جرائم قوات الدعم السريع في السودان