تحدث الدكتور محمد البهواشى الخبير الاقتصادي، عن أهمية إنشاء محطة الضبعة النووية ودورها في توفير الطاقة قائلا:" الدولة تعمل على تعظيم الاستفادة من كافة مواردها بجميع الاتجاهات، حيث اتجهت فى التنمية إلى  سيناء والساحل الشمالى الغربى، وملف الطاقة النظيفة".
 

محور الضبعة وطريق سيوة يحقق أحلام أبناء مطروح نحو التنمية


وأوضح محمد البهواشى أن محور الطاقة النظيفة يتمثل فى محور الضبعة الطاقة النووية النظيفة لتنويع مصادر الطاقة الكهربائية وتوفيرها وخلق حالة من التكامل بين القطاعات الكهربائية بالكامل، موضحا أن مصر اليوم تنتقل إلى الهيدروجين الأخضر لتعظيم الاستفادة من الغاز الطبيعى وانتقلنا لمرحلة التصدير بعد الاكتفاء الذاتى

تابع محمد البهواشى، أن الهيدروجين الأخضر هو أحدث عناصر الطاقة، ومحطة الضبعة تعد طفرة نوعية فى تنوع مصادر الطاقة المصرية، وما نشهده فى الساحل الشمالى هو تسليط الضوء على الفرص الاستثمارية غير المحدودة.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الضبعة اخبار الضبعة الخبير الاقتصادي توفير الطاقة محطة الضبعة

إقرأ أيضاً:

مترو الإسكندرية.. نقلة نوعية في وسائل النقل والتنمية الاقتصادية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يعد مشروع مترو الإسكندرية من أبرز المشروعات الحيوية التي تشهدها المدينة في السنوات الأخيرة، ويأتي في إطار خطة الحكومة المصرية لتطوير وسائل النقل الجماعي وتحسين بنية النقل في مختلف المحافظات. 


المشروع الذي يمتد على طول 21.7 كم من محطة سكة حديد أبو قير حتى محطة مصر، يمثل نقلة نوعية في تحسين حركة المرور والتخفيف من الازدحام المروري المستمر في الإسكندرية. بتكلفة ضخمة وخطة تنفيذ محكمة، يهدف المشروع إلى توفير وسيلة نقل سريعة وآمنة للمواطنين، تسهم في تحسين جودة الحياة وتقليل زمن الرحلات اليومية، بالإضافة إلى تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المحافظة. 


ومع احتوائه على 20 محطة رئيسية، يعد مترو الإسكندرية خطوة هامة نحو تحقيق تنقل مستدام يعتمد على الطاقة النظيفة، مما يجعله ركيزة أساسية في خطة الدولة لتطوير وسائل النقل الحضري. 


تواصل أعمال تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع مترو الإسكندرية، الذي يعد من أهم المشروعات الكبرى التي تنفذها الحكومة في إطار تحسين بنية النقل بالمدينة وتحقيق التنمية المستدامة. يمتد مشروع المترو على طول 21.7 كم، بدءاً من محطة سكة حديد أبو قير وصولاً إلى محطة مصر في الإسكندرية. ويشمل المشروع مزيجاً من المسارات السطحية والعلوية، حيث تبلغ المسافة السطحية 6.5 كم من محطة مصر حتى ما قبل محطة الظاهرية، بينما يمتد المسار العلوي بطول 15.2 كم حتى محطة أبو قير.

 

يتكون مشروع مترو الإسكندرية من 20 محطة رئيسية، هي: أبو قير، طوسون، المعمورة، الإصلاح، المنتزه، المندرة، العصافرة، ميامي، سيدى بشر، محمد نجيب، فيكتوريا، غبريال، السوق، الظاهرية، كفر عبده، سيدى جابر، سبورتنج، الحضرة، باب شرق، ومحطة مصر. ويهدف المشروع إلى تقديم حل جذري لمشكلة النقل المتزايد في المدينة، والمساهمة بشكل فعال في تقليل الازدحام المروري، إضافة إلى تحسين جودة حياة المواطنين.

 

أهداف المشروع

 

يعد مترو الإسكندرية خطوة هامة نحو تخفيف الاختناقات المرورية، التي تعاني منها المدينة، من خلال توفير وسيلة نقل جماعي سريعة وفعالة. فمن المتوقع أن يسهم المشروع بشكل كبير في تخفيض استهلاك الوقود، حيث يعتمد على الطاقة الكهربائية النظيفة، مما يعزز من استدامة البيئة.

 

كما يهدف المترو إلى زيادة الطاقة الاستيعابية للركاب، حيث سيرتفع العدد من 2850 راكب/ساعة/اتجاه إلى 60.000 راكب/ساعة/اتجاه، مما يساهم في تحقيق سيولة مرورية كبيرة في المدينة. بالإضافة إلى ذلك، ستنخفض مدة الرحلات بشكل ملحوظ، حيث سيقل زمن الرحلة من 50 دقيقة إلى 25 دقيقة، وتزداد سرعة التشغيل من 25 كم/ساعة إلى 100 كم/ساعة، مع تقليل زمن التقاطر من 10 دقائق إلى 2.5 دقيقة.

 

التكامل مع شبكات النقل الأخرى

 

يوفر مشروع مترو الإسكندرية فرصاً هامة للتكامل مع شبكات النقل الأخرى. سيحقق المترو تبادل خدمات نقل الركاب مع عدة خطوط سكك حديدية، مثل خط سكك حديد القاهرة/الإسكندرية في محطة مصر، وخط سكك حديد القاهرة/الإسكندرية وترام الرمل في محطة سيدى جابر، بالإضافة إلى التكامل مع ترام الرمل في محطة فيكتوريا، ومع خط سكك حديد رشيد في محطة المعمورة.

 

تعتبر أعمال تنفيذ المشروع بمثابة محرك رئيسي لخلق فرص العمل في مختلف القطاعات، حيث يعمل في المشروع مئات من العمال والمهندسين والفنيين المتخصصين، بالإضافة إلى تشغيل مئات الشركات المصرية التي تساهم في بناء وتوريد المعدات والمواد اللازمة للمشروع. هذا بالإضافة إلى التأثير المباشر على التنمية الاقتصادية من خلال توطين الصناعات المحلية وتحفيز النمو الاقتصادي في الإسكندرية والمحافظات المجاورة.

 

يشكل مشروع مترو الإسكندرية نقلة نوعية في تحسين البنية التحتية للنقل في المدينة، ويعد مثالاً على جهود الدولة المصرية لتحقيق التنمية المستدامة والتقدم في جميع القطاعات. ومع انتهاء المشروع، من المتوقع أن يكون له دور كبير في تسهيل حركة المواطنين وتقليل الازدحام، مما يسهم في تحسين جودة الحياة في الإسكندرية.

مقالات مشابهة

  • المحطات النووية: تركيب الهيكل المعدني أعلى مصيدة قلب مفاعل الضبعة
  • خبير: التحديث والتنظيم أحدث طفرة في الصادرات الزراعية
  • وظائف شاغرة بهيئة المحطات النووية بمشروع الضبعة
  • محطة الطاقة النووية العائمة في تشوكوتكا تحقق إنجازًا جديدًا
  • تعيينات وتعاقد.. وظائف خالية بمحطة الضبعة النووية
  • مترو الإسكندرية.. نقلة نوعية في وسائل النقل والتنمية الاقتصادية
  • سهيل المزروعي لـ«الاتحاد»: الإمارات ترسي معايير جديدة في ابتكارات الطاقة النظيفة
  • رئيس جامعة خليفة: شراكتنا مع «صن غرو» تدعم التحول للطاقة النظيفة
  • مدبولي: لا يوجد منطقة فى مصر لم تطولها يد التنمية
  • محمد الخياط: "أبيدوس 1" نقلة نوعية في مجال الطاقة الشمسية في مصر