في خطوة مهمة، يستعد الحزب السياسي "الوطنيون من أجل العمل والأخلاق والأخوّة"، المعروف اختصارا بـ"باستيف" PASTEF، بزعامة رئيس الوزراء عثمان سونكو، للفوز بثلاثة أرباع مقاعد البرلمان السنغالي الذي يضم 165 نائبا. و3 من قادة المعارضة الرئيسية يهنئون الحزب الحاكم، ويعترفون بالهزيمة في الانتخابات التشريعية.

اعلان

وقد أعلن الرئيس السابق ماكي سال، زعيم تحالف "تاكو والو" المعارض، تهنئته للحزب الحاكم عبر منصة التواصل الاجتماعي إكس X، كما اعترف زعماء معارضة آخرون بالهزيمة بعد ساعات من إغلاق صناديق الاقتراع.

وقبل الانتخابات، كان حزب "باستيف" يمتلك 56 مقعداً من أصل 165 مقعداً في الجمعية الوطنية، بينما كان تحالف سال يمتلك أغلبية هشة بـ 83 مقعداً.

تجميع مركز اقتراع للانتخابات التشريعية في داكار، السنغال، السنغال، الأحد 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2024. Annika Hammerschlag/Copyright 2024 The AP. All rights reserved.

ويأمل رئيس الجمهورية باسيرو ديو ماي فاي، الذي انتُخب في مارس، في تنفيذ إصلاحات وعد بها خلال حملته الانتخابية، بما في ذلك محاربة الفساد ومراجعة التراخيص المتعلّقة باستغلال الثروة السمكية من قبل الشركات الأجنبية وضمان حصة أكبر من الموارد الطبيعية للسكان.

جرت الانتخابات بهدوء وسلام في الدولة الأفريقية المعروفة باستقرارها، رغم اشتباكات متفرقة بين مؤيدي الأحزاب المختلفة.

ويبلغ فاي 44 عاماً، وأصبح أصغر زعيم منتخب في أفريقيا، بعد إطلاق سراحه من السجن قبل أقل من أسبوعين من خوض الانتخابات التي حملته إلى منصب رئاسة الجمهورية، في صعود يعكس الإحباط الواسع بين شباب السنغال حيال الحكومة السابقة برئاسة ماكي صال المترشح الحالي للانتخابات التشريعية.

أشخاص ينتظرون للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التشريعية في داكار، السنغال، الأحد 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2024. Annika Hammerschlag/Copyright 2024 The AP. All rights reserved.

يشكل الشباب أكثر من 60% من سكان السنغال، وحوالي 90% منهم يعملون في القطاع غير الرسمي. وتواجه البلاد تضخماً مرتفعاً في السنوات الأخيرة، مما يجعل الحياة صعبة للغالبية العظمى.

وتعتبر السنغال مصدراً رئيسياً للهجرة غير النظامية إلى أوروبا، حيث يغادر آلاف الشباب سنوياً على قوارب صيد بدائية بحثاً عن فرص اقتصادية في القارة العجوز.

وقد دعا فاي أنصاره للحفاظ على السلم، مؤكداً أن "هناك فائزين وخاسرين، لكن في النهاية يفوز الشعب"، مشيراً إلى سمعة السنغال كاستثناء ديمقراطي في غرب أفريقيا.

أشخاص ينتظرون للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التشريعية في داكار، السنغال، الأحد 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2024. Annika Hammerschlag/Copyright 2024 The AP. All rights reserved.

وتعكس هذه الانتخابات رغبة الشباب في التغيير، حيث عبرت الطالبة آيتا بين قائلة: "نريد أن نعيش حياة كريمة في السنغال حتى لا نضطر للسفر".

Relatedالسنغال على موعد مع انتخابات حاسمة وسط وعود بتحسين الاقتصاد وخلق فرص عملالسنغال وفاجعة جديدة من قوارب الموت: مقتل 30 على الأقل وتحلل الجثث صعب التعرف على هوياتهمالاتحاد الأوروبي بصدد إنهاء اتفاقية الصيد البحري مع السنغال وسط انتقادات محلية

فيما تحمل الانتخابات رهانات كبيرة تتمثل في محاربة الفساد، ومراجعة تراخيص الصيد البحري، وتحسين توزيع الموارد الطبيعية.

ولوحظ في الآونة الأخيرة فتور في العلاقة بين فرنسا والسنغال، كان آخر تجلياته: قرار الاتحاد الأوروبي إنهاء اتفاقية الصيد البحري مع السنغال، بحجة يرى المراقبون أنها ليست كافية لتبرير ذلك.

ودأب الحكام الجدد في داكار على التعبير صراحة عن الرغبة في الخروج من عباءة فرنسا التي طالما كان السنغال أحد أهم حلفائها في المنطقة؟

المصادر الإضافية • أب

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية انتخابات السنغال: باسيرو ديوماي فاي يعلن فوزه ويتعهد بمحاربة الفساد والتعامل "بشفافية" لأول مرة في السنغال.. سيدة أعمال تخوض الانتخابات الرئاسية وتتعهد بتوفير فرص للشباب ودعم النساء الرئيس السنغالي يقول إن الحل الدبلوماسي في النيجر "لا يزال ممكناً" برلمانالسنغالانتخاباتاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. قصف منطقتي حاصبيّا والخيام بجنوب لبنان.. ونتنياهو يستبعد تسوية في لبنان ويدرس إقالة رئيس الشاباك يعرض الآن Next بعد الضوء الأخضر الأمريكي بضرب العمق الروسي.. الصين تدعو للتهدئة وفرنسا تتحفظ والكرملين يتوعد يعرض الآن Next غانتس يدعو للتعامل مع جنوب لبنان كمناطق "أ" في الضفة الغربية.. ماذا يعني ذلك؟ يعرض الآن Next محكمة بنغلاديش تمهل المحققين شهراً في قضية الشيخة حسينة يعرض الآن Next ليلة مظلمة في سومي: قصف روسي يحصد 11 قتيلًا بينهم طفلان و89 مصابًا اعلانالاكثر قراءة اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما فندق إيطالي يرفض حجز سائحيْن إسرائيلييْن بسبب "الإبادة الجماعية" في غزة حب وجنس في فيلم" لوف" 1000 يوم من الحرب: روسيا توسّع هجماتها باستهداف مطار عسكري وأوكرانيا تصدّ هجمات متعددة فضيحة في جهاز الخدمة السرية.. فصل عميل بعد اقتراح إقامة علاقة في حمام ميشيل أوباما اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومكوب 29روسياالحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامبقطاع غزةفلاديمير بوتينجو بايدنالسنة الجديدة- احتفالاتعيد الميلادضحايامتحفالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: كوب 29 روسيا الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة فلاديمير بوتين كوب 29 روسيا الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة فلاديمير بوتين برلمان السنغال انتخابات كوب 29 روسيا الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب قطاع غزة فلاديمير بوتين جو بايدن السنة الجديدة احتفالات عيد الميلاد ضحايا متحف یعرض الآن Next فی داکار

إقرأ أيضاً:

استطلاع رأي يكشف تأثير غزة على حظوظ هاريس وخسارتها الانتخابات

كشف استطلاع رأي جديدعن تأثير موقف نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة على الناخبين الديمقراطيين في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، والتي أسفرت عن هزيمة هاريس وفوز منافسها الجمهوري دونالد ترامب.

وأوضح الاستطلاع الذي أجرته شركة "YouGov"، بدعم من مشروع سياسة معهد فهم الشرق الأوسط (IMEU)، أن الموقف السياسي لهاريس من العدوان على غزة كان سببا رئيسيا في قرار ملايين الناخبين الديمقراطيين المحتملين عدم المشاركة في الانتخابات.

بحسب الاستطلاع، فإن ما يقرب من ثلث الناخبين الذين صوتوا للرئيس جو بايدن في انتخابات 2020، لكنهم لم يشاركوا في انتخابات 2024، أشاروا إلى أن الحرب الإسرائيلية المدعومة أمريكيا على قطاع غزة كانت السبب الرئيسي لامتناعهم عن التصويت.


وأظهرت النتائج أن 29 بالمئة من هؤلاء الناخبين ذكروا العدوان الوحشي على غزة كسبب رئيسي لعدم التصويت، متجاوزا قضايا مثل الاقتصاد (24 بالمئة) والهجرة (11 بالمئة).

وقال رايان جريم، الصحفي في "Drop Site News" الذي نشر الخبر لأول مرة، إن "السبب الرئيسي الذي ذكره هؤلاء الناخبون، فوق الاقتصاد بنسبة 24 بالمئة والهجرة بنسبة 11 بالمئة، كان غزة حيث ذكر 29 بالمئة الهجوم المستمر باعتباره السبب الرئيسي لعدم إدلائهم بأصواتهم في عام 2024".

وفي الولايات التي تحولت من دعم بايدن في 2020 إلى التصويت للرئيس المنتخب دونالد ترامب في 2024، قال 20 بالمئة من الناخبين إن موقف الإدارة الأمريكية من غزة كان سببًا مباشرًا لعدم مشاركتهم في الانتخابات.

ضغوط على هاريس للتغيير
بحسب موقع "common dreams"، فإن هاريس واجهت بعد استبدال بايدن بها كمرشحة رئاسية في تموز /يوليو 2024، ضغوطا كبيرة لاتخاذ موقف حاسم ضد الدعم الأمريكي للعدوان على غزة، الذي أسفر عن استشهاد أكثر من 46 ألف فلسطيني.

ودعا نشطاء هاريس إلى تبني سياسات مثل حظر تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، وهو حظر منصوص عليه ضمن قانون المساعدات الخارجية الأمريكي الذي يحظر تقديم مساعدات عسكرية لأي دولة تمنع وصول المساعدات الإنسانية.

قال أحد زعماء الحركة الوطنية غير الملتزمة لهاريس في حدث في آب /أغسطس الماضي، "نريد أن ندعمك، نائبة الرئيس هاريس، ولكن ناخبونا بحاجة إلى رؤية خطوات جديدة مثل تبني حظر الأسلحة لإنقاذ الأرواح". في نفس الحدث، اتهمت نائبة الرئيس المتظاهرين الذين هتفوا "لن نصوت للإبادة الجماعية!" بالرغبة في "فوز دونالد ترامب".

وفي السياق، أظهر الاستطلاع أيضًا أن غالبية الناخبين الذين دعموا بايدن في 2020، وكانوا مستعدين لدعم هاريس، قالوا إن تحولها عن سياسة البيت الأبيض بشأن غزة كان سيجعلهم أكثر حماسًا للتصويت لها.

وبنسبة 35، أكدوا أن مثل هذا التغيير كان ليؤثر إيجابيا على موقفهم الانتخابي تجاهها. وأشار جريم إلى أن "بأغلبية 35 قالوا إن القيام بذلك كان سيجعلهم أكثر حماسًا للتصويت لها، بينما قال الباقون إنه لن يحدث أي فرق".

من جهتها، علقت هويدا عراف، الناشطة الفلسطينية الأمريكية، على الاستطلاع بالقول إن "إسرائيل تشكل عبئا على السياسات الأمريكية"، مؤكدة أن رفض هاريس الابتعاد عن نهج بايدن كان له ثمن سياسي واضح.


وأكدت عراف أن الاستطلاع يعكس حقيقة أن دعم هاريس لسياسة الإبادة الجماعية في غزة أثر على دعم الناخبين لها بشكل كبير.

وقام مشروع سياسة "IMEU"، بتوجيه دعوة للحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة لإعادة تقييم موقفه السياسي، خاصة فيما يتعلق بإرسال الأسلحة إلى إسرائيل.

وقال بيان المنظمة: "بينما يبحث الحزب عن قياداته المستقبلية لعام 2028 وما بعدها، عليه أن يدرك أن الناخبين الذين خسرهم في 2024 يطالبون بدعم القادة الذين يعارضون تقديم المزيد من الدعم العسكري لإسرائيل".

مقالات مشابهة

  • الزمالك يقترب من الحصول على قرض مالي بقيمة 250 مليون جنيه بضمان الاشتراكات
  • المنصوري: هدفنا احتلال المرتبة الأولى في الانتخابات المقبلة
  • الجيل يعقد اجتماعا موسعا بشأن الانتخابات البرلمانية والمحليات بالدقهلية.. صور
  • تركيا.. شعبية الحزب الحاكم تواصل التراجع لدى الشباب
  • وزيرة خارجية السنغال: نتطلع لمشاركة القطاع الخاص المصري في تنمية بلادنا
  • المنصوري: أجواء الانتخابات بدأت... وطموحنا قيادة الحكومة القادمة
  • استطلاع رأي يكشف تأثير غزة على حظوظ هاريس وخسارتها الانتخابات
  • قرعة «شان» 2024: السودان في المجموعة الرابعة إلى جانب السنغال ونيجيريا والكونغو
  • استطلاعات الرأي في ألمانيا تُشير إلى تحولات سياسية كبيرة قبل الانتخابات المقبلة
  • مرشح الحزب الحاكم في موزمبيق يؤدي اليمين رئيسا للبلاد