وزير الداخلية: ثقافة الشهادة والاستشهاد أثمرت نصراً وعزة وقوة
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
جاء ذلك خلال زيارته الاثنين، إلى معرض شهداء وزارة الداخلية الذي أقيم بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد للعام 1446ه.
و طاف وزير الداخلية ومعه عدد من قيادات الوزارة بأجنحة المعرض الذي يحوي على صور آلاف الشهداء العظماء من منتسبي وزارة الداخلية الذين قدموا أرواحهم في سبيل الله دفاعاً عن الوطن وعزة وكرامة وأمن الشعب اليمني.
وخلال الزيارة أكد اللواء عبد الكريم الحوثي، على أهمية الذكرى السنوية للشهيد، كمحطة لاستلهام دروس الجهاد وأخذ العبر من عظمة تضحيات الشهداء الأبرار الذين قدموا أرواحهم في سبيل الله، دفاعاً عن استقلال الوطن وسيادته، وأمنه واستقراره.
ولفت إلى أن هذه المناسبة محطة لاستذكار تضحيات ومناقب الشهداء العظماء، وتجديد العهد والوفاء للقيم والمبادئ التي ضحوا من أجلها، والسير على نهجهم ودربهم.
وأضاف أن ثقافة الشهادة والاستشهاد أثمرت عزة ونصراً وقوة واستبسالا وتضحية وفداء، وقد استطاع الشهداء بتضحياتهم أن يحققوا المعجزات في مختلف ميادين البطولة والشرف، مبيناً أن إحياء هذه المناسبة تعكس الوفاء لدماء الشهداء والاقتداء بمآثرهم والسير على دربهم باعتبارهم مصدر فخر واعتزاز الشعب اليمن.
و شهد معرض شهداء وزارة الداخلية منذ افتتاحه السبت المنصرم إقبالاً كبيراً من ضباط وأفراد وزارة الداخلية وقيادات عسكرية ومدنية، وأسر الشهداء والمواطنين.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: وزارة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
مصر تؤكد موقفها القاطع والنهائي الرافض لتهجير الفلسطينيين من غزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن مصر أعادت تأكيد رفضها القاطع لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين من غزة، معتبرة ذلك تهديدًا للأمن القومي وتصفية للقضية الفلسطينية.
وأكدت مصر التزامها الثابت بدعم الحقوق الفلسطينية رغم التحديات الاقتصادية.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم، عن آخر الإحصائيات المتعلقة بعدد الضحايا جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث تجاوز عدد الشهداء 50 ألفًا و21 شهيدًا، فيما بلغ عدد الجرحى 113,274 جريحًا.
وأوضح المدير العام في وزارة الصحة الفلسطينية، منير البرش، أن من بين الشهداء، هناك 15,613 طفلاً، من بينهم 872 طفلاً لم يكملوا عامهم الأول، بينما ولد 247 طفلاً في أتون الحرب واستشهدوا في نفس الوقت.
كما بيّن أن نحو 7% من إجمالي سكان قطاع غزة أصبحوا ضحايا لهذه الحرب الوحشية، ما بين شهيد وجريح.
وأشار البرش إلى أن الأوضاع الصحية في القطاع تتفاقم بشكل كبير، حيث يحتاج أكثر من 25 ألف مصاب إلى علاج وتأهيل طويل المدى، فيما بلغ عدد حالات البتر نحو 4,700 حالة، من بينهم حوالي 850 طفلًا.
وأضاف البرش أن الحرب تسببت في دمار هائل للبنية التحتية والمنشآت الطبية، مما يزيد من التحديات التي تواجهها وزارة الصحة في تقديم الرعاية الصحية اللازمة للمصابين.