من المقرر أن يدلي مدعي المحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، بإحاطة لمجلس الأمن الدولي من داخل طرابلس غدا الثلاثاء.

ويتوقع أن تركز إحاطة خان على التدابير والأنشطة التي تضطلع بها المحكمة الجنائية الدولية لضمان تحقيق المحاسبة والعدالة للجرائم المرتبكة في ليبيا.

بالإضافة إلى ذلك، سيوضح خان في إحاطته المزيد من التفاصيل بشأن مذكرات الاعتقال الصادرة بحق منتمين لميليشيا "الكاني"، التي كانت تسيطر على مدينة ترهونة الليبية قبل منتصف عام 2020، من خلال دعوة ممثلين عن المجتمع المدني في ليبيا للحديث أمام مجلس الأمن.

وفي سياق متصل، بحث النائب العام الليبي الصديق الصور مع المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية، وعدد من مساعديه المعنيين بالملف الليبي، تطور إجراءات التحقيق في "الانتهاكات الجسيمة" في ليبيا التي يتابعها مكتب المدعي العام ، في إطار مبدأ التكامل بين القضائين الوطني والدولي، حسب بيان لمكتب النائب العام الليبي.

الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق 6 أعضاء في "الكانيات" بليبيا كشفت المحكمة الجنائية الدولية اليوم الجمعة عن أوامر اعتقال بحق ستة أفراد متهمين بارتكاب جرائم حرب في ليبيا.

وناقش الطرفان طرق إيجاد آلية تعاون بينهما في ليبيا بغرض "إنصاف الضحايا وعدم الإفلات من الملاحقة القضائية".

وتناول اللقاء "خطط تقاسم الخبرة وتوفير الدعم الفني والتقني في البحوث ذات الاهتمام المشترك".

وبعد أن تم إنهاء سيطرة مليشيا "الكاني" على ترهونة منتصف عام 2020، تم الكشف عن وجود عدد من المقابر الجماعية في المدينة، ما استدعى تدخل المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: المحکمة الجنائیة الدولیة فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

بعد انتهاء مهلة الانسحاب واستمرار الخروقات.. لبنان يلجأ لمجلس الأمن لإنهاء احتلال أراضيه

البلاد – بيروت
أكد لبنان أنه سيعتبر أي استمرار للوجود الإسرائيلي على أراضيه احتلالًا، وأنه سيخاطب مجلس الأمن الدولي احتجاجًا على خروقات إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار، وسيلجأ إلى كل الوسائل لضمان الانسحاب الإسرائيلي الكامل. يأتي ذلك مع انتهاء مهلة انسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان، أمس (الثلاثاء) وبقاء قواته في 5 نقاط استراتيجية جنوب البلاد.

وقال بيان صادر عقب اجتماع بين رئيس الجمهورية جوزيف عون، ورئيس الحكومة نواف سلام، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، إن “استمرار الوجود الإسرائيلي في أي شبر من الأراضي اللبنانية يعد احتلالًا”، وأن لبنان سيتوجه إلى مجلس الأمن الدولي للمطالبة بمعالجة الخروقات الإسرائيلية”.
وأشار البيان إلى أن لبنان سيواصل العمل والمطالبة عبر “اللجنة التقنية العسكرية للبنان” والآلية الثلاثية، اللتين نص عليهما إعلان وقف إطلاق النار في نوفمبر 2024، من أجل تطبيق بنوده كاملة.
وأكدت الرئاسات الثلاث في البيان: “جهوزية الجيش اللبناني الكاملة لاستلام مهامه على طول الحدود مع إسرائيل، وتمسك الدولة اللبنانية بحقوقها الوطنية كاملة وسيادتها على كامل أراضيها، وحق لبنان باعتماد كل الوسائل للانسحاب الإسرائيلي”.
وانسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، من القرى والبلدات التي كانت تحتلها في الجنوب، وهي يارون ومارون الراس وبليدا وميس الجبل وحولا ومركبا والعديسة وكفركلا والوزاني”، وأبقت على وجودها “في 5 نقاط رئيسية على طول الحدود هي “تلة العويضة جنوبي مرجعيون غربي الخيام، والتي تشرف على القطاع الشرقي والجليل الأعلى، وتلة الحمامص في القطاع الأوسط المطلة على كامل هذا القطاع، بالإضافة إلى تلة العزيزية، وجبل البلاط، والبياضة التي تشرف على الجليل الغربي والساحل الفلسطيني”.
وفي السياق، أصدرت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت، ورئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو، بيانا مشتركا حذرا خلاله من أن “أي تأخير في الانسحاب الإسرائيلي يناقض ما كنا نأمل حدوثه، لا سيما أنه يشكل انتهاكًا مستمرًا لقرار مجلس الأمن الدولي 1701 (2006). ومع ذلك، لا ينبغي لهذا الأمر أن يحجب التقدّم الملموس الذي تم إحرازه منذ دخول التفاهم حيّز التنفيذ في أواخر نوفمبر”.
وميدانيًا، يواصل الجيش اللبناني عملية انتشاره في عدد من القرى والبلدات الحدودية جنوبي البلاد، حيث دخلت عناصر وآليات الجيش إلى البلدات التي انسحبت منها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن الجيش سيبقى متمركزًا في شريط أمني داخل لبنان لفرض الردع بقوة ضد أي انتهاك من قِبل حزب الله”، مضيفًا: “نحن مصممون على ضمان الأمن الكامل لجميع بلدات الشمال”، ومشددًا على أن حزب الله ملزم بالانسحاب الكامل إلى ما بعد نهر الليطاني، وفقًا للقرارات الدولية، وأن الجيش اللبناني يتحمل مسؤولية فرض هذا الانسحاب ونزع سلاح حزب الله تحت إشراف آلية رقابة دولية بقيادة الولايات المتحدة.
ودخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024. ونص الاتفاق على انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان خلال 60 يومًا، جرى تمديدها حتى 18 فبراير 2025. وينص الاتفاق أيضًا على أن يقتصر حمل السلاح على “القوات العسكرية والأمنية الرسمية” في لبنان، مع منع الحكومة اللبنانية أي نقل للأسلحة أو المواد ذات الصلة إلى الجماعات المسلحة غير الحكومية، في إشارة إلى حزب الله.

مقالات مشابهة

  • الجنائية الدولية تعين مستشارتين أفريقيتين في مكتب المدعي العام
  • الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط يتوجه إلى لبنان
  • الشرطة الدولية تصدر مذكرة اعتقال حمراء لعنصر إرهابي يدير مجموعة تجنيد في ليبيا
  • المدعي العام الأمريكي: تحقيقات صارمة ضد أي تهديدات تستهدف ترامب أو حلفاءه
  • «روزماري ديكارلو» تقدّم إحاطة بـ«مجلس الأمن» بشأن الأوضاع في ليبيا
  • حين يصبح المدعي العام عدوًا.. ماذا يحدث مع كريم خان؟
  • بعد انتهاء مهلة الانسحاب واستمرار الخروقات.. لبنان يلجأ لمجلس الأمن لإنهاء احتلال أراضيه
  • الأسمر: غياب الإرادة الدولية يعرقل الانتخابات الرئاسية في ليبيا
  • خبير عسكري يطالب لبنان باللجوء لمجلس الأمن ضد إسرائيل
  • صحيفة إيطالية: بدء تحقيق الجنائية الدولية بشأن أسامة نجيم وسط عدم امتثال روما