رئيس هيئة الأركان العامة يدشّن أعمال الملتقى الدولي الأول لضباط الصف القياديين
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، دشّن معالي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي، في مدينة الرياض اليوم، أعمال الملتقى الدولي الأول لضباط الصف القياديين تحت شعار “تطوير وتمكين”.
وبَدَأَ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى مستشار رئيس هيئة الأركان العامة لشؤون ضباط الصف رئيس الرقباء أحمد بن حمد المطيري كلمة قدّم فيها الشكر والامتنان لسمو وزير الدفاع على رعايته الملتقى، الذي يأتي بتنظيم متكامل من ضباط الصف وبإشراف مباشر من معالي رئيس هيئة الأركان العامة.
عقب ذلك شاهد الحضور عرضًا عن التطوير القيادي لضابط الصف في أفرع القوات المسلحة.
عقبها ألقى معالي رئيس هيئة الأركان العامة كلمة بهذه المناسبة أكّد فيها أن الملتقى يأتي تماشيًا مع توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – في استثمار قدرات المواطن، وتوظيف إمكاناته، وتمكين الكوادر الوطنية وتأهيلها لتكون في الطليعة على المستوى الإقليمي والعالمي، مبينًا أن وزارة الدفاع شهدت نقلة نوعية في تطوير منظومة ضباط الصف من خلال مبادرات برنامج تطوير الوزارة، ما أدى إلى تحقيق العديد من المنجزات منها: تطوير الأنظمة، والمسارات الوظيفية والتأهيلية، وإنشاء وحدات أكاديمية وتدريبية متخصصة، وتحديث منظومة التقييم والأداء، وإطلاق برامج نوعية للتدريب والتأهيل التأسيسي والمتقدم والاحترافي.
وأشاد معالي الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي بدور ضباط الصف، الذي يمثل حجر الزاوية في تحقيق التطلعات المستقبلية والتي تتضمن نشر ثقافة التحول، وتعزيز مفهوم الابتكار الدفاعي، والتحول الرقمي، إضافةً لتطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجال التدريب والتأهيل، إلى جانب مفاهيم إجراءات العمل المشترك.
بعد ذلك انطلقت الجلسات الحوارية للملتقى، حيث شهد معاليه الجلسة الأولى بعنوان “دورة القادة في تنمية الكفاءات القيادية” التي تناولت أهمية التأهيل الاحترافي للكفاءات القيادية لتهيئتهم لتولي مناصب قيادية، وذلك بمشاركة مستشار إعداد القيادات والعلاقات العامة الدكتور عبدالله بن سعيد الحوطي، والمقدم الركن حزام بن علي القحطاني، ورئيس الرقباء المتقاعد من الجيش الأمريكي برادلي بريكر.
تلاها افتتاح معاليه للمعرض التوعوي المصاحب الذي يستعرض برنامج تطوير وزارة الدفاع والأدوار القيادية لضباط الصف ونماذج لابتكارات ضباط الصف من أفرع القوات المسلحة، بالإضافة لإبراز مدرسة ضباط الصف القياديين بالقوات البرية، ومدرسة ضباط الصف القياديين بالقوات الجوية، إلى جانب التعريق ببرنامجي “اعتزاز” و “معًا”.
حضر حفل تدشين الملتقى، معالي نائب رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن فهد بن عبدالله الغفيلي، ومعالي قائد قوة الصواريخ الإستراتيجية الفريق الركن جارالله بن محمد العلويط، ومعالي قائد قوات الدفاع الجوي الفريق الركن مزيد بن سليمان العمرو، ومعالي رئيس أركان القوات البرية الفريق الركن فهد بن سعود الجهني، ومعالي الرئيس التنفيذي لبرنامج تطوير وزارة الدفاع الدكتور سمير بن عبدالعزيز الطبيّب، ووكيل وزارة الدفاع للشؤون الإستراتيجية اللواء الطيران الركن سلمان بن عوض الحربي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية رئیس هیئة الأرکان العامة ضباط الصف القیادیین الفریق الرکن وزارة الدفاع معالی رئیس
إقرأ أيضاً:
أمير الشرقية يدشن فعاليات “الملتقى الدولي الأول لريف السعودية” في الأحساء
دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية فعاليات “الملتقى الدولي الأول لريف السعودية” اليوم الاثنين في محافظة الأحساء، وذلك بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، ووزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي، وجمع كبير من المهتمين والمتخصصين.
ودشّن سموه خلال حفل الافتتاح “مركز الخدمات الزراعية” الذي يهدف لتحسين الخدمات اللوجستية والتسويقية للمزارعين، كما كرم الرعاة والداعمين، وشهد توقيع عدد من الاتفاقيات.
وأطلقت وزارة البيئة والمياه والزراعة الملتقى، الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام، بمشاركة نخبة من المتحدثين الذين يمثلون الجهات الحكومية والقطاع الخاص والأكاديمي، إلى جانب خبراء دوليين، سيتناولون مواضيع متنوعة، مثل التكنولوجيا الزراعية، والسياحة الريفية، والتعليم، مما يثري النقاش، ويعزز تبادل الخبرات.
ويهدف الملتقى إلى إبراز دور برنامج ريف السعودية في تحقيق الأمن الغذائي، وتنويع مصادر الدخل، إلى جانب خلق فرص استثمارية مبتكرة في قطاعات الزراعة، والثقافة، والسياحة.
كما يسعى إلى تطوير شراكات محلية ودولية، ونقل التجربة الرائدة للمملكة في التنمية الريفية، مع تبني أحدث التقنيات المبتكرة التي تساهم في تعزيز الإنتاجية والاستدامة.
ويتضمن الملتقى مجموعة من الأنشطة والفعاليات المصاحبة، منها جلسات حوارية وأوراق عمل، تُبرز الخبرات المحلية والدولية في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياحية والزراعية، إضافة إلى تنظيم ورش عمل متخصصة حول تعزيز الابتكار وريادة الأعمال في القطاع الزراعي.
ويشهد الملتقى العديد من الفعاليات الميدانية، مثل الجولات الميدانية التي ستمنح المشاركين فرصة لاستكشاف المزارع النموذجية والمواقع التراثية الريفية، إضافة إلى “معرض الأرض” الذي سيعكس العلاقة بين الزراعة والثقافة المحلية، بالتعاون مع وزارة الثقافة والسياحة وبرنامج ريف السعودية. وسيبرز المعرض دور الزراعة في الحفاظ على الهوية الريفية السعودية، إلى جانب استعراض منتجات المزارعين المحليين.
وسيتركز النقاش في الملتقى حول أربعة محاور رئيسية، هي: المجتمع الريفي ودوره في تحقيق التنمية المستدامة ورؤية السعودية 2030، وريف السعودية كمنصة للقطاعات الواعدة: السياحة، والثقافة، والزراعة، والمجتمع، والابتكار وريادة الأعمال في التنمية الريفية بالمملكة، وفرص الاستثمار في المجتمعات الريفية.