رئيس "أمان" السابق: الحرب مع حزب الله ليست قريبة
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أتناولت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تهديدات الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله لإسرائيل، ونقلت عن الجنرال تامير هيمان الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلي "أمان" تقديره بأن إسرائيل بعيدة عن حرب مع التنظيم اللبناني على الحدود الشمالية.
وقالت معاريف في تقريرها أنه على خلفية عدد من استفزازات التنظيم اللبناني على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، وفي ظل خطاب نصرالله الذي هدد فيه إسرائيل، هناك توترات واسعة النطاق، فضلاً عن مخاوف من التصعيد الأمني.
נסראללה עונה לגלנט: אם תצאו למלחמה - גם ישראל תחזור לתקופת האבן pic.twitter.com/tW91W9EgTy
— ynet עדכוני (@ynetalerts) August 14, 2023
وعن احتمالية التصعيد، نقلت الصحيفة عن هيمان، وهو يشغل منصب مدير معهد دراسات الأمن القومي، أن إسرائيل ليست قريبة من حرب مع حزب الله في الشمال، والتصريحات أمر معروف وروتيني، وهناك انخفاض في الاحتكاك على طول الحدود بأكملها، مؤكداً مرة أخرى: "لم نقترب من الحرب".
وأضاف: "أرى نوعاً من ضبط النفس في السلوك العدواني لحزب الله على طول السياج، نصر الله يتصرف كذلك لأسباب أخرى، من أبرزها الواقع الداخلي القاسي داخل لبنان"، موضحاً أن إيران تحتفظ بحزب الله كتأمين لأمر أهم بكثير من أي شيء محلي، وهو هجوم على المنشآت النووية الإيرانية. وتابع: "سيكون هذا خطأ استراتيجياً لإيران إذا فعلت هذه المباراة".
وفي سياق آخر، تحدث هيمان عن الهجوم على من أعلنوا رفضهم خدمة الاحتياط احتجاجاً على التعديلات القضائية التي يعمل الائتلاف الحكومي على تطبيقها رغم رفض شعبي كبير، قائلاً إن الهجوم يضر بقيادة الجيش، لأنه عندما يتم اتهام القادة بالعمل على أساس اعتبارات أخرى، خارجية وسياسية، فهنا يتم وضعهم في نفس مستوى المواطنين العاديين، ويقوض ذلك ثقة الجنود بهم وعامة الناس أيضاً".
وأضاف أن العمل التطوعي تنتج عنه مكونات أساسية عالية الجودة في الجيش الإسرائيلي، مستطرداً: "لا يمكن القول على وجه اليقين إن أولئك الذين لا يتطوعون لن يتطوعوا وانتهى الأمر، نحن بحاجة إلى المتطوعين وإلى روح التطوع، سيكون ذلك خطأ فادحاً، سيكون جيشاً متواضعاً جداً وأقل تنوعاً بكثير".
وكان نصر الله رد على تصريحات "قادة إسرائيل بعودة لبنان إلى العصر الحجري"، قائلاً في كلمة في الذكرى الـ 17 لحرب لبنان الثانية إن "الجيش الإسرائيلي اليوم في أسوأ حال مقارنة ب زمن مضى"، لافتاً إلى أنه "يعاني من ضعف الروح القتالية وانعدام الثقة بين العناصر والقادة ومع المستوى السياسي، وضعف الإقبال على الوحدات القتالية".
وردا على التهديدات الإسرائيلية بتحويل لبنان وإعادته إلى العصر الحجري، هدد الأمين العام لحزب الله قادة إسرائيل قائلاً: "إذا ذهبتم إلى الحرب مع لبنان، أنتم ستعودون إلى العصر الحجري".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إيران حزب الله بنيامين نتانياهو نتانياهو حسن نصرالله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستعد لليوم التالي بعد الحرب في لبنان.. إعلام إسرائيلي يتحدث
أكدت القناة 12 الإسرائيلية أن الجيش يستكمل أهداف العملية في لبنان، في ظل استعدادات لليوم التالي بعد وقف إطلاق النار، موضحة أن الأسلوب الحالي يشير إلى المماطلة في التوصل إلى اتفاق.وقالت القناة في تقرير: "طالما لم يتم التوصل إلى اتفاق، سيواصل الجيش الإسرائيلي مهاجمة لبنان لإبقاء المفاوضات تحت النار. وبمجرد التوصل إلى اتفاق، لا بد من حدوث أمرين رئيسيين: ألا يكون هناك وجود لحزب الله جنوب الليطاني، وتمركز قوة إنفاذ متعددة الجنسيات، بما في ذلك قوات حفظ السلام والجيش اللبناني بما يضمن عدم عودة الحزب إلى هناك".
وأضاف أنه "في الوقت نفسه، يجب أن تحتفظ إسرائيل بحق التصرف في حالة انتهاك الاتفاق"، مشيرة إلى أن إسرائيل لن تسمح على الأقل في المرحلة الأولى، بعودة سكان جنوب لبنان الذين يعيشون بالقرب من السياج الحدودي إلى منازلهم، طالما لم يعود سكان شمال إسرائيل، وسيواصل الجيش الإسرائيلي الاحتفاظ بقوات متزايدة لحماية خط الحدود وكذلك للحفاظ على شعور السكان بالأمن".
وأشارت القناة 12 إلى أن "إسرائيل ستحرص أيضا على منع استعادة حزب الله لقوته ومنع تهريب الأسلحة عبر الحدود اللبنانية السورية، وبحرا وجوا"، مؤكدة أن "أي تهريب سيعتبر انتهاكا للاتفاقية بالنسبة لإسرائيل".
وأوضحت أن "الاختبار الأكبر للحكومة الإسرائيلية سيكون تطبيق القانون بالنار في حالة حدوث انتهاك. إذا لم يكن هناك إنفاذ، فسنعود إلى سياسة الاحتواء والعد التنازلي حتى يبدأ حزب الله في تعزيز قوته مجددا".
وقالت القناة إنه "في حال عدم التوصل إلى اتفاق، فإن لدى الجيش الإسرائيلي خططا عملياتية لتوسيع المناورات العسكرية في لبنان. وتشمل الخطط توسيع الهجمات، ومن بين أمور أخرى، يستعد الجيش الإسرائيلي لإمكانية المناورة في القرى في عمق جنوب لبنان التي لم يتم الوصول إليها حتى الآن في الهجمات البرية بهدف تدمير قدرات حزب الله في المنطقة".
ولفتت إلى أن "الجيش الإسرائيلي سمح لشركات البنية التحتية في إسرائيل، وشركة الكهرباء بدخول المستوطنات الشمالية وتجديد البنية التحتية المتضررة في الحرب كجزء من الاستعداد لتمكين السكان من العودة. والشيء التالي الذي ستفعله الحكومة هو دعم العائدين، وخلق فرص العمل". (روسيا اليوم)