موسكو تحذر من "تغيير جذري" إذا هاجمت أوكرانيا عمق الأراضي الروسية
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية الروسية، الاثنين، إن استخدام أوكرانيا لصواريخ بعيدة المدى لمهاجمة الأراضي الروسية، بدعم من الولايات المتحدة وحلفائها، سيشكل تصعيداً كبيراً في الصراع.
وأضافت الوزارة أن مثل هذا الإجراء من شأنه أن يغير طبيعة الحرب تغييراً جذرياً، وأن يؤدي إلى رد "مناسب وملموس" من روسيا.
وفي وقت سابق الاثنين، اتهمت روسيا، إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، باتخاذ خطوات نحو مواصلة تصعيد التوتر في أوكرانيا، قبل مغادرة البيت الأبيض، وذلك تعقيباً على التقارير التي أفادت بأن بسماح واشنطن لكييف باستهداف عمق الأراضي الروسية بالصواريخ الأميركية بعيدة المدى.
وذكر المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف، في إفادة صحافية، إن "الإدارة الأميركية المنتهية ولايتها تعتزم اتخاذ خطوات لمواصلة تصعيد التوتر في أوكرانيا"، مؤكداً أن "خطورة الوضع واستفزازه من خلال الضربات في عمق روسيا، هي أنه يمكن تنفيذها من قِبَل الدول الغربية، وليس من قِبَل أوكرانيا".
وأضاف بيسكوف، أن "السماح لأوكرانيا بضرب عمق روسيا بأسلحة غربية بعيدة المدى، إذا تم قبوله وقُدّم لكييف، فهذا يعني جولة جديدة من التوتر".
وأوضح أن الكرملين مطلع حتى الآن فقط على البيانات المتعلقة بـ"الإذن بشن ضربات في عمق روسيا" من وسائل الإعلام الغربية فقط.
وفي وقت سابق عبر رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيسو عن معارضته الشديدة لقرار الولايات المتحدة السماح لأوكرانيا باستخدام أسلحة بعيدة المدى ضد روسيا، قائلاً إن القرار يهدف إلى إحباط مفاوضات السلام أو تأخيرها.
وأضاف فيسو في بيان: "هذا تصعيد غير مسبوق للتوتر، هذا القرار يحبط الآمال في بدء أي محادثات سلام وإنهاء القتل المتبادل... في أوكرانيا".
كما اعتبر وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو، الاثنين، السماح لأوكرانيا بشن ضربات بعيدة المدى على روسيا باستخدام أسلحة من دول أعضاء في حلف شمال الأطلسي أمراً "خطيراً للغاية".
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: بعیدة المدى
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: الغرب يتلاعب بالقوانين الدولية من أجل استمرار تزويد أوكرانيا بالأسلحة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، أن الغرب يتلاعب بالقوانين الدولية من أجل استمرار تزويد أوكرانيا بالأسلحة، وفقاً لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وفي السياق ذاته، أعلنت الخارجية الروسية، أن المحادثات الأخيرة بين موسكو وواشنطن تمثل بداية لعملية طويلة ومعقدة تهدف إلى استعادة العلاقات بين البلدين.
وفي هذا السياق، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، على المهام التي سيضطلع بها السفير الروسي الجديد في واشنطن، ألكسندر دارتشييف.
وأشارت إلى التحديات التي تواجه العلاقات بين البلدين نتيجة السياسات التي اتبعتها الإدارات الأمريكية السابقة.
وأوضحت زاخاروفا لوكالة "نوفوستي"، أن السفير الجديد، كغيره من السفراء المعينين من قبل الرئيس الروسي، سيتبع السياسة الخارجية الروسية في البلد المضيف، مشيرة إلى أن الوضع صعب للغاية بسبب تدمير الإدارات الأمريكية السابقة للعلاقات الثنائية على مدار سنوات طويلة.
كما أكدت زاخاروفا على أهمية استعادة عمل السفارة الروسية في الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن السفير دارتشييف سيعمل على استئناف الاتصالات بين البلدين.
وكان السفير الروسي الجديد في واشنطن، ألكسندر دارتشييف، قد غادر مؤخرا إلى الولايات المتحدة لتولي مهام منصبه.