رئيس الصين يعلن عن خطوات لدعم "الجنوب العالمي" في قمة مجموعة العشرين
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أعلن الرئيس الصيني شي جين بينج عن مجموعة من الإجراءات لدعم "الجنوب العالمي" خلال تجمع لقادة مجموعة العشرين للاقتصادات الكبرى في ريو دي جانيرو، حسبما ذكر تلفزيون سي سي تي في الرسمي الصيني اليوم الاثنين.
وفي أول تصريحات له في قمة مجموعة العشرين، قال شي إن الصين ستدعم التنمية العالمية من خلال ثمانية إجراءات، بما في ذلك بناء مبادرة الحزام والطريق، التي تعد خطته المميزة للسياسة الخارجية التي توجه الاستثمارات الصينية الضخمة إلى مشاريع البنية التحتية في العالم النامي.
وأعلن أيضا أن الصين، إلى جانب البرازيل وجنوب أفريقيا والاتحاد الأفريقي، إطلاق "مبادرة التعاون الدولي في مجال العلوم" والمصممة لنقل الابتكارات العلمية والتكنولوجية إلى الجنوب العالمي.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن شي قوله "إن الصين تدعم مجموعة العشرين في تنفيذ التعاون العملي لصالح بلدان الجنوب العالمي"، مضيفا أن واردات الصين من الدول النامية من المتوقع أن تتجاوز 8 تريليونات دولار بين الآن و2030.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الصيني شي جين بينج الجنوب العالمي الصين الجنوب العالمی مجموعة العشرین
إقرأ أيضاً:
قمة مجموعة العشرين تستعد لدعم أهداف المناخ والتجارة العالمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يجتمع زعماء مجموعة العشرين في البرازيل الأسبوع المقبل خلال القمة المقررة في العاصمة /ريو دى جانيرو/على مداريومى 18 و19 نوفمبر الجارى، حيث من المقرر أن يظهروا الوحدة بشأن العمل المناخي وقواعد التجارة العالمية.
ويؤكد زعماء أكبر اقتصادات العالم وفقًا لمسودة بيان أولية أوردتها وكالة "بلومبيرج" الأمريكية - على الإلتزام القوي بالتعددية، وخاصة في ضوء التقدم المحرز بموجب اتفاق باريس، وعزمهم على البقاء متحدين في السعي لتحقيق أهداف الاتفاق.. كما دعا البيان منظمة التجارة العالمية إلى البقاء "كجوهر" التجارة العالمية.
وذكر بيان مجموعة العشرين الذي يحتاج إلى توقيع جميع البلدان ليصبح رسميًا -:"إدراكًا منا بأن جهودنا بأكملها ستكون أقوى من أجزائها، فإننا سنتعاون وننضم إلى الجهود نحو التعبئة العالمية ضد تغير المناخ".
وتؤكد دول مجموعة العشرين مجددا تعهدها بتحقيق أهداف صافي الإنبعاثات الصفرية بحلول منتصف القرن أو نحو ذلك، وأن تختتم المفاوضات بشأن صك دولي طموح وعادل وشفاف وملزم قانونا بشأن التلوث البلاستيكي بحلول نهاية عام 2024"، بحسب مسودة البيان.
وسيشمل التركيز أيضا على الإدماج الاجتماعي وإطلاق تحالف عالمي ضد الجوع والفقر لتعبئة التمويل وتبادل المعرفة لدعم تنفيذ برامج واسعة النطاق ومملوكة للدول، وتستند إلى الأدلة وتهدف إلى الحد من الجوع والفقر في جميع أنحاء العالم.
ويتعهد القادة - حسب البيان - بالعمل من أجل نظام متعدد الأطراف متجدد ومعزز، ومتجذر في أغراض ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، مع مؤسسات متجددة وحوكمة مُصلحة أكثر تمثيلًا وفعالية وشفافية ومساءلة، تعكس الحقائق الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للقرن الحادي والعشرين.
على نحو مماثل،تؤكد دول مجموعة العشرين "الحاجة إلى ضمان نظام متعدد الأطراف قائم على القواعد وغيرتمييزي وعادل ومنفتح وشامل ومنصف، ومستدام ونظام تجاري متعدد الأطراف وشفاف مع تنظمة التجارة العالمية في جوهرها، كما جاء في مسودة البيان.
كما سيقرون بأن بعض المعادن والمواد والتقنيات ضرورية للتحولات في مجال الطاقة، وأن الأسواق العالمية يجب أن تُبنى على سلاسل إمداد موثوقة ومتنوعة،ومن المتوقع أن يؤكدوا في البيان تجنب السياسات الاقتصادية الخضراء التمييزية، بما يتفق مع قواعد منظمة التجارة العالمية والاتفاقيات البيئية المتعددة الأطراف.
كما يتعهد الزعماء بمواصلة تطوير مبادئ الذكاء الاصطناعي الآمن والمضمون، وتمكين الأمن الغذائي من خلال سياسات التجارة المفتوحة والعمل من أجل نظام ضريبي أكثر عدالة، بما في ذلك التأكد من أن "الأفراد ذوي الثروات العالية للغاية" يساهمون بنصيبهم العادل، وفقًا لمسودة البيان.