يُعد مشروع قانون لجوء الأجانب أول تشريع داخلي شامل في مصر ينظم شؤون اللاجئين وطالبي اللجوء بما يتماشى مع الاتفاقيات الدولية التي صدقت عليها مصر، وعلى رأسها اتفاقية الأمم المتحدة الخاصة بوضع اللاجئين الموقعة في جنيف عام 1951.

أهداف القانون

يختص القانون بتنظيم شؤون اللاجئين بشكل يتوافق مع القوانين الدولية، وحماية حقوق اللاجئين وضمان تقديم الدعم والخدمات اللازمة لهم، وتحقيق التوازن بين الالتزامات الإنسانية ومصالح الأمن القومي والنظام العام.

مشروع قانون لجوء الأجانب

يعتبر أول تشريع داخلي ينظم شؤون اللاجئين وطالبي اللجوء في مصر بالتوافق مع الاتفاقيات الدولية، ويقضي بإنشاء لجنة دائمة لشؤون اللاجئين تكون لها الشخصية الاعتبارية وتتبع رئيس الوزراء.

وتختص اللجنة بالفصل في طلبات اللجوء، والتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، كما تكون مسؤولة عن ضمان تقديم الدعم والرعاية والخدمات اللازمة للاجئين.

إجراءات تنظيم طلبات اللجوء

- يتم تقديم الطلب للجنة من طالب اللجوء أو ممثله القانوني.

- الفصل في الطلب خلال 6 أشهر لمن دخل البلاد بشكل مشروع، وخلال سنة كحد أقصى لمن دخل بطريقة غير مشروعة.

- إعطاء أولوية للفئات الأكثر ضعفًا: الأشخاص ذوي الإعاقة، المسنون، النساء الحوامل، الأطفال غير المصحوبين، وضحايا الاتجار بالبشر والتعذيب.

حقوق اللاجئين في القانون

- حظر تسليم اللاجئين إلى دولهم الأصلية أو أي دولة أخرى قد يتعرضون فيها للخطر.

- الحقوق الدينية: حرية الاعتقاد وممارسة الشعائر الدينية للأديان السماوية.

- حقوق مدنية واقتصادية: تشمل العمل، الملكية الفكرية، التقاضي، والتعليم الأساسي، والاعتراف بالشهادات الدراسية.

- الرعاية الصحية المناسبة حسب قرارات وزارة الصحة.

- الاشتراك في الجمعيات الأهلية ومجالس إدارتها وفقًا للقوانين ذات الصلة.

- العودة الطوعية إلى دولة الجنسية أو الإقامة المعتادة في أي وقت.

التزامات ومحظورات على اللاجئين

- الالتزام بالدستور والقوانين المصرية واحترام تقاليد المجتمع.

- حظر أي أنشطة سياسية، حزبية، أو نقابية، أو أعمال تمس الأمن القومي أو النظام العام.

- عدم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، أو مخالفات لأهداف ومبادئ الأمم المتحدة.

- الالتزام بتقديم طلب اللجوء خلال 45 يومًا من دخول البلاد بطريقة غير مشروعة.

ماذا يحدث عند رفض طلب اللجوء؟

- يُطلب من طالب اللجوء مغادرة البلاد في حال رفض طلبه.

- يُسقط وصف اللاجئ فورًا إذا ثبت اكتسابه بناءً على غش أو ارتكاب مخالفات تمس الأمن القومي أو النظام العام.

عقوبات مخالفي قانون اللجوء

- الحبس لمدة لا تقل عن 6 أشهر، وغرامة بين 10،000 و100،000 جنيه، أو إحدى العقوبتين، لمن لم يقدم طلب اللجوء في المهلة المحددة أو خالف شروط القانون.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: لجوء الأجانب مجلس النواب حقوق اللاجئين قانون لجوء الأجانب الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الغويل: الدبيبة فشل في توحيد البلاد والليبيون توجهوا شرقًا بحثًا عن مشروع دولة

وجّه رئيس مجلس المنافسة ومنع الاحتكار، سلامة الغويل، انتقادات لاذعة إلى رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، واصفًا أداءه خلال السنوات الأربع الماضية بـ”الفشل المتراكم”، ومتهمًا إياه بتعميق الانقسام السياسي والاجتماعي في البلاد، وتفتيت ما تبقى من وحدتها.

وقال الغويل في تصريحات حادة إن ما يعيشه الليبيون من معاناة هو “نتاج مباشر لسياسات ارتجالية انتهجها رئيس الحكومة”، مؤكدًا أن تلك السياسات ساهمت في تقسيم المقسَّم، وتجزيء المُجزَّأ، في وقت كان فيه خصوم الدبيبة، بحسب تعبيره، “يبنون ويُنجزون ويطرحون مشروع دولة رغم غياب الدعم الدولي والتضييقات المفروضة عليهم”.

واستعرض الغويل ما قال إنها إنجازات تحققت في المناطق الخاضعة لسلطة البرلمان والقوات المسلحة، مشيرًا إلى “تشكيل مؤسسة عسكرية موحدة تحفظ كرامة البلاد، وإعادة إعمار مدن دُمرت كدرنة وبنغازي وسرت، وتحقيق مصالحة وطنية حقيقية في مرزق، بالإضافة إلى حماية الحدود وصون الجغرافيا الليبية من التفريط”.

وأضاف أن هذه النجاحات تمت “دون أي دعم دولي”، مؤكدًا أن “الواقع الميداني يشهد لصالح المشروع الوطني في شرق ليبيا”، مستشهدًا بتصريحات سابقة لعضو المجلس الرئاسي موسى الكوني الذي قال للدبيبة صراحة: “صدام يحكم أكثر منك”.

الغويل شدد على أن تصريحاته لا تُعدّ حملة تشويه ولا بدافع الحقد، بل هي،  “شهادة حق تصدر عن مواطن ومراقب وصاحب مسؤولية وطنية”، مؤكدًا أن المرحلة الحالية تفرض المصارحة لا المجاملة.

وختم حديثه بتوجيه دعوة مباشرة للدبيبة للاعتراف بفشله، والتوقف عن ما وصفه بـ”تسويق الوهم”، مشيرًا إلى أن ثقافة المحاصصة والسمسرة لا تصنع دولة، وأن الليبيين توجهوا شرقًا لأنهم “وجدوا هناك مشروعًا حقيقيًا برعاية البرلمان وحماية القوات المسلحة”.

وأكد أن الأمثلة التي ذُكرت لا تعكس سوى جزء يسير من الحقيقة، وأن “ما خفي كان أعظم وأدهى”، موجّهًا شكره في نهاية حديثه، في ما يبدو أنه رسالة مفتوحة حملت مزيجًا من النقد الحاد والدعوة للتأمل والمراجعة.02:16 AM

مقالات مشابهة

  • رايتس ووتش: واشنطن رحّلت قسرا 299 مهاجرا إلى بنما
  • كل ما تريد معرفته عن تأشيرة الترانزيت بعد قرار رئيس الوزراء
  • عودة عائلة وينزداي آدامز.. كل ما تريد معرفته عن الموسم الثاني من Wednesday
  • الغويل: الدبيبة فشل في توحيد البلاد والليبيون توجهوا شرقًا بحثًا عن مشروع دولة
  • دعوات للتحقيق في احتجاز الولايات المتحدة مهاجرين بمعسكرات مفتوحة
  • أسرار المرحلة الانتقالية في سوريا: الشرع يكشف "الملفات الثلاثة الأخطر" وجنسية للمقاتلين الأجانب؟
  • عاجل - التوقيت الصيفي.. كل ما تريد معرفته عن تقديم الساعة في مصر
  • تنطلق 2 مايو.. كل ما تريد معرفته عن انتخابات نقابة الصحفيين
  • بعد خفض العائد لـ25.25%.. كل ما تريد معرفته عن الشهادة البلاتينية الثلاثية من البنك الأهلي
  • أبل تستعد لإطلاق iPhone 17.. كل ما تريد معرفته عن الهاتف المنتظر