التنمية الإدارية تختتم المرحلة الثالثة من البرنامج التدريبي للمديرين المركزيين في الجهات العامة
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
دمشق-سانا
اختتمت وزارة التنمية الإدارية اليوم المرحلة التدريبية الثالثة من البرنامج التدريبي للمديرين المركزيين في الجهات العامة، وذلك في المعهد العربي للدراسات العمالية بريف دمشق.
وأوضحت الوزارة على موقعها على تلغرام أن المجموعة التدريبية الثالثة تضم المديرين في رئاسة مجلس الوزراء ووزارات الدفاع والنقل والموارد المائية والنفط والكهرباء، ووزارات الدولة لشؤون الاستثمار وشؤون مجلس الشعب.
وزيرة التنمية الإدارية الدكتورة سلام سفاف أشارت إلى أهمية رسم دور جديد للدولة، مختلف في بعض جوانبه عما كان متبعاً سابقاً، يأخذ بعين الاعتبار تطورات المرحلة الراهنة والصعوبات التي يواجهها الاقتصاد الوطني وعملية التنمية، مع أهمية الانتقال من الدور التشغيلي للدولة إلى الدور التنظيمي والإشرافي في عدد من المجالات، والتركيز على الأنشطة الحيوية والاستراتيجية ذات الأولوية وذات الأهمية.
بدوره استعرض وزير السياحة المهندس محمد رامي مرتيني رئيس لجنة الخدمات، السياسات القطاعية للوزارات الأعضاء في لجنة الخدمات والبنى التحتية، والرؤية والأهداف المشتركة والخطط الاستراتيجية لقطاع الخدمات والطاقة خلال العام الحالي، والخطط الاستراتيجية التي تعمل عليها كل من وزارات السياحة والإدارة المحلية والأشغال العامة والإسكان والموارد المائية والنقل والصحة والاتصالات والتقانة، والإجراءات المتخذة من قبل هذه الوزارات لمواجهة التحديات القطاعية وسبل مواجهتها وتحقيق الأهداف الموضوعة وفق البرامج الزمنية والتنفيذية المحددة.
وتناولت المرحلة الثالثة من الدورة التدريبية، والتي استمرت ثلاثة أيام عدداً من المحاور العلمية والعملية، ومنها المهارات القيادية والذاتية واتخاذ القرار، ومفهوم وآليات صنع السياسات العامة والقطاعية، وكذلك جلسات حوارية تخصصية حول السياسة القطاعية للخدمات والطاقة.
وكانت المرحلة الأولى من البرنامج التدريبي للمديرين المركزيين في الجهات العامة انطلقت في الـ 9 من الشهر الجاري في المعهد العربي للدراسات العمالية بريف دمشق، بينما نفذت المرحلة الثانية في الـ 12 منه.
جيما إبراهيم
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الأكاديمية السلطانية للإدارة تختتم البرنامج التنفيذي للمرونة وإدارة المخاطر
اختتمت الأكاديمية السلطانية للإدارة اليوم "البرنامج التنفيذي للمرونة وإدارة المخاطر" تحت رعاية سعادة عبدالله بن سالم الحارثي وكيل وزارة المالية، والذي يعد جزءاً من المبادرات الإستراتيجية التي تقدمها الأكاديمية لتعزيز جاهزية المؤسسات الوطنية وتمكين القيادات العمانية من تطوير استراتيجيات فعّالة لإدارة الأزمات والتعامل مع المخاطر الطارئة، تم تنفيذ البرنامج بالتعاون مع كلية "التخطيط للطوارئ" التابعة لمجلس الوزراء في المملكة المتحدة، ومؤسسة "تكاتف عمان" التابعة لجهاز الاستثمار العماني.
استمر البرنامج لمدة ثلاثة أشهر، واشتمل على ثلاث وحدات رئيسية، حيث ركزت الوحدة الأولى، على إدارة المخاطر المؤسسية، وتم تعريف المشاركين بآليات تحديد المخاطر وتقييمها وتحليلها، مع وضع استراتيجيات فعّالة للتعامل معها وفق أفضل الممارسات العالمية.
أما الوحدة الثانية، فتمحورت حول إدارة الأزمات والتخطيط للطوارئ، حيث تم تدريب المشاركين على تطوير خطط استجابة متكاملة وتطبيقها عملياً من خلال محاكاة واقعية للأزمات وتمارين ميدانية مكثفة.
أما الوحدة الثالثة، فقد تطرقت إلى استمرارية الأعمال في القطاع العام، حيث تم تعزيز قدرة المؤسسات على الصمود أثناء الأزمات، وتطوير استراتيجيات لضمان استدامة العمل المؤسسي وتعزيز المرونة التنظيمية.
خلال فترة البرنامج، خضع المشاركون لتقييمات دقيقة وتدريبات عملية مكثفة شملت محاكاة لسيناريوهات الأزمات والمخاطر، مما ساهم في تأهيلهم وتمكينهم من إدارة الأزمات بكفاءة وفاعلية.
وقد عبّر المشاركون عن استفادتهم الكبيرة من البرنامج، حيث قال الدكتور حسن البلوشي: "تعرفت خلال البرنامج على أفضل الممارسات في التخطيط لاستمرارية الأعمال، كما طوّرت قدرتي على تقييم المخاطر والتحضير لمواجهتها بطريقة مرنة وفعّالة. استفدت كثيرا من المحاضرات التفاعلية والتمارين العملية التي قدمها الخبراء في هذا المجال، مما ساعدني على تحسين مهاراتي في اتخاذ القرارات الاستراتيجية في بيئات الأعمال المتغيرة".
من جانبها، أشارت خالصة الكاسبية إلى أن مشاركتها في البرنامج كانت تجربة استثنائية، حيث جمعت بين المعرفة والتطبيق العملي في إدارة المخاطر والأزمات واستمرارية الأعمال. وأضافت أن البرنامج تميز بتفاعل غني مع نخبة من الخبراء، وأن فرق العمل بالأكاديمية السلطانية للإدارة قدمت بيئة تعليمية محفزة عززت من جاهزية المشاركين.
وتستمر الأكاديمية السلطانية للإدارة في تنفيذ برامجها التطويرية ومبادراتها الإستراتيجية التي تستهدف مختلف القطاعات في سلطنة عُمان، بهدف إعداد قيادات وطنية قادرة على قيادة التنمية المستدامة وتعزيز التميز المؤسسي في بيئة عمل ديناميكية ومتغيرة.