رئيس «الجلالة»: 80% من الخريجين نجحوا في حجز مكانة متميزة بسوق العمل إقليميا ودوليا
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أكد د.محمد الشناوى، رئيس جامعة الجلالة الدولية، عضو المجلس الأعلى للجامعات الأهلية، أن التعليم الجامعى المصرى شهد طفرة غير مسبوقة فى جميع الخدمات التى تقدم وتتاح للطلاب خلال العشر سنوات الماضية وما شهده يعتبر إعجازاً لأن القيادة السياسية تؤمن بمدى أهمية الارتقاء به.
وقال «الشناوى» فى حوار لـ«الوطن»، إن الجامعات الجديدة التى تم تدشينها ومنها جامعة الجلالة الأهلية، تعتبر نموذجاً فريداً للتعليم الجامعى المصرى وهى من جامعات الجيل الرابع المتطورة التى تضاهى نظيراتها من كبرى الجامعات الأوروبية فى جودة التعليم المقدمة.
ما وجه المقارنة بين وضع التعليم الجامعى قبل وبعد عام 2014؟
- هناك طفرة حقيقية شهدها قطاع التعليم الجامعى خلال الـ10 سنوات الماضية منذ عام 2014، وما حدث من نهضة تعليمية فى الجامعات المصرية إعجازٌ فى العصر الحديث، لأن عددها قفز من 49 جامعة حكومية وخاصة إلى 111 جامعة حكومية وأهلية وخاصة ودولية وتكنولوجية وبحثية عام 2024 والزيادة لم تكن فى العدد فقط، ولكن فى التقدم والتطور والجودة التعليمية المقدمة فى الخدمة التعليمية، وزيادة عدد الجامعات ومواقعها فى التصنيفات العالمية، سواء فى الكيواس أو التايمز أو شنغهاى.
كما نجحت مصر فى عقد شراكات دولية مع كبرى الجامعات العالمية من حيث التوأمة وتقديم الخدمة التعليمية والتدريب وتطوير الكوادر البشرية، لتكون مؤهلة لسوق العمل إقليمياً ودولياً، وهو ما وضع التعليم العالى على الطريق الصحيح.
وماذا عن مكانة مصر فى البحث العلمى والنشر الدولى؟
- مصر حققت طفرة فى البحث العلمى وحققت المكانة 25 عالمياً بين الدول فى معدلات النشر الدولى والأبحاث العلمية المنشورة والمطبقة على أرض الواقع وتمت الاستفادة منها، كما أن التعليم الجامعى المصرى فى العصر الحديث وخلال السنوات الأخيرة استهدف ربط الدراسة بسوق العمل واحتياجات ومتطلبات وظائف المستقبل، والقيادة السياسية تؤمن بمدى أهميته والارتقاء به، ودون الدعم المتواصل ما تحققت هذه الطفرة.
وخلال السنوات الماضية وضعت الدولة نصب أعينها التطبيق الفعلى للأبحاث العلمية وربطها بقضايا المجتمع والابتكار والاهتمامات، والقصة حالياً ليست بحثاً علمياً فقط وإنما ترتبط بمعدل الابتكار وعلى سبيل المثال نحن فى جامعة الجلالة عملنا على تنمية البحث العلمى والارتقاء به، ودشّنا مسابقة «نبتكر سوياً» وهى أول مسابقة لتمويل الابتكارات فى الجامعات الأهلية بين الأساتذة لتأكيد دور الجامعات الأهلية فى خدمة قضايا المجتمع.
حدثنا عن معدلات التوظيف للجامعات الجديدة المنشأة خلال العشر سنوات الماضية.
- الجامعات الجديدة، ومنها جامعة الجلالة الأهلية، تعتبر نموذجاً فريداً للتعليم الجامعى المصرى وهى من جامعات الجيل الرابع المتطورة وتضاهى نظيراتها من كبرى الجامعات الأوروبية، وأكثر من 80% من خريجى جامعة الجلالة الدولية نجحوا فى أن تكون لهم مكانة متميزة فى سوق العمل إقليمياً ودولياً.
والشراكات الدولية التي أجرتها الجامعة مع أريزونا وهيروشيما نجحت فى أن ترتقى بمكانة الجامعة فى التصنيفات العالمية والنظم الجديدة فى التعليم والبرامج المتطورة والإمكانيات التي تتمتع بها الجامعات ويتلقى الطالب خدمة تعليمية متميزة أسهمت فى أن يكون للطلاب الملتحقين مكانة متميزة فى سوق العمل.
القطاع الطبيشهد طفرة كبيرة بمختلف الجامعات والمحافظات وأصبح هناك توسع فى الخدمات المقدمة وفقاً لأحدث المستويات فى تقديم الخدمة العلاجية، بجانب الطفرة الحقيقية والكبيرة فى نظم التعليم الطبي والتأهيل الجيد والمتميز للطلاب خلال فترة دراستهم الجامعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم العالى البحث العلمى التعليم الجامعى التعلیم الجامعى جامعة الجلالة
إقرأ أيضاً:
جامعة الجلالة تنظم مبادرة “شتاء أدفيء” لجمع وتوزيع الملابس المستعملة
نظمت كلية العلوم الإدارية في جامعة الجلالة مبادرة تحت عنوان “شتاء أدفيء”، بهدف جمع الملابس المستعملة وتوزيعها مجانًا على العاملين والعاملات في قطاعات النظافة والصيانة والزراعة داخل الجامعة.
جاء ذلك في إطار أنشطة الخدمة المجتمعية الهادفة إلى تحسين جودة الحياة وتعزيز قيم التكافل الاجتماعي.
شهدت المبادرة مشاركة فعالة من طلاب الكلية وأعضاء هيئة التدريس الذين ساهموا بالتبرع بالملابس المستعملة وفرزها وتنظيمها لتوزيعها بطريقة تحفظ كرامة المستفيدين وتلبي احتياجاتهم مع اقتراب فصل الشتاء.
وقد تم إعداد معرض داخلي في الحرم الجامعي، حيث عُرضت الملابس بشكل منظم يسمح للمستفيدين باختيار ما يناسبهم بكل حرية وكرامة، في أجواء تسودها روح التعاون والمحبة.
التزام جامعة الجلالة برسالتها الإنسانيةوقدمت الدكتورة نجوى سمك، عميد كلية العلوم الإدارية في جامعة الجلالة، رسالة شكر وتقدير لكل من شارك وساهم في نجاح هذه المبادرة الإنسانية للعام الثاني على التوالي.
وقالت الدكتورة نجوى في كلمتها: “إن تعزيز روح التكافل والتطوع يعد من أهم المحركات المجتمعية التي تساهم في تحقيق التنمية المستدامة، حيث نسعى من خلال هذه المبادرة إلى ترسيخ قيم العطاء والعمل التطوعي بين الطلاب، وتنمية حس المسؤولية الاجتماعية لديهم.”
وأكدت عميدة الكلية أن جامعة الجلالة ستواصل تنظيم مثل هذه الفعاليات المجتمعية التي تعكس التزامها برسالتها الإنسانية والاجتماعية، متطلعة إلى تعزيز الشراكة بين الجامعة والمجتمع المحلي لخدمة الفئات الأكثر احتياجًا.
تأتي هذه الجهود في إطار إيمان الجامعة بأهمية المسؤولية المجتمعية وضرورة تحقيق التكافل الاجتماعي عبر إشراك الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في أعمال تطوعية تعزز من دورهم الإيجابي في المجتمع.