تعديل حكومي في الجزائر ورئيس الأركان السعيد شنقريحة وزيرا منتدبا للدفاع
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أجرى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الإثنين، تعديلا وزاريا تم بموجبه تعيين وزراء جدد ونقل آخرين إلى وزارات أخرى، فضلا عن تعيين رئيس أركان الجيش، السعيد شنقريحة، وزيرا منتدبا لدى وزير الدفاع، وهو المنصب الذي يتولاه تبون.
وانضم وزراء جدد للحكومة في إطار هذا التعديل، أبرزهم لطفي بوجمعة الذي عين وزيرا للعدل حافظا للأختام خلفا لعبد الرشيد طبي، كما تولى محمد الصغير سعداوي حقيبة التربية الوطنية خلفا لعبد الكريم بلعابد.
وعُين سيد علي زروقي وزيرا للبريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، بينما اختير سيفي غريب وزيرا للصناعة خلفا لعلي عون، بينما صار رئيس الاتحاد الجزائرية لكرة القدم "فاف"، وليد صادي، وزيرا للرياضة خلفا لعبد الرحمان حماد.
واختير زهير بللو وزيرا للثقافة والفنون خلفا لصورية مولوجي التي تم تعيينها وزيرة للتضامن والأسرة وقضايا المرأة، كما تم تعيين محمد بوخاري وزيرا للتجارة الخارجية وترقية الصادرات، وهي وزارة أحدثت بعد إحداث وزارة أخرى تخص وزارة التجارة الداخلية التي بقي فيها الطيب زيتوني، كما تم تيين محمد مزيان وزيرا للاتصال خلفا لمحمد لعقاب الذي جرى تعيينه وزيرا للطاقة.
وهذه القائمة الكاملة لوزراء الحكومة الجزائرية بعد التعديل:
محمد النذير العرباوي وزيرا أول
السعيد شنقريحة وزير منتدب لدى وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي
أحمد عطاف وزير دولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية
محمد عرقاب وزير دولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة
إبراهيم مراد وزيرا للداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية
لطفي بوجمعة وزيرا للعدل حافظا للأختام
لعزيز فايد وزيرا للمالية
العيد ربيقة وزيرا للمجاهدين وذوي الحقوق
يوسف بلمهدي وزيرا للشؤون الدينية والأوقاف
كمال بداري وزيرا للتعليم العالي والبحث العلمي
محمد الصغير سعداوي وزيرا للتربية الوطنية
ياسين المهدي وليد وزيرا للتكوين والتعليم المهنيين
زهير بللو وزيرا للثقافة والفنون
مصطفى حيداوي وزيرا للشباب مكلف بالمجلس الأعلى للشباب
وليد صادي وزيرا للرياضة
سيد علي زروقي وزيرا للبريد والمواصلات السلكية واللاسلكية
صورية مولوجي وزيرة للتضامن والأسرة وقضايا المرأة
سيفي غريب وزيرا للصناعة
يوسف شرفة وزيرا للفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري
محمد طارق بلعريبي وزيرا للسكن والعمران والمدينة
محمد بوخاري وزيرا للتجارة الخارجية وترقية الصادرات
الطيب زيتوني وزيرا للتجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية
محمد مزيان وزيرا للاتصال محمد لعقاب
لخضر رخروخ وزيرا للأشغال العمومية والمنشآت القاعدية
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
كاتب ياسين.. الروائي الجزائري الذي أخذ الفرنسية غنيمة حرب
وفي صباه حفظ الطفل ياسين شيئا من القرآن الكريم، لكنه سرعان ما التحق بالمدرسة الفرنسية وبدأ يلتهم الأدب الفرنسي.
وكان المحتلون الأوروبيون يسمون ياسين -وكان والده محاميا- وأمثاله من أبناء العائلات المترفة بـ"الفرنسيين المسلمين"، وكان يلعب مع أقرانه في المدرسة الفرنسية "لعبة الحرب" وينخرط معهم، وأدرك أنه يختلف عن هؤلاء الأطفال.
وعرف ياسين أنه يختلف عن أقرانه الفرنسيين عندما رأى عام 1945 وهو في سن 16 دماء أبناء وطنه تسيل على أيدي المحتل الفرنسي، حيث قتل عشرات الآلاف من الجزائريين وكان مصيره هو السجن.
وبعد أن أكمل دراسته في أحد المعاهد، غادر ياسين لاحقا الدراسة إلى الأبد، ولقي حياة التشرد في مدينة قسنطينة في الشرق الجزائري.
نشر المقالات والقصائد باللغة الفرنسية في مجلة كان يصدرها الكاتب والروائي الفرنسي المولود في الجزائر ألبير كامو. كما عمل ياسين في ميناء الجزائر العاصمة حمّالا للبضائع.
انتقل بعد ذلك إلى العاصمة الفرنسية باريس، وهناك التقى بفتاة فائقة الجمال، وتواعدا واشترى وردة وانتظر لكن الفتاة لم تأت، فأهدى الوردة إلى جارته التي ردت عليه الوردة بوجبة، ثم صارت هذه السيدة أمّا للجزائريين تطعمهم وتغسل ثيابهم.
إعلانكتب ياسين -الذي ولد عام 1929- روايته الشهيرة "نجمة" في نسختها الأولى، وعندما ذهب بها إلى الناشر، قال له "عندكم في الجزائر خرافا كثيرة، فلماذا لا تكتب عن الخراف؟".
ونشرت الرواية في فرنسا بالتزامن مع اندلاع الثورة الجزائرية بكل عنفوانها، ولوحق الكاتب في فرنسا، فذهب إلى إيطاليا حيث نشرت الرواية بالإيطالية، وأخذ في ميلانو يبحث عن أخبار الجزائر ثم من إيطاليا إلى تونس، حيث أُستقبل ياسين بحفاوة كبيرة.
وكتب ياسين رواية "نجمة" وهو في الـ28 من العمر، ثم لم يستطع أن يكتب مثلها أو أحسن منها.
وعاش الكاتب ليرى الجزائر حرة وقد انصرف عنها المحتلون، ليتوفى عام 1989.
17/12/2024