تطور خطير على صعيد العلاقات الأمريكية - الروسية.. دبلوماسي سابق يوضح
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
قال السفير يوسف الشرقاوي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن قرار الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن بالسماح لأوكرانيا بشن ضربات بعيدة المدى على روسيا في هذه المرحلة الدقيقة مفاج وتطور خطير.
أضاف، خلال تصريحات ببرنامج "مطروح للنقاش”، عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، الذي تقدمه الإعلامية داليا أبو عميرة، أن هذا القرار يؤثر بشكل مباشر على العلاقات بين واشنطن وموسكو، بالإضافة إلى حلف شمال الأطلسي "ناتو" وروسيا.
وتابع أن هذا القرار يؤثر على مسألة الأمن الأوروبي، كما أن تأثيره يمتد إلى العلاقات بين بعض الدول الأوروبية مثل فرنسا وبريطانيا، التي قامت بتقديم دعم مماثل عبر إمدادها بصواريخ طويلة المدى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الرئيس الأمريكي روسيا واشنطن
إقرأ أيضاً:
ترامب يفرض رسومًا جمركية على السيارات غير الأمريكية.. وأوروبا تأسف
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على جميع السيارات والشاحنات الصغيرة التي لم يتم تصنيعها داخل الولايات المتحدة، في خطوة أثارت ردود فعل أوروبية غاضبة، خاصة من قبل الاتحاد الأوروبي الذي وصف القرار بأنه محبط للغاية.
قرار ترامب وموعد تطبيق الرسومخلال تصريح صحفي من البيت الأبيض، أوضح ترامب أن السيارات المصنّعة داخل الولايات المتحدة لن تخضع لهذه الرسوم، بينما سيتم فرض تعرفة جمركية مرتفعة على جميع السيارات المستوردة من الخارج.
وقال ترامب: "ما سنفعله هو فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على كل السيارات غير المصنّعة في الولايات المتحدة"، مضيفًا أن استيفاء هذه الرسوم سيبدأ رسميًا في 3 أبريل المقبل.
الاتحاد الأوروبي يعبر عن استيائهمن جهتها، أبدت رئيسة المفوضية الأوروبية أرسولا فون دير لايين أسفها العميق للقرار الأمريكي، قائلة إن الاتحاد الأوروبي يأسف بشدة لهذه الرسوم الجديدة التي قد تؤثر على شركات صناعة السيارات الأوروبية.
وتُعتبر أوروبا أحد أبرز مصدري السيارات إلى السوق الأمريكية، حيث تمتلك شركات مثل مرسيدس، بي إم دبليو، فولكس فاجن، ورينو حضورًا قويًا في الولايات المتحدة، وبالتالي فإن هذه الرسوم قد تؤدي إلى ارتفاع الأسعار، وتراجع المبيعات، وتوتر العلاقات التجارية بين الجانبين.
انعكاسات القرار على سوق السياراتيُتوقع أن يكون لهذا القرار تداعيات كبيرة على صناعة السيارات العالمية، حيث قد تضطر الشركات الأجنبية إلى نقل بعض عمليات تصنيعها إلى الولايات المتحدة لتجنب الرسوم الجمركية.
كما يُحتمل أن تتسبب هذه الرسوم في زيادة أسعار السيارات المستوردة داخل الولايات المتحدة، ما قد ينعكس على خيارات المستهلكين الأمريكيين ويؤدي إلى تقليص المبيعات.
في المقابل، يرى محللون أن هذه الخطوة قد تكون جزءًا من استراتيجية ترامب الاقتصادية لدفع الشركات إلى تعزيز التصنيع المحلي، مما يعزز الاقتصاد الأمريكي ويدعم الوظائف المحلية، خاصة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المقبلة.