دينية النواب تناقش طلب إحاطة بشأن عدم تعيين 140 إمام بمسابقة 2022
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
ناقشت لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، برئاسة الدكتور علي جمعة، طلب الإحاطة المقدم من النائبة أمل سلامة، عضو المجلس، بشأن معاناة ما يزيد على 140 أسرة إمام ناجح في مسابقة الأئمة 2022، بعد توقيع الكشف عليهم في مستشفى الدعاة.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة، بحضور الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وعدد من قيادات الوزارة.
وقالت أمل سلامة: الناجحين في المسابقة يأملون من الوزير إلحاقهم بزملائهم الذين تم تسليمهم العمل أو إلحاقهم بالدورة التي تعقد للدفعة الثانية من الأئمة، مشيرة إلى أن الدفعة عانت من إجراءات قاسية، قائلة: في البداية تم إعلان النتيجة على بوابة الوظائف الحكومية بتاريخ 28 ديسمبر 2022 وكان عدد الناجحين 548، بعد ذلك انتظروا تسليم الأوراق تمهيدا لاستلام العمل ثم الاتصال بهم تليفونيًا من قِبل الوزارة لعقد اختبار نفسي.
وأكدت أنهم اجتازوا جميع الاختبارات المقررة بالجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، وكذلك التحريات الأمنية ثم إجراء المقابلة النفسية، بعد ذلك تم إجراء المقابلة الطبية، وتطبيق المستوى الثالث للياقة الطبية.
وأوضحت النائبة أمل سلامة، أنه بعد مرور نحو 3 سنوات، لم يحصل الناجحين في مسابقة الأوقاف على حقهم في التعيين، مطالبة بالتدخل لحل أزمتهم.
وردا على طلب الإحاطة المقدم من النائبة أمل سلامة، قال الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس مجموعة عمل الاتصال السياسي بديوان عام وزارة الأوقاف: بالنسبة لمشكلة ال 140 إمام بمستشفى الدعاة فهم تم رفضهم طبياً، في الاختبارات التي أجريت والتي ليس للوزارة أي تدخل فيها.
وأوضح أن دور وزارة الأوقاف يكون بعد هذه الاختبارات، قائلا: لا نتدخل في اختبارات شفوية ولا تحريرية ولا طبية، ونحاول أن نساعد أبنائنا على قدر المستطاع.
من جانبه، أكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أنه سيذهب إلى الدكتور صالح الشيخ، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، موضحا أن دور الأوقاف لم يبدأ في ملف التعيينات.
وأشار إلى أن دور وزارة الأوقاف يكون بعد استيفاء الشروط، ووصول الكشوف النهائية، قائلا: اطلعت على كشوف أئمة مستشفى الدعاة وموقفهم ضعيف لكن مستحيل أتركهم لأنهم أبنائي، وسأبحث مع الدكتور صالح الشيخ، إيجاد مخرج لإعادة اختبارهم أو التحاقهم بمسابقة أخرى لاحقا بصدد الإعلان عنها ويكون لهم الأولوية، والاختبارات التي اجتازوها لا تعاد مرة أخرى.
اقرأ أيضاً«الشباب والرياضة ودينية النواب» يفتتحان مشروع التنمية المتكاملة بالسيدة عائشة
«دينية النواب» توصي بسرعة إيجاد حل لمشكلة أملاك الوقف بدمياط
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف مسابقة الأوقاف لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب أمل سلامة
إقرأ أيضاً:
زراعة النواب توصي بإحالة طلب إحاطة بشأن مشروع زراعة قصب السكر بالشتل للجهات الرقابية
ناقشت لجنة الزراعة والرى خلال اجتماعها مساء اليوم برئاسة النائب هشام الحصري رئيس اللجنة، طلبات الإحاطة المقدمة من النواب هشام الحصرى، هشام الشعينى، جابر أبو خليل والسيد المنوفى، بشأن التعرف على ما تم من إنجازات في مشروع النهوض بزراعة محصول قصب السكر بالشتل والري بالتنقيط.
كما ناقشت طلب الإحاطة المقدم من النائب فتحى قنديل، بشأن عدم بدء تشغيل محطتى إنتاج شتلات قصب السكر بمحافظه أسوان.
وفي بداية الاجتماع أكد النائب هشام الحصري أهمية ملف قصب السكر باعتباره منتجا لسلعة السكر الاستراتيجية، مؤكدا وجود اهتمام كبير من القيادة السياسية بشأنه.
وشهد الاجتماع استعراض النواب، طلبات الإحاطة موضحين ارتفاع حجم الفجوة الغذائية من سلعة السكر نتيجة عزوف الكثير من المزارعين عن زراعة محصول قصب السكر لانخفاض العائد منه مما دفع الدولة لرفع سعر التوريد إلى 2500 جنيه للطن والاتجاه نحو تبنى مشروع زراعة القصب بالشتل.
وأضاف النواب، بلغ حجم التمويل المنصرف لإنشاء محطتي زراعة القصب بالشتل في كوم أمبو وإدفو نحو 2 مليار جنيه دون تحقيق نتائج ملموسة على الإنتاجية او عائد الزراع.
وأكد النواب،: ضرورة إجراء تحقيق موسع في حضور جميع الأطراف للوقوف على أسباب عدم تحقيق المشروع لأهدافه خاصة في ظل ما أنفقته الدولة من أموال رغم ما تواجهه من أزمات اقتصادية مع إحالة المسئولين عنه للنيابة العامة لما يمثل الأمر من إهدار للمال العام.
وقد عقب الدكتور رئيس مجلس المحاصيل السكرية مصطفى عبد الجواد مؤكدا،: تم حل مشكلة عزوف الزراع عن زراعة المحاصيل السكرية وزيادة العجز من سلعة السكر برفع سعر التوريد للموسم الزراعى الحالي مع امكانية الوصول للاكتفاء الذاتي من السكر عقب تشغيل مصنع القناة وعمل كل المصانع بكامل طاقاتها.
وأكد ضرورة تطوير نظم الري لزراعات القصب بالشتل حتى يحقق المشروع غايته فضلا أن المحطتين لا تكفيان كامل مساحات القصب في مصر.
وقد أوضح الدكتور مصطفى فزاع ممثل وزارة التعليم العالي، أن مشكلة عدم اكتمال مشروع زراعة القصب بالشتل ترجع إلى عدم إعداد دراسة مسبقة لجدوى المشروع خاصة ان الشتلة هي أضعف مراحل العمر في النبات، علاوة عن ان اتباع الممارسات الزراعية الحديثة وتطوير نظم الري تزيد الإنتاجية دون الحاجة لإنشاء مشروع بهذه التكلفة.
وقد عقب الدكتور أيمن العش مدير معهد المحاصيل السكرية موضحاً،: تم التفكير في الزراعة بالشتل لمحصول القصب بعد ما تعرض له المحصول من تدنى الإنتاجية من وحدتى المياه والمساحة.
وتابع،: تم استخدام عيدان القصب المنزرعة بنظام الأنسجة لتكون خالية من مسببات الأمراض والآفات مقارنه بالزراعة بالعقل.
وأضاف،: تم التوجيه بالسعى نحو تعميم فكرة المشروع وإنشاء محطة ثانية في كوم أمبو بما يكفى لزراعة كامل مساحة القصب بمحافظة أسوان مستقبلاً.
وانتهت اللجنة إلي التوصية بإحالة موضوع طلب الإحاطة الى الجهات الرقابية لمتابعة ما تم من إجراءات منذ إطلاق المشروع القومى لزراعة محصول قصب السكر بالشتل للتأكد من صحة هذه الإجراءات حفاظا على ما تم إنفاقه من استثمارات في هذا المشروع، وكذلك أوصت بتشكيل لجنة بقرار من رئيس مجلس الوزراء تضم كل الوزارات المعنية وهيئة تنمية الصعيد لحل مشكلات مشروع زراعة القصب بالشتل والرى بالتنقيط لتحقيق اعلى إنتاجية من محصول قصب السكر وعائد مجزى للزراع.