ترامب يتوعد المهاجرين واحتمال إعلان حالة طوارئ في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
صرح الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بأنه يعتزم تنفيذ برنامج ترحيل جماعي للمهاجرين غير الشرعيين والذي يتضمن فرض حالة طوارئ.
وكتب ترامب على صفحته في منصة "تروث" للتواصل الاجتماعي: "حقيقة!!"، وذلك ردا على تقرير لتوم فيتون رئيس منظمة "جوديكال ووتش" المحافظة، ذكر فيه أن إدارة ترامب تستعد لإعلان حالة الطوارئ واستخدام وسائل عسكرية لتنفيذ عمليات ترحيل.
وفي وقت سابق، أفادت مجلة "نيوزويك" الأمريكية أن ترامب قد يعلن حالة طوارئ للتعامل مع المهاجرين، خاصة وأنه كان من الداعمين للدعوات إلى "خطة الطوارئ الوطنية" كجزء من سياسة الترحيل الجماعي التي ينتهجها.
وأشارت المجلة إلى أن الرئيس المنتخب يعتمد على هذه الخطوة لضمان استخدام القوة العسكرية لتنفيذ عمليات ترحيل المجرمين الأجانب الذين دخلوا البلاد بطريقة غير شرعية.
ويذكر أن ترامب هدد سابقا بترحيل جماعي للمهاجرين غير الشرعيين، وفرض رسوم جمركية مرتفعة على الصادرات المكسيكية للولايات المتحدة، إذا لم تحد من تدفق المهاجرين وكذلك تهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة.
كانت عمليات الترحيل موضوعا رئيسيا في حملة ترامب الانتخابية، وخلال فترة ولايته الأولى فرض بالفعل حالة الطوارئ، مستخدما أموال البنتاغون في بناء جدار عازل على الحدود مع المكسيك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اعلان حالة الطوارئ الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الولايات المتحدة حملة ترامب الانتخابية
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: تحالفات الولايات المتحدة وأوروبا تحت ضغط سياسة ترامب
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة إن العلاقات بين الولايات المتحدة والدول الأوروبية ستواجه اختبارًا حقيقيًا في ظل السياسة المتبعة من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، من المرجح أن تتعرض التحالفات الأوروبية الأمريكية لضغوط هائلة، وقد سبق أن اشتكى ترامب من أن دولًا مثل ألمانيا تتمتع بحماية عسكرية أمريكية دون تقديم مقابل.
وأكد “حمودة”، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن «جيريمي شابيرو»، مدير برنامج الولايات المتحدة في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، أوضح أن ترامب ليس لديه خطة لتدمير هذه التحالفات ولكنه ببساطة لا يهتم بها، مضيفًا شابيرو أن ترامب يرى هذه التحالفات كعملية «سرقة» من الشعب الأمريكي، مشبّهًا الحلفاء بالأقارب الذين يقترضون المال ويقضون الوقت في المنزل دون أن يقدموا شيئًا مقابل ذلك.
في الوقت ذاته، أوضح حمودة أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حذر من «النزعة الساذجة» العابرة للأطلسي، مؤكداً أن ترامب قد انتُخب من الشعب الأمريكي للدفاع عن المصالح الأمريكية، مضيفًا ماكرون أنه السؤال الوحيد هو ما إذا كانت الدول الأوروبية مستعدة للدفاع عن مصالحها أم لا.
ولفت حمودة إلى أنه في ولاية ترامب الأولى، شهدت أوروبا حربًا تجارية ضدها، مما جعل القادة الأوروبيين أقل استعدادًا للتعاون مع واشنطن، وإذا شعرت الحكومة الأوروبية بأن إدارة ترامب الجديدة تهدد أمنها من خلال مهادنة روسيا في أوكرانيا، فإنها قد تميل إلى تحسين علاقاتها مع الصين، وهو ما قد يؤدي إلى تفكك التحالفات الغربية بشكل كامل.