«القاهرة السينمائي» يكسب تحدي الجمهور.. أفلام عالمية ترفع لافتة «كامل العدد»
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
خلية نحل لا تهدأ من محبى وعشاق السينما، يتحركون بسرعة شديدة ما بين شباك التذاكر، وقاعات العرض، والجلسات النقاشية، منذ الساعات الأولى من الصباح وحتى منتصف الليل.
دار الأوبرا منارة مشعة من الفن والثقافةتحولت دار الأوبرا المصرية إلى منارة مشعة من الفن والثقافة، بقيادة الفنان حسين فهمى، والناقد عصام زكريا، بعدما نجح مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، خلال أيامه الأولى، فى كسب رهانه على الجمهور الذى توافد بأعداد كبيرة على شباك التذاكر لحجز عروض الأفلام التى رفع العديد منها لافتة «كامل العدد»، وهو ما دفع إدارة المهرجان إلى تنظيم عروض أخرى لها ضمن جدول فعاليات المهرجان.
وجبة سينمائية دسمة وجدها جمهور الدراما ودارسوها ونقادها ومحبوها، على مدار 6 أيام متواصلة حتى الآن، بدايةً من عروض الأفلام المتنوعة فى المسابقة الدولية التى تشهد مشاركة أحدث إنتاجات السينما العالمية، إلى جانب قسم البانوراما العالمية، وقسم خارج المسابقة، الذى يضم أحدث الأفلام التى حصدت أهم الجوائز فى التظاهرات السينمائية البارزة حول العالم، أو من خلال مسابقة آفاق السينما العربية، التى يستعرض من خلالها المخرجون العرب همومهم وأحلامهم، فضلاً عن القسم الخاص بكلاسيكيات السينما المصرية، التى تم ترميمها بجودة «4k»، وهو ما أتاح للجمهور فرصة غير مسبوقة لمشاهدة أعمالهم السينمائية المفضلة بعد أكثر من 50 عاماً على عرضها لأول مرة.
ولا تقتصر فعاليات المهرجان على عروض الأفلام فقط، بل تمتد إلى جلسات نقاشية، وورش، ومحاضرات، بمشاركة عدد من أبرز الفاعلين فى مجال السينما بمختلف مناحيه من كل دول العالم، ليستعيد مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، الأبرز فى المنطقة، رونقه وبريقه المعتادين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة السينمائى أفلام عالمية الفن السابع مجال السينما عروض الأفلام
إقرأ أيضاً:
ناقد: إعادة إنتاج الأفلام القديمة إفلاس فني وفقر إبداعي
انتقد الناقد الفني أحمد سعد الدين اتجاه بعض صُنّاع السينما إلى إعادة إنتاج أفلام قديمة حققت نجاحًا كبيرًا قبل عقود، معتبرًا أن هذا التوجه يعكس "فقرًا في الأفكار وإفلاسًا فنيًا"، مؤكدًا أن لكل عمل فني طابعه الخاص المرتبط بزمنه وظروفه الاجتماعية والثقافية.
وقال سعد الدين، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح البلد" على قناة “صدى البلد”، إن محاولة إعادة تقديم مشاهد أو إفيهات اشتهرت في زمنها، مثل تلك التي قدّمها النجمان عادل إمام ولبلبة في الثمانينيات، قد لا تلقى نفس التفاعل أو القبول لدى الجمهور المعاصر.
وأوضح أن "الجمهور اليوم قد لا يضحك على نفس النكتة أو الإفيه، كما أن تعويض نجوم كبار مثل عادل إمام أو لبلبة يعد أمرًا في غاية الصعوبة".
وأشار إلى أن هذه الأعمال غالبًا ما ترتبط في أذهان الناس بذكريات ومرحلة عمرية معينة، ما يجعل إعادة تقديمها في العصر الحالي تُدخلها في مقارنة قد تكون ظالمة وغير منصفة.
وشدد على أن النجاح الحقيقي لا يمكن تحقيقه من خلال إعادة إنتاج أعمال سابقة، حتى وإن شارك فيها نجوم كبار أو أسماء لامعة في شباك التذاكر، مضيفًا: "قد تحقق الإيرادات تغطية مالية، لكن النجاح الفني الأصيل يظل بعيد المنال".