جمعية تقويم العظام الكورية الجنوبية تكرم طبيبا بجامعة الأزهر
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
كرَّمت جمعية تقويم وتطويل العظام الكورية الجنوبية، الدكتور ياسر البطراوي، أستاذ جراحة العظام بكلية طب البنات بالقاهرة؛ تقديرًا لجهوده العلمية في تخصص تطويل العظام وتقويمها، وخبراته المتراكمة على مدار عقود طويلة.
جاء ذلك على هامش مشاركة الدكتور ياسر البطراوي في فعاليات المؤتمر الدولي السنوي لجمعية تقويم العظام الكورية الجنوبية كـ"ضيف الشرف" في لقائها السنوي لهذا العام؛ حيث قام البطراوي بإلقاء محاضرات على مدار ساعتين كاملتين تضمنت خبراته العديدة في مجال جراحات العظام، ولا سيما في تشوهات عظام الأطفال وتطويل قصر القامة.
وكان البطراوي الأستاذ الوحيد المدعو من خارج كوريا الجنوبية؛ حيث تقوم الجمعية سنويا بدعوة طبيبٍ واحد؛ لتكريمه في احتفالية لائقة بعلمه وخبراته الواسعة.
جمعية تقويم العظام الكورية الجنوبية تكرم الدكتور ياسر البطراويوعلى هامش المؤتمر استقبل السفير خالد عبد الرحمن، سفير جمهورية مصر العربية في كوريا الجنوبية، الدكتور ياسر البطراوي، أستاذ جراحة العظام في مقر السفارة المصرية في كوريا الجنوبية.
وأشاد السفير بجهود ابن جامعة الأزهر العلمية، والتكريم الذي حظي به، الأمر الذي يعكس قيمة العلماء المصريين في جميع المحافل العلمية على مستوى العالم.
جدير بالذكر أن البطراوي شارك الشهر الماضي في المؤتمر الدولي للجمعية الدولية لتطويل العظام وتقويمها الذي ينعقد مرة كل عامين، وكان هذا العام في الصين؛ حيث ألقى 9 محاضرات رئيسة، وقام بتنظيم سيمبوزيوم كامل لمدة ساعتين عن تطويل قصر القامة، بالمشاركة مع خبراء آخرين من إيطاليا وألمانيا وأمريكا وسوريا الشقيقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جراحه العظام طب البنات كوريا الجنوبية جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
الدكتور شومان: عمران المجتمع يرتكز على الأسرة والإسلام اهتم بها قبل وبعد بنائها
استضافت جامعة سوهاج اليوم الأحد، اللقاء الأول من أسبوع الدعوة الإسلامية الثالث، والذي تنظمه اللجنة العليا للدعوة بـ مجمع البحوث الإسلامية، في إطار المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان» تحت عنوان «الدين والعمران معطيات ودلالات».
رئيس جامعة الأزهر: غزة تشهد إبادة جماعية على مرأى ومسمع العالم رئيس جامعة الأقصر ينعي شقيقة شيخ الأزهروألقى كلمة الافتتاح الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، وحاضر الدكتور حسن إبراهيم يحيى، الأمين المساعد للجنة العليا لشئون الدعوة بمجمع البحوث الإسلاميَّة، وأدار الندوة الأستاذ محمد الديسطي، عضو المركز الإعلامي بمشيخة الأزهر، بحضورالدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، ولفيف من أساتذة وعمداء الكليات، وعلماء الأزهر الشريف.
وقال الدكتور عباس شومان، إن الأزهر حريص على تناول القضايا التي تهم المجتمع، والتي تعبر عن علاقة الإنسان بربه ومجتمعه، وبدوره يسعى لتفنيدها وتوضيح الشائك منها للأمة، لافتا أن الموضوعات المختارة بهذه الفعالية في غاية الأهمية ومختارة بعناية، وأننا حين نتحدث عن عمران المجتمع، تأتي الأسرة في مقدمة الأمر، وإذا نظرنا بعين المنصف نجد أن الإسلام اهتم بالأسرة قبل بنائها، فأمسك بأيدي الشباب المقبل على الزواج خطوة بخطوة، وعلمه كيف يُكوّن أسرة قوية تسهم في إعمار مجتمع سليم، مؤكدا أنه لا بقاء للمجتمع إلا بعد بناء الأسرة ولا بناء للأسرة إلا على أساس المودة والرحمة.
وأكد الأمين العام لهيئة كبار العلماء، أن الأسرة إن لم ترتكز إلى ثوابت الدين تصبح أسرة ضعيفة لا خير فيها، ولا دور لها في إعمار المجتمع، داعيا الشباب إلى حسن اختيار الزوج والزوجة قبل الزواج، والتعاون وإنكار الذات بينهما بعد الزواج، موضحا أن هذه المعاني من دعائم الأساس المتين للأسرة، ومشددا أن على الزوج والزوجة الحرص على العطاء أكثر من البحث عن الحقوق.
وعن من يدعي مناصرة المرأة، أوضح فضيلته، أن كل ما يطرحه أدعياء إنصاف المرأة هو ضد المرأة ويظلمها ويظلم الأسرة معها، ففي الميراث مثلا لو تقاسما الرجل والمرأة الميراث في كل أحواله لظلمنا المرأة، حيث تحصل المرأة على أكثر من الرجل في مواضع كثيرة، كما حذر الشباب من رفقاء ورفيقات السوء، واصفا ذلك بـ الاختراق الأخلاقي لبنيان الأسر المتماسكة.
من جهته، قال الدكتور حسن يحيى، إن الإسلام يريد أسرة تصل الدنيا بالآخرة والأرض بالسماء، يرتبط أفرادها برابطة الرحمة والدم، تحدث عنها القرآن الكريم وعظم من مكانتها، فتكلم عن الرسل الذين اصطفاهم كذرية منتقاه لتأسيس البشرية، وعلمنا كيف تُكوّن الأسر، لافتا أن مجتمعنا مستهدف، وأن كل محاولات الاستهداف فشلت لقوة منهجنا، لذلك وجه أعداء الأمة سهامه نحو الأسرة لهدمها من خلال العبث في التكوين الفكري للشباب، فقدموا زواج التجربة وفكرة المساكنة وغيرها من المصطلحات المستنكرة التي تمثل غطاء للزنا، وجعلوا من المرأة سلعة رخيصة بداعي الحرية، وتصدى الأزهر لهذا الفكر الفاسد، وتمسك المجتمع بكلمة الأزهر.
من جانبه رحب الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة، بوفد الأزهر، معربا عن تقديره لجهود الإمام الأكبر ودعمه لقضايا الأمة والمجتمع، مؤكدا أن الأزهر منارة علم ودين، وهو مظلة أظلت أبناء مصر مسلمين ومسيحيين، حيث رسخ لقيم الأخوة الإنسانية، وعلينا جميعا أن نقدم الغالي والنفيس في سبيل رفعة الوطن وأمنه، مع علماء الأزهر الشريف الذين يضيئون لنا الطريق ويعلمون أولادنا روح الدين باستنارة فكرهم البعيد عن الغلو والتطرف.
ويتضمن أسبوع الدعوة الإسلامية أربع ندوات بواقع ندوة في اليوم حتى الأربعاء القادم، ويأتي ذلك في إطار توجيهات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بتكثيف البرامج والفعاليات الدعوية والتوعوية بما يحقق دور ورسالة الأزهر الدعوية والتوعوية، وبإشراف من وكيل الأزهر والأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية.