إنجاز جديد.. "الشؤون الإسلامية" تحصد "الآيزو" في أمن المعلومات
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
حققت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد إنجازًا جديدًا يضاف إلى سجلها المميز، بحصولها على شهادة الجودة الآيزو العالمية "ISO 27001 :2022 "في تطبيق المعايير العالمية لأمن المعلومات لعام 2024م.
وتسلّم وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، في مكتبه اليوم, شهادة الآيزو (27001) الممنوحة للوزارة لتطبيقها معايير دقيقة وشاملة في حماية البيانات وضمان أمن المعلومات من وكيلة الوزارة للتخطيط والتحول الرقمي الدكتورة ليلى بنت حمد القاسم, بحضور المدير العام للإدارة العامة للأمن السيبراني وعدد من كبار المسؤولين بالوزارة.
أخبار متعلقة رئيس هيئة الأركان يدشن أعمال الملتقى الدولي الأول لضباط الصف القيادييننيابة عن ولي العهد.. وزير الخارجية يترأس وفد المملكة في قمة العشرين .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "الشؤون الإسلامية" تحصد "الآيزو" في أمن المعلومات - واس
كما قدمت الدكتورة ليلى القاسم شكرها لمعاليه على دعمه المتواصل لجميع قطاعات الوزارة، لتحقيق الرؤى التي تطلع لها القيادة الرشيدة -أيدها الله- في تميز الخدمات التي تقدمها الوزارة لتحقيق رسالتها.
وأشارت إلى أن شهادة الآيزو "27001 ISO 27001 :2022" من أبرز الشهادات الدولية التي تمنح وفق أعلى المعايير العالمية في جودة أمن المعلومات وحمايتها، تتعلق بإنشاء وتنفيذ وتحسين معالجة التحديات الأمنية في التكنولوجيا الحديثة، مثل: حماية البيانات، التهديدات السيبرانية، وضمان استمرارية الأعمال.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس الرياض الشؤون الإسلامية الآيزو العالمية السعودية أخبار السعودية الشؤون الإسلامیة أمن المعلومات
إقرأ أيضاً:
التحَرّك وفق المعايير القرآنية
د. شعفل علي عمير
عندما نقفُ في هذا العصر المتغير، حَيثُ تتحَرّكُ القوى العالمية باندفاع نحو تعميق الصراعات وتكريس الهيمنة، ندرك الحاجة الملحة للاعتماد على المبادئ القرآنية لتوجيه خطواتنا، يأتي في مقدمة هذه المبادئ أن نكونَ أعزةً على الكافرين، حَيثُ تتجسد هذه العزة بموقف حازم وقوي في مواجهة قوى الاستبداد والعدوان، يتضح هذا التحدي في حاضرنا جليًّا في السياسات العدائية لـ “إسرائيل” والولايات المتحدة، اللتين تمثلان رأسَ الكفر والشر.
هذا ليس مُجَـرّد توصيف بل تجسيد للواقع الذي تعاني منه أمتنا الإسلامية والعربية بشكلٍ يومي؛ فالجرائم والانتهاكات التي ترتكبها هذه القوى تتطلب منا موقفًا صريحًا وصادقًا، موقفًا لا يختبئ وراء الشعارات أَو يختفي في صمت الجبن، ففي الوقت الذي تُضخ فيه الأموال العربية لزرع الفتن وتقسيم الأُمَّــة، نجد أن القضية الفلسطينية، بقضيتها الإنسانية ومقاومتها الشريفة، تقف وحيدة دون أن يقدم لها أي دعم ممن يسمَّون مسلمين، دعم لشعب يتألم ويقاوم، ومجاهدون يفتقرون حتى إلى أبسط الموارد للدفاع عن الكرامة والحرية، هذه المقاومة تستحق كُـلّ دعم ممكن، فهل يعقل أن يُتركوا يواجهون المجهول بأيدٍ فارغة بينما يُسخر المال في جوانب تخدم أعداء الأُمَّــة مثل إشعال الفتن بين المسلمين.
الآية الكريمة {أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ}، تدعونا لأن نحدّد من هم أُولئك الذين يقفون بشجاعة ضد الانتهاكات الأمريكية والإسرائيلية، إنه اختبار حقيقي لمواقفنا، وضوء كاشف لأعمق مبادئنا، فهل نكون من الذين يرفعون رايةَ العزة ويقفون في صفِّ الحق والعدالة، أم نترك أنفسنا غارقين في صمت المذلة والانكفاء؟
ويجب أن نسلِّطَ الضوءَ على أن الطريق نحو هذه العزة ليس مفروشًا بالورود، بل يتطلب تضحيات ووحدة صف لا تتزحزح أمام الضغوط؛ فالوقت قد حان لسماعِ الأصوات الجريئة، الأفعال الصادقة، والاستجابة النبيلة لدعم إخوتنا في فلسطين، لنتوقف عن التساؤلات ونعمل معًا لتحقيق العزة التي نستحقها.