المجلس الدولي للتمور ينظم جلسة حوارية لاستعراض تأثير التغير المناخي على زراعة النخيل
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
ينظم المجلس الدولي للتمور يوم الخميس المقبل بالعاصمة الرياض جلسة حوارية رفيعة المستوى بمشاركة نخبة من الخبراء، والأكاديميين، والمتخصصين في مجال الزراعة ودراسات المناخ، وذلك في واجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات، تأتي الجلسة على هامش فعاليات المؤتمر والمعرض الدولي للتمور، الذي يشهد مشاركة دولية واسعة، وتهدف إلى مناقشة تأثير التغير المناخي على زراعة النخيل.
وتُقام الجلسة بحضور عددٍ من أصحاب المعالي والسعادة المسؤولين عن قطاع الزراعة، ويرأسها المدير التنفيذي للمجلس الدولي للتمور الدكتور عبدالرحمن الحبيب، ويتحدث خلالها الأستاذ الدكتور جلين سي رايت من جامعة أريزونا بالولايات المتحدة الأمريكية، والأستاذ الدكتور إكرام بليلو من جامعة “كاوست”، والأستاذ الدكتور إبراهيم الجبوري من منظمة “الفاو” بالأردن، إضافة إلى الدكتور عبدالعزيز الجياتي من شركة تراث المدينة المنورة.
وتناقش الجلسة التحديات التي تواجه زراعة وإنتاج النخيل بسبب الاحتباس الحراري والتغير المناخي، والممارسات الزراعية الحديثة التي يمكن أن تسهم في التغلب على تلك التحديات، إلى جانب إستراتيجيات إدارة الآفات المتكاملة، ودور التكنولوجيا الحيوية، وتقنيات التربية الحديثة في مواجهة تغير المناخ.
تجدر الإشارة إلى أن المجلس الدولي للتمور، الذي تأسس في ديسمبر 2013 ومقره الدائم في مدينة الرياض، يهدف إلى تعزيز التعاون الدولي لتطوير قطاع النخيل والتمور بطريقة متكاملة ومستدامة. ويعمل المجلس على تحسين الإنتاج والتصنيع والتسويق، ودعم الأبحاث العلمية والممارسات الزراعية المبتكرة، بما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي والاستدامة البيئية لهذا القطاع الحيوي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الدولی للتمور
إقرأ أيضاً:
ملتقى ألق الثقافي ينظم جلسة ثقافية حول أهمية القيم والأخلاق
#سواليف
نظم #ملتقى_ألق_الثقافي مساء أمس #جلسة_ثقافية حول أهمية القيم والأخلاق وأثرها على الصحة النفسية للفرد والمجتمع، وذلك في قاعة بلدية إربد الكبرى.
وعرضت الأخصائية النفسية الدكتورة مريم محروم لأهم القيم والأخلاق التي يتحلى بها الفرد في مجتمعنا منذ نعومة أظفاره، مرورا بمختلف المؤثرات الداخلية والخارجية على نفسية الشخص.
وقالت أن أسباب تراجع القيم الإنسانية تعود الى ضعف الوازع الديني وتطورات تكنولوجيا الاتصال الحديثة وسلبية استعمالاتها، إضافة الى غياب القدوة في المجتمع.
وأكدت أهمية تعاون الاسرة والمدرسة والمجتمع في ترسيخ القيم الإنسانية والاجتماعية عند الفرد، داعية جميع المؤسسات المسؤولة من تربوية واجتماعية وهيئات تطوعية للتكاتف وبذل المزيد من الجهد لإعادة الألق لمنظومة القيم التي بتنا نبتعد عنها رويدا رويدا وتؤثر على نفسية شبابنا.
وحذرت من مخاطر الأمراض النفسية وعدم مراجعة المتخصصين بشأنها من بداية ظهور علاماتها على الفرد مثل: العزلة والحزن والإهمال بالنفس، لافتة الى أن التأكد من تشخيص المرض، وتقديم العلاج له مبكرا وفي الوقت المناسب يساعد المريض على الشفاء بسرعة قبل أن يتأزم ويتفاقم المرض.
من جانبها، قالت رئيسة ملتقى ألق الثقافي حمدة الزعبي أن هذه الجلسة تأتي ضمن خطة أنشطة الملتقى التثقيفية والتوعوية بهدف النهوض بواقع الانسان والمجتمع نحو تحقيق التنمية المستدامة.
يشار الى ان ملتقى ألق الثقافي تأسس عام 2019، وله عديد الأنشطة الثقافية المتنوعة لتنمية مهارات وسلوكيات الانسان في العصر الحالي.