بالأرقام.. إليكم ما كشفه تقرير لجنة الطوارئ حول الاعتداءات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
وزّع منسق لجنة الطوارئ الحكومية وزير البيئة ناصر ياسين، اليوم الإثنين التقرير ال 48 حول الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان والوضع الراهن، وجاء فيه:
خلال ال 48 ساعة الماضية تم تسجيل 300 غارة جوية وقصف على مناطق مختلفة من لبنان بمعظمها في النبطية (131غارة) والجنوب (135غارة) ليصل العدد الإجمالي للاعتداءات منذ بداية العدوان إلى 13522 إعتداء.
صدر عن وزارة الصحة حصيلة الشهداء والجرحى خلال ال 24 ساعة الماضية حيث تم تسجيل 35 شهيداً و 143 جريحاً ليرتفع العدد الإجمالي منذ بدء الاحداث إلى 3516 شهيداً و14929 جريحاً.
لتاريخه تم فتح 1173 مركزاً معتمداً لاستقبال النازحين وقد بلغ عدد مراكز الايواء المعتمدة التي وصلت إلى قدرتها الاستيعابية القصوى 981 مركزاً.
وصل العدد الإجمالي للنازحين المسجلين إلى 187992 نازحاً (44322 عائلة) في مراكز الايواء حيث تسجلت النسبة الأعلى للنازحين في محافظة جبل لبنان وبيروت ولكن المقدّر أن النازحين هو أعلى بكثير.
من تاريخ 23 أيلول لغاية 18 تشرين الثاني 2024 سجّل الامن العام عبور 385555 مواطناً سورياً و 225328 مواطناً لبنانياً إلى الأراضي السورية.
تعمل اللجنة الوطنية لتنسيق عمليات مواجهة الازمة مع كافة الوزارات المعنية على تأمين مراكز إيواء إضافية في مختلف المحافظات لاستقبال النازحين.
تقوم كافة الأجهزة الامنية بحفظ الامن والمساهمة في مساعدة النازحين وتوزيع المواد الغذائية والمحروقات وحماية مراكز الايواء ومنع عمليات الاحتكار ومراقبة الأسعار ومراقبة وضبط الحدود.
حطت قبل ظهر اليوم في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت طائرة عسكرية كويتية في اطار الجسر الجوي الذي اقامته دولة الكويت لإغاثة الشعب اللبناني محملة بأربعين طناً من المساعدات الإنسانية والاغاثية مقدمة من الهلال الأحمر الكويتي.
حسب وزارة الزراعة 70% من القطاع الزراعي في لبنان تأثر بشكل مباشر وغير مباشر جراء العدوان الإسرائيلي وآلاف الهكتارات تضررت بشكل كامل أو شبه كامل، كما اشارت إلى تدمير 65 الف شجرة زيتون بسبب القصف بالفوسفور الأبيض".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
غوتيريش بعد لقائه بو حبيب: الأمم المتحدة ستدعم قدرات القطاعات اللبنانية كافة
بتكليف من رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون، استقبل وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب، في مطار بيروت، الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش، الذي يزور لبنان لتقديم التهنئة لرئيس الجمهورية لمناسبة انتخابه.
وعقد الوزير بو حبيب والسيد غوتيريش اجتماعا في المطار تناولا في خلاله مستجدات الأوضاع اللبنانية والاقليمية.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة إن زيارته تأتي تعبيرا عن التضامن العميق مع لبنان وشعبه الذي عانى من أزمات واحداث داخلية واقليمية متلاحقة أرخت بآثارها السلبية عليه. وأكد ان الأمم المتحدة ستدعم بكل ما تملك من قدرات القطاعات اللبنانية كافة ليعود لبنان بلد السلام والجمال والازدهار في المنطقة، وستبذل كل الجهود لتمكين الدولة اللبنانية من تحقيق الانتعاش الاقتصادي. كما شدد غوتيريش على أن قوات اليونيفيل ومكاتب الأمم المتحدة في لبنان ستواصل العمل بكل قوة لدعم لبنان واستقراره.
من جهته، جدد الوزير بو حبيب التأكيد على أن لبنان بلد محب للسلام وملتزم بالشرعية الدولية، كما أنه يثمن دعم الأمم المتحدة الدائم لسيادته واستقلاله، وهو يعول على دورها لمساعدته على تخطي الأزمة الاقتصادية التي عصفت به، وإعادة إعمار ما دمرته الحرب الاسرائيلية.