قتلى وجرحى بغارة إسرائيلية قرب مقر الحكومة اللبنانية في بيروت
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
استشهد 4 أشخاص على الأقل، الإثنين، إثر غارة للجيش الإسرائيلي استهدفت منطقة قريبة من مقر الحكومة اللبنانية في بيروت.
وكشفت وزارة الصحة اللبنانية عن أن "غارة إسرائيلية على منطقة زقاق البلاط في بيروت أسفرت عن قتل 4 أشخاص وإصابة 18 آخرين بجروح".
وحسب سكاي نيوز عربية، دعت هيئة الصليب الأحمر إلى التبرع بالدم في مستشفيات بيروت.
وفي الغارة سقط صاروخان قرب مبنى لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا، حسبما ذكرت وكالة "رويترز".
وكشف مصدر محلي للوكالة أن الغارة الإسرائيلية استهدفت مكتب مختار منطقة زقاق البلاط.
وسقط قاربة 3500 قتيل ونحو 15 ألف جريح منذ بدء العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان، وفقا لبيانات وزارة الصحة اللبنانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قتلى غارة إسرائيلية الحكومة اللبنانية بيروت وزارة الصحة اللبنانية غارة للجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
باكستان: 6 قتلى بهجوم استهدف قافلة إمدادات
بيشاور (أ ف ب)
أخبار ذات صلةهاجم أكثر من 20 مسلحاً قافلة تضم عشرات الشاحنات التي تحمل إمدادات غذائية إلى منطقة مضطربة في باكستان، ما أدى إلى مقتل ستة أشخاص ونهب المركبات، بحسب ما أفاد، أمس، مسؤولون محليون. وكانت القافلة متوجهة برفقة حراسة مسلحة إلى باراشينار، وهي بلدة في منطقة كرام المحاذية لأفغانستان، وقد شهدت أعمال عنف أهلية على مدى عقود. وقُتل نحو 250 شخصاً اثر تجدد القتال منذ يوليو الماضي، بحسب مسؤولين محليين. وفتح مسلحون النار على قوات الأمن التي كانت تحمي قافلة المساعدات، ما أسفر عن مقتل سائق شاحنة وإصابة سبعة بجروح. ونُصب كمين لوحدة تعزيزات من القوات شبه العسكرية حيث قتل خمسة جنود. وأفاد شرطي، طلب عدم الكشف عن هويته، وكالةَ فرانس برس بأن «المهاجمين أحرقوا أيضاً ثلاث مركبات» تابعة لقوة حرس الحدود. وأضاف أن «15 شخصاً في المجموع، بينهم امرأة كانت تقف في المكان، أصيبوا بجروح، بينما قتل ستة أشخاص بينهم خمسة من عناصر قوة حماية الحدود». وذكر أن مروحيات عسكرية استهدفت مخابئهم في الجبال بعد الهجوم. وأعلنت الحكومة المحلية لإقليم خبر بختونخوا (شمال غرب) وزعماء القبائل هدناً عدةً، لكنها لم تستمر طويلاً فيما أُغلقت طرق رئيسة من المنطقة وإليها في محاولة لوضع حد للعنف. وأُعلن آخر اتفاق للسلام يوم 1 يناير المنصرم، لكن قافلة مساعدات في طريقها إلى المنطقة تعرّضت لهجوم بعد أيام، ما أدى إلى إصابة عدد من المسؤولين المحليين وأعضاء ضمن مرافقيهم الأمنيين بجروح. وأمر اجتماع آخر «عالي المستوى» ترأسه كبير وزراء عاصمة الإقليم بإطلاق عملية أخرى في منطقة كرم السفلى حيث تقع مواجهات وكمائن بشكل متكرر.