قالت الرئاسة الجزائرية اليوم الاثنين، إن رئيس البلاد عبد المجيد تبون، قبل استقالة الحكومة، وجدد الثقة بالمقابل، في الوزير الأول محمد النذير العرباوي.

وجاء في بيان مقتضب للرئاسة أن تبون، استقبل اليوم، الوزير الأول محمد النذير العرباوي، الذي قدم له استقالة الحكومة، والتي قبلها".

العرباوي يُقدم استقالة الحكومة للرئيس تبونhttps://t.

co/H1JrDk51Pp

— Ennahar Tv النهار (@ennaharonline) November 18, 2024

وذكرت الرئاسة الجزائرية أن تبون، جدد الثقة في العرباوي، وأمره بمواصلة مهامه، ما يعني تعديلًا وزارياً يلوح في الأفق القريب.

وكان تبون، صرح في وقت سابق، بأنه سيجري تعديلًا حكومياً بعد مصادقة البرلمان على قانون موازنة 2025، وهو الأمر الذي حدث فعلاً قبل أيام.

الرئيس الجزائري يجدد الثقة في #نذير_العرباوي على رأس الحكومة
بيان الرئاسة الجزائرية:
استقبل اليوم الرئيس الجزائري #عبد_المجيد_تبون، الوزير الأول #محمد_النذير_العرباوي، الذي قدّم له استقالة_ الحكومة، والتي قبلها، حيث جدّد فيه السيد الرئيس الثقة وأمره بمواصلة مهامه.#الجزائر pic.twitter.com/Ym7a1xBimo

— أحمد حفصي || HAFSI AHMED (@ahafsidz) November 18, 2024

ويأتي التغيير بعد 3 أشهر من فوز الرئيس تبون بولاية ثانية وأخيرة مدتها 5سنوات.

وتضمنت الحكومة الجديدة استحداث منصب "الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني" (وزير دولة للدفاع) يتولاه الفريق أول السعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش الجزائري.

وبموجب الدستور الجزائري فإن رئيس الجهورية يتولى منصب وزير الدفاع الوطني إلى جانب منصبه الرئاسي.

كما تضمنت الحكومة الجديدة الإبقاء على عدد من الوزراء في مناصبهم، أبرزهم أحمد عطاف وزير الخارجية ومحمد عرقاب وزير الطاقة وإبراهيم مراد وزير الداخلية.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الجزائرية الجزائر استقالة الحکومة

إقرأ أيضاً:

تبون وماكرون يصدران بيانا بشأن علاقات بلديهما

أكد الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون والجزائري عبد المجيد تبون، في اتصال هاتفي، اليوم الاثنين، أن العلاقات بين بلديهما عادت إلى طبيعتها مع استئناف التعاون في مجال الأمن والهجرة، بحسب بيان مشترك.
وأعرب الرئيس الفرنسي عن "ثقته في حكمة وبصيرة الرئيس تبون ودعاه إلى القيام بلفتة صفح وإنسانية" تجاه الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال الذي قضت محكمة جزائرية بسجنه خمس سنوات.
كما "جدّد رئيسا البلدين رغبتهما في استئناف الحوار المثمر الذي أرسياه من خلال إعلان الجزائر الصادر (خلال زيارة ماكرون) في أغسطس 2022، والذي أفضى إلى تسجيل بوادر هامة في مجال الذاكرة"، وفق النسخة العربية من البيان.
وأضاف البيان المشترك أن "متانة الروابط، ولاسيما الروابط الإنسانية، التي تجمع الجزائر وفرنسا، والمصالح الاستراتيجية والأمنية للبلدين، وكذا التحديات والأزمات التي تواجه كل من أوروبا والحوض المتوسطو - أفريقي، كلها عوامل تتطلب العودة إلى حوار متكافئ".
وشدد تبون وماكرون على "الطموح المشترك لعلاقة تتسم بالتفاؤل والهدوء وتحترم مصالح الطرفين".
واتفق الرئيسان أيضا على "استئناف التعاون الأمني بين البلدين بشكل فوري".
كما قررا "الاستئناف الفوري للتعاون" في مجال الهجرة "وفقا لنهج قائم على تحقيق نتائج تستجيب لانشغالات كلا البلدين".
وللمضي في تحسين العلاقات، سيزور وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الجزائر في السادس من ابريل "من أجل الإسراع في إضفاء الطابع الطموح الذي يرغب قائدا البلدين في منحه للعلاقة".
واتفاق إيمانويل ماكرون وعبد المجيد تبون "مبدئيا" على تنظيم لقاء ثنائي مباشر، من دون تحديد موعد.

أخبار ذات صلة فرنسا تغرم "آبل" 150 مليون يورو قمة في بريطانيا لمكافحة الاتجار بالمهاجرين المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء العراقي يهاتف الرئيس السوري.. شددا على فتح صفحة جديدة
  • اتفاق بين تبون وماكرون على إنهاء الأزمة.. وتطور في العلاقات الجزائرية الإماراتية
  • تبون وماكرون يتفقان على استئناف الحوار بين الجزائر وفرنسا
  • تبون وماكرون يتعهدان بترميم العلاقات الثنائية بعد أشهر من الأزمة
  • استقالة وزير مالية كيان الاحتلال من منصبه
  • تبون وماكرون يصدران بيانا بشأن علاقات بلديهما
  • استقالة الوزير الإسرائيلي المتطرف سموتريتش من منصبه بسبب انتهاك الاتفاقات بين نتنياهو وبن غفير
  • رئيس الجزائر: تهنئة خاصة لأشقائنا تحت نار الاحتلال في فلسطين
  • الرئيس تبون يؤدي صلاة العيد بجامع الجزائر
  • رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة يهنئ الرئيس الشرع بمناسبة تشكيل الحكومة السورية الجديدة