نتنياهو يزعم إصابة "جزء" من البرنامج النووي الإيراني خلال "هجمات أكتوبر"
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
القدس المحتلة- رويترز
قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الاثنين إن الهجوم الجوي الذي شنته إسرائيل على إيران الشهر الماضي، استهدف أحد مكونات برنامجها النووي وأثر سلبًا على قدراتها في مجالي الدفاع وإنتاج الصواريخ.
وأضاف نتنياهو في كلمة أمام الكنيست "هذا ليس سرا... هناك مكون محدد في برنامجهم النووي أصيب في هذا الهجوم".
ونفذت مقاتلات إسرائيلية في 26 أكتوبر موجات من الهجمات على أهداف عسكرية إيرانية بعد بضعة أسابيع من إطلاق إيران وابلا من الصواريخ شمل نحو مئتي صاروخ باليتسي صوب إسرائيل.
وجاء ذلك بعد تبادل سابق للهجمات المباشرة وقع في أبريل. وقدم نتنياهو في خطابه تفاصيل مختصرة عما استهدفته إسرائيل.
وقال إن ضربة إسرائيل على إيران في أبريل كانت محدودة ودمرت واحدة من أصل أربع بطاريات دفاع صاروخي جوي سطح-جو من طراز إس-300 من روسيا في محيط العاصمة طهران.
أما عن ضربة الشهر الماضي، فقال نتنياهو إن إسرائيل دمرت خلالها البطاريات الثلاث الباقية من ذلك الطراز وألحقت أضرارا جسيمة بقدرات إيران على إنتاج الصواريخ الباليستية وقدرتها على إنتاج الوقود الصلب المستخدم في النوع البعيد المدى من هذه الصواريخ.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي: لا مبرر لخوف إيران من التفتيش النووي
قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، في تصريح أدلى به لقناة "فوكس نيوز" يوم الخميس، إن إيران "لا ينبغي أن تخشى من عمليات التفتيش النووية"، مشددًا على أن هذه العمليات يمكن أن تشمل أيضًا مفتشين أمريكيين.
وأوضح روبيو أن الشفافية في الأنشطة النووية الإيرانية ضرورية لضمان عدم تحول البرنامج الإيراني إلى تهديد أمني، مضيفًا أن "أي رفض للتفتيش يعزز الشكوك بشأن نوايا طهران".
في السياق ذاته، نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول إيراني كبير، الخميس، أن الجولة الرابعة من المحادثات الثنائية بين إيران والولايات المتحدة، التي كانت مقررة السبت في العاصمة الإيطالية روما، قد تأجلت. وقال المسؤول إن "تحديد موعد جديد للجولة سيعتمد على النهج الأمريكي"، ما يعكس حالة من التوتر حول مسار المفاوضات وتعثر التفاهمات المبدئية بين الجانبين.
من جهته، أكد وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، في منشور له على منصة "إكس"، أن تأجيل المحادثات جاء "لأسباب لوجستية"، دون أن يشير إلى وجود خلافات سياسية مباشرة. وأوضح أن موعدًا جديدًا سيتم الإعلان عنه حال التوصل إلى توافق بين الطرفين، مجددًا التزام السلطنة بلعب دور الوسيط في تقريب وجهات النظر بين واشنطن وطهران.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والدولية، خاصة بعد تصريحات متكررة من واشنطن حول ضرورة تشديد الرقابة على البرنامج النووي الإيراني. كما أن طهران،
من جانبها، تواصل المطالبة برفع العقوبات المفروضة عليها كشرط مسبق لأي اتفاق شامل. وتُعد سلطنة عمان أحد أبرز الوسطاء الإقليميين في الملف الإيراني، حيث لعبت دورًا مماثلًا في محادثات سابقة ساهمت في التمهيد للاتفاق النووي الموقع عام 2015، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في عهد ترامب عام 2018.