"لابيد": واجب نتنياهو الأسمى والأهم هو إعادة المحتجزين من غزة
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، إن نتنياهو يجب أن يؤمن بأن واجبه الأسمى والأهم، هو إعادة المحتجزين من غزة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وواصل: "حكومة نتنياهو غير مستعدة للتضحية بأي شيء من أجل إعادة المحتجزين من غزة، وجنودنا يقتلون في ساحات المعارك والجيش يعلم جيدا لماذا أقدم نتنياهو على إقالة وزير الدفاع يوآف جالانت".
وأوضح: "المحتجزون في غزة منذ أكثر من عام والاقتصاد ينهار بينما يسعى نتنياهو لتمرير قانون التهرب من الخدمة العسكرية، ونتنياهو أثبت أنه غير جدير بثقة الإسرائيليين".
وأردف: "المنظومة الأمنية أوصت بإمكانية التوصل لصفقة تبادل لكن نتنياهو لا يرغب في ذلك لأغراض سياسية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد نتنياهو إعادة المحتجزين
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي من القدس: مشهد تسليم المحتجزين يسبب إزعاجا لحكومة نتنياهو
قال أحمد الصفدي، الكاتب والباحث السياسي وخبير الشؤون الإسرائيلية، من القدس المحتلة، إن مشهد تسليم المحتجزين الإسرائيليين في كل دفعة تبادل يسبب إزعاجًا متكررًا لحكومة الاحتلال الإسرائيلي، موضحًا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في حالة من التخبط والغضب، ويحاول تنفيذ عمليات إرهابية صهيونية وإلصاقها بالمقاومة لإفشال صفقة التبادل والاتفاق.
نتنياهو يحاول عرقلة الصفقةوأشار «الصفدي» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسنت أكرم عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن نتنياهو حاول عرقلة الصفقة في مرات عديدة، ما دفع المقاومة الفلسطينية إلى تسليم جزء من المحتجزين الإسرائيليين وتأخير تسليم البقية، حتى تبقى لديها ورقة ضغط تلزم الجانب الإسرائيلي بتنفيذ التزاماته وتسليم قوائم الأسرى الفلسطينيين، مؤكدا أن المقاومة سلمت اليوم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين الذين تم احتجازهم لمدة 10 أعوام، ورغم ذلك يواصل نتنياهو الادعاء بأنه قضى على المقاومة.
وأوضح أن مشاهد تسليم المحتجزين الإسرائيليين تحمل رسائل مهمة، تعكس ثبات المقاومة وصمودها، مؤكدًا: «المقاومة تفاجئ نتنياهو في كل مرة بطريقة تسليم جديدة ومختلفة، ما يزيد من غضبه وغضب اليمين المتطرف، ويدفعه إلى عرقلة صفقة الأسرى»، مشددًا على أن الرسائل اليوم كانت واضحة، بأن المقاومة والفصائل الفلسطينية لا تزال قوية وموجودة على الأرض، كما وجهت رسالة إلى الداخل الإسرائيلي بأن نتنياهو فشل في تحقيق أهداف الحرب على قطاع غزة، التي استمرت 15 شهرًا.