حضرموت.. صيادو "شحير" يكسرون حظر الصيد والقيود الإماراتية منذ 8 سنوات
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
كسر صيادو منطقة شحير شرق مدينة المكلا، اليوم الاثنين، قرار منع الاصطياد المفروض عليهم من قبل القوات الإماراتية منذ أكثر من 8 سنوات.
وقالت مصادر متطابقة، إن العشرات من الصيادين كسروا الحظر المفروض عليهم بالقوة، من قبل التحالف بقيادة الإمارات، واقتحموا البحر لممارسة مهنة الصيد التي اعتادوا عليها قبل 2016م.
وأضافت المصادر أن الصيادين لم ينتظروا موافقة القوات الإماراتية التي تواصل منعهم من ممارسة الصيد وتسببت بحرمانهم وأسرهم من عوائد مادية جراء عملهم بمهنة الصيد.
وأعرب الصيادون عن استيائهم الشديد من تجاهل مطالبهم المحقة، مؤكدين أن مهنة الصيد هي مصدر رزقهم الوحيد، وأن استمرار الحظر يهدد حياتهم وحياة أسرهم.
وأشاروا إلى أنهم اضطروا إلى اتخاذ هذا القرار بعد أن ضاقت بهم السبل، وأنهم لن يقبلوا بمصادرة حقهم في العمل وتوفير لقمة العيش الكريمة.
وخلال سنوات ما بعد اندلاع الحرب، منعت القوات الإماراتية، صيادي منطقة الشحر، من القيام بأي نشاط في سواحل المنطقة وفرضت عليهم قيودا، كما ارتكبت بحقهم العديد من الانتهاكات.
وكان صيادو "شحير" قد نفذوا العديد من الوقفات الاحتجاجية والاعتصامات، للمطالبة برفع حظر منع الاصطياد، وسط تجاهل تام لمطالبهم، من قبل السلطة المحلية والقوات الإماراتية التي تتخذ من مطار الريان مقرا لها.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: حضرموت الشحر الامارات الصيادين اليمن
إقرأ أيضاً:
الشابة أسماء طرابلسي تخوض غمار مهنة الحلاقة الرجالية بثقة وإصرار
حمص-سانا
الإصرار على النجاح والتميز في العمل، دفع الشابة أسماء طرابلسي من محافظة حمص لخوض غمار مهنة الحلاقة الرجالية بكل ثقة رغم ما يحيط بممارسة هكذا مهنة من تحديات مجتمعية ودقة وبراعة بالإنجاز.
الشابة طرابلسي بدأت مشروعها خلال العام الحالي بعد أن تدربت على يد أحد الحلاقين بمدينة حمص، ونهلت من خبرته التي تمتد لأكثر من عشرين عاماً.
سانا الشبابية واكبت عمل الشابة أسماء في الصالون الذي تقوم بالإشراف عليه بشكل كامل وتديره مع مجموعة من الشباب الذين يمتهنون الحلاقة في حي الأرمن الجنوبي بالمدينة، حيث قالت: “إنها اختارت مهنة الحلاقة الرجالية برغبة منها لممارستها بكل حرفية متجاوزة كل الآراء والانتقادات السلبية التي قد تتلقاها عبر نشرها لجانب من عملها عبر صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي، ما يزيدها قوة وتصميما على متابعة عملها بكل جدية، وفي صورة تثبت فيها ذاتها ووفقاً لقناعتها بأن الإنسان حر في اختيار مهنته ولا فرق بين الجنسين في ممارسة الكثير من المهن التي لم تعد حكراً على الرجال في عصرنا الحالي”.
وأضافت: إنها غالباً ما تلبي أذواق الشباب لمختلف القصات من خلال اطلاعها على أحدث الموديلات عبر الفضاء الإلكتروني لتزيد من خبراتها ومهاراتها في هكذا مهنة تتطلب المرونة والدقة واختصار الوقت، معربة عن ارتياحها في التعامل مع الزبائن بكل جدية واحترام.
بدوره بين الحلاق الشاب نضال هود صاحب الصالون الذي تعمل فيه طرابلسي أنه امتهن الحلاقة مذ كان يافعاً في الخامسة عشرة من عمره وهو حاليا بعمر الـ 35 عاماً ويملك 3 صالونات للحلاقة يعمل بها عشرات الشباب، ومنها الصالون الذي تديره وتشرف عليه الشابة أسماء في شراكة يعتبرها ناجحة وملهمة للكثير ممن يزاولون المهنة.
وأوضح أن عمل الشابة أسماء جاء بعدما نشر إعلاناً عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي لتدريب وتشغيل الفتيات رغبة منه في تطوير عمله ولإيمانه بنشر ثقافة العمل لطالما كانت ولا تزال المرأة حليفاً داعماً إلى جانب الرجل في كل المجالات والظروف.
وأشار الشاب نضال إلى أنه ما من صعوبات تذكر عند ممارسة مهنة الحلاقة ولكنها كباقي المهن تحتاج إلى حب ممارسة المهنة والشغف فيها وامتلاك الذوق والصبر والمهارة.
تمام الحسن