أمين الفتوى يوضح حكم التنكيس في قراءة القرآن (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أوضح الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه لا حرج شرعي في العودة إلى الآيات أو الأجزاء التي تم نسيانها أثناء تلاوة القرآن في الصلاة، وذلك في رده على سؤال سيدة حافظت على القرآن، ونَسِيَت في أثناء التلاوة في الصلاة عددًا كبيرًا من الآيات، وتريد أن تعرف الحكم الشرعي في هذا.
وقال «ربيع»، خلال برنامج «فتاوى الناس» المذاع على قناة «الناس» اليوم الاثنين: «السيدة الكريمة التي تسأل عن القراءة بين الأجزاء، إذا انتقلت من الجزء 17 إلى الجزء 18 وتذكرت أنها نسيت بعض الآيات، فلا مشكلة في أن تعود لتكمل الآيات التي نسيتها من الجزء 17، ثم تواصل قراءتها، هذا ليس من باب التنكيس كما يظن البعض».
وأضاف: «ما يُعتبر تنكيسًا هو عندما أقرأ السورة بشكل مقلوب أو معكوس، مثل أن أبدأ بآية في نهاية السورة ثم أعود لقراءتها من البداية، وهذا خطأ وغير جائز شرعًا، لكن إذا قرأت سورًا متتالية بشكل طبيعي، مثل قراءة سورة الإخلاص ثم سورة الكافرون، فلا حرج في ذلك».
التلاوة الصحيحة للقرآن الكريموأكد أن العودة لاستكمال الآيات أو الأجزاء التي تم نسيانها أثناء التلاوة أمر طبيعي ولا يتعارض مع التلاوة الصحيحة، المهم هو استمرارنا في قراءة القرآن الكريم والتفاعل معه، ولو نسي القارئ جزءًا أو آية أثناء التلاوة، يمكنه أن يرجع إليها في اليوم التالي دون أي مشكلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنكيس القرآن الكريم قناة الناس
إقرأ أيضاً:
هل يجوز الحلف بالطلاق في البيع والشراء؟ أمين الفتوى يجيب
أكد الشيخ عبد الرحمن أنور، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الحلف بالطلاق من الأمور التي نهى عنها النبي ﷺ، مشيرًا إلى أن استخدامه في البيع والشراء أو في الأمور اليومية لا يجوز، مستدلًا بقول الله تعالى: "ولا تتخذوا آيات الله هزوا".
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له، اليوم الخميس، أن كثرة الحلف بالطلاق تدل على التهور، مؤكدًا أن الإنسان الذي يكثر من الحلف بهذه الصيغة قد يكون غير واثق من نفسه أو يسعى لتأكيد كلامه أمام الآخرين بغير وجه حق.
وأشار إلى أن البعض يلجأ إلى الحلف بالطلاق بديلًا عن الحلف بالله، إما لتأكيد موقفه أو بسبب تذبذب شخصيته، موضحًا أن قوة الإيمان هي التي تمنع الإنسان من تجاوز حدوده في هذا الأمر، موكدا أن الطلاق شرع فقط عندما تستحيل الحياة الزوجية، وليس لاستخدامه في المعاملات اليومية.
وعن كيفية الإقلاع عن هذه العادة، أشار إلى وسيلتين أساسيتين، الأولى تعزيز الثقة بالنفس، والثانية استشعار عظمة الحياة الزوجية، مستدلًا بقول الله تعالى: "وأخذن منكم ميثاقًا غليظًا"، مؤكدًا أن الزواج ميثاق غليظ يتطلب من الرجل أن يكون مسؤولًا عن كلماته وأفعاله.
كما أشار إلى حديث النبي ﷺ: "اتقوا الله في النساء، فإنكم أخذتموهن بأمانة الله"، مؤكدًا أن من واجب الرجل الحفاظ على هذه الأمانة وعدم الاستهانة بها.