بعد ساعات من انتشار تصريحاتها المثيرة للجدل، عادت راشيل زيغلر إلى منصة إنستغرام لتقديم اعتذار علني، حيث قالت: "لقد سيطرت عليّ مشاعري". وأضافت: "الكراهية والغضب أبعدانا أكثر فأكثر عن السلام والتفاهم، وأنا أعتذر عن مساهمتي في هذا الخطاب السلبي".

وأوضحت زيغلر في اعتذارها: "لقد كان هذا الأسبوع عاطفيا جدا بالنسبة للكثير منا.

أؤمن بشدة بحق الجميع في التعبير عن آرائهم، حتى لو كانت تختلف عن آرائي. وأنا ملتزمة بالمساهمة بشكل إيجابي نحو غدٍ أفضل".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"ريد وان" يتصدر شباك التذاكر و"فينوم" يتراجع أمام قوة الكريسماسlist 2 of 2"الهوى سلطان" فيلم يحتفي بتجربة أبناء جيل الألفيةend of list

بعد فوز دونالد ترامب الساحق في الانتخابات الأسبوع الماضي، شاركت زيغلر سلسلة من الرسائل المحبطة مع 2.3 مليون من متابعيها، حيث قالت: "لا أجد كلمات للتعبير في ظل هذا الوضع. أتمنى ألا يعرف مؤيدو ترامب ومصوتوه وترامب نفسه أي سلام".

وأضافت: "4 سنوات أخرى من الكراهية تقودنا نحو عالم لا أريد العيش فيه. عالم يصعب فيه تربية ابنتي".

وأعربت عن استيائها من خسارة كامالا هاريس، واصفة الخسارة بأنها "لم يكن ينبغي أن تحدث.. وبالتأكيد ليس بهذا الفارق الكبير من الأصوات".

انتقادات حادة وتبعات مهنية

تعرضت زيغلر لموجة من الانتقادات الحادة، حيث دعت الإعلامية ميغان كيلي شركة ديزني إلى "إعادة إنتاج الفيلم مرة أخرى"، معتبرةً تصريحات زيغلر انعكاسًا لـ"مرض عميق في هذا البلد".

في تصريحات أخرى، هاجمت زيغلر الدعم الكبير الذي حصل عليه ترامب، واصفة ذلك بأنه "اشتراك أحمق في شعور زائف بالأمان والرجولة والوطنية والإنسانية".

كما انتقدت الملياردير إيلون ماسك لدعمه ترامب بسخاء خلال حملته الانتخابية، قائلة: "توقفوا عن استخدام تطبيق إيلون. أنا لا أستخدمه لسبب وجيه. لقد ساعد في انتخاب ذلك الرجل وأنتم تمنحونه المزيد من الأعمال".

مقاطعة محتملة

سرعان ما انتشرت تعليقات زيغلر على منصة "إكس"، وأثارت دعوات لمقاطعة الفيلم. أحد المنتقدين كتب: "لن أصطحب أطفالي لمشاهدة هذا الهراء بعد هذه التصريحات. ديزني يجب أن تفعل شيئا حيال هذا الأمر". وأضاف آخر: "آمل ألا تحصلي على أي سلام عندما يفشل هذا الفيلم في شباك التذاكر وعبر البث".

تعليقات زيغلر انتشرت على منصة "إكس" وأثارت دعوات لمقاطعة الفيلم (الجزيرة)

وطالب البعض ديزني بالاستغناء عنها أو إلغاء المشروع بالكامل. وكتب أحدهم: "راشيل زيغلر غير مستقرة وتشكل عبئا. يجب على ديزني تعليق فيلم (سنو وايت) نهائيا والنأي بأنفسهم عنها".

واجهت زيغلر انتقادات سابقة بسبب تصريحاتها عن النسخة الأصلية لفيلم "سنو وايت" لعام 1937، حيث وصفتها بأنها "قديمة للغاية من حيث الأفكار حول أدوار النساء وما هو مناسب لهن في العالم".

كما أثارت جدلاً آخر هذا العام عندما أضافت وسم "الحرية لفلسطين" إلى منشور ترويجي للفيلم، مما أدى إلى شائعات حول خلاف محتمل مع شريكتها في الفيلم، الممثلة الإسرائيلية غال غادوت.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات سينما

إقرأ أيضاً:

بعد تصريحاتها الأخيرة.. عفاف رشاد تتصدر التريند

تصدر اسم الفنانة عفاف رشاد محرك البحث “جوجل”، بعد تصريحاتها التي أثارت جدلًا واسعًا، كاشفة عن أسرار في حياتها الشخصية والفنية، خلال إحدى اللقاءات الصحفية.


زواج وانفصال: رحلة شخصية مليئة بالتحديات


كشفت الفنانة عفاف رشاد خلال لقاء صحفي أن زواجها من المنتج الشهير محمد السبكي  كان محوريًا في حياتها الشخصية والمهنية. وأشارت إلى أن انفصالهما كان بسبب "عشق السبكي للنساء"، على حد قولها، وهو ما أدى إلى انتهاء العلاقة وترك أثر عاطفي عميق خاصة فيما يتعلق بتربية ابنها الذي اضطر إلى النمو بعيدًا عن والده. ورغم حدة الخلافات، أعربت عفاف عن ندمها الشديد على هذا القرار الذي وصفته بأنه كان مؤلمًا وصعبًا.

 

مساهمتها في بداية السبكي كمنتج


كشفت عفاف عن جانب غير معروف في مسيرة محمد السبكي الإنتاجية، حيث أكدت أنها كانت سبب دخوله عالم الإنتاج. أوضحت أن السيناريو الأول الذي أنتجه، وهو فيلم عيون الصقر  أرسلته بنفسها إلى صديقتها الفنانة بوسي زوجة الراحل نور الشريف السيناريو حاز إعجاب الأخير الذي قرر تقديمه، ما شكل نقطة انطلاق السبكي في عالم الإنتاج السينمائي. 

مقالات مشابهة

  • عمدة أمستردام تتراجع عن تصريحاتها وتغضب إسرائيل
  • بعد تصريحاتها الأخيرة.. عفاف رشاد تتصدر التريند
  • تكريم عمدة هوليود الراحلة بيتي وايت بطابع بريدي
  • عبد المنعم سعيد: ترامب سيدمر أمريكا ثم العالم| وغير متفائل بوضع الشرق الأوسط
  • حسام زكي: القضية الفلسطينية هي الأولى والمركزية والمحورية للعرب
  • معاريف: هناك أولوية أخرى في أجندة ترامب الإسرائيلية
  • في ديزني لاند.. إطلالة مميزة لابنتي محمد صلاح مكة وكيان
  • كبرت البنوتة .. بنات محمد صلاح يخطفن الأنظار بفساتين ديزني | شاهد
  • السياسة المرتعشة.. تحليل في نهج بايدن باليمن خلال أربع سنوات