بعد عفيف.. حزب الله يعلن مقتل 4 من كوادره الإعلامية
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
نعى حزب الله اللبناني، الإثنين، 4 من العاملين في مكتب العلاقات الإعلامية الخاص به، قال إنهم قتلوا إلى جانب مسؤول إعلامه محمد عفيف في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت قلب بيروت، الأحد.
وأورد الحزب في بيان: "تنعى العلاقات الإعلامية في حزب الله 4 من فرسان الإعلام المقاوم ومجاهديه الأوفياء قضوا إلى جانب قائدهم وحبيبهم" محمد عفيف.
وقتل عفيف في غارة إسرائيلية استهدفت مركز حزب البعث، بمنطقة رأس النبع في بيروت.
وأكد الجيش الإسرائيلي الأحد "تصفية" عفيف، قائلا في بيان إنه نفذ "ضربة دقيقة بناء على معلومات استخبارية في منطقة بيروت وقتل الإرهابي محمد عفيف".
حصيلة قتلى جديدة
وفي حصيلة جديدة، الإثنين، أفادت وزارة الصحة اللبنانية بمقتل 10 أشخاص في الغارتين الإسرائيليتين اللتين استهدفتا قلب بيروت الأحد.
وبحسب الوزارة، أدت الغارة على منطقة رأس النبع في بيروت الأحد إلى مقتل "7 أشخاص من بينهم امرأة وإصابة 16 آخرين".
وأسفرت غارة ثانية مساء الأحد في منطقة مار إلياس التجارية، عن مقتل "3 أشخاص من بينهم امرأة وإصابة 29 آخرين بجروح"، كما أفادت وزارة الصحة.
وأصابت الغارة الإسرائيلية متجرا للإلكترونيات وسيارة، حسبما قال مصدر أمني لوكالة "فرانس برس".
ومنذ بدء تبادل القصف بين حزب الله وإسرائيل في الثامن من أكتوبر 2023، قتل أكثر من 3500 شخصا على الأقل في لبنان، وفق وزارة الصحة اللبنانية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات عفيف رأس النبع بيروت حزب الله محمد عفيف إسرائيل لبنان عفيف رأس النبع بيروت أخبار لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
قاضي التحقيق في انفجار مرفأ بيروت يدّعي على 10 أشخاص جدد
استأنف قاضي التحقيق في انفجار مرفأ بيروت طارق البيطار الخميس إجراءاته القضائية، بعد توقف لعامين، بالادّعاء على عشرة موظفين، بينهم سبعة مسؤولين عسكريين وأمنيين، على أن يبدأ استجوابهم الشهر المقبل، وفق ما أفاد مصدر قضائي وكالة فرانس برس.
ومنذ عامين، غرق التحقيق القضائي بشأن الانفجار الهائل الذي وقع في الرابع من أغسطس 2020، وأسفر عن مقتل أكثر من 220 شخصا وإصابة أكثر من 6500 بجروح، في متاهات السياسة، إذ قاد حزب الله حينها حملة للمطالبة بتنحّي البيطار، ثم في فوضى قضائية بعدما حاصرت المحقق العدلي عشرات الدعاوى لكفّ يده، تقدّم بغالبيتها مسؤولون مُدّعى عليهم.
وجاء استئناف البيطار لعمله الخميس بعيد انتخاب جوزيف عون رئيسا للجمهورية ثم تكليف نواف سلام تشكيل حكومة، على وقع تغيّر موازين القوى السياسية في لبنان، بعدما تراجع نفوذ حزب الله في الداخل إثر حربه المفتوحة مع اسرائيل.
وتعهّد رئيسا الجمهورية والحكومة في أولى خطاباتهما بالعمل على تكريس "استقلالية القضاء" ومنع التدخّل في عمله.
وقال مصدر قضائي لوكالة فرانس برس، طالبا عدم الكشف عن هويته، إن البيطار "استأنف إجراءاته في الملفّ، وادّعى على ثلاثة موظفين في المرفأ وسبعة ضباط برتب عالية من الجيش وجهازي الأمن العام والجمارك".
وأوضح أن القاضي "سيبدأ اعتبارا من السابع من فبراير المقبل استجواب المدّعى عليهم"، على أن يعقد جلسات تحقيق خلال شهري مارس وأبريل مع المدّعى عليهم السابقين وبينهم وزراء سابقون ونواب وقادة أمنيون وعسكريون وقضاة وموظفون في المرفأ وإداريون.
ويعتزم البيطار إثر ذلك، وفق المصدر ذاته، اختتام التحقيق وإحالته إلى النيابة العامة التمييزية لإبداء مطالعتها بالأساس، تمهيدا لإصدار القرار الاتهامي.
ومنذ اليوم الأول للانفجار، أحد أكبر الانفجارات غير النووية في العالم، عزته السلطات إلى تخزين كميات ضخمة من نيترات الأمونيوم داخل المرفأ من دون إجراءات وقاية إثر اندلاع حريق لم تُعرف أسبابه. وتبيّن لاحقا أن مسؤولين على مستويات عدة كانوا على دراية بمخاطر تخزين المادة ولم يحركوا ساكنا.
وإثر الانفجار، عيّنت السلطات القاضي فادي صوان محقّقا عدليا، لكن سرعان ما تمّت تنحيته في فبراير 2021 إثر ادعائه على رئيس الحكومة حينها حسان دياب وثلاثة وزراء سابقين بتهمة "الإهمال والتقصير والتسبّب بوفاة" وجرح مئات الأشخاص.
واصطدم خلفه البيطار بالعراقيل ذاتها، لا سيّما مع مطالبة حزب الله بعزله. وتسبّب إصرار البيطار، المعروف ببعده عن الطبقة السياسية والذي علّقت عليه عائلات الضحايا آمالا كبيرة لبلوغ العدالة، بأزمة قضائية غير مسبوقة، خصوصا بعدما أحبط مدّعي عام التمييز حينها غسان عويدات محاولته استئناف التحقيقات مطلع 2023.