بلمسة 20 شيفاً.. «بقلاوة» على كل شكل ولون لتنشيط سياحة الغردقة
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
رقائق رفيعة من العجين، تُحشى بالجوز أو الفستق، وتتم تحليتها بالعسل، نجحت في خطف أنظار وقلوب سائحي الغردقة، في أول تعارف لهم مع «البقلاوة»
نظمت عدة فنادق بالغردقة أجواءً احتفالية، ضمن احتفالات الشواطئ، التي تهدف إلى تنشيط السياحة والترويج لمدينة الغردقة، من خلال إعداد «بوفيهات» تضم أنواعاً متعددة من الحلوى الشرقية، بمشاركة عدد كبير من الشيفات، وسط حضور مئات السياح من نزلاء الفنادق والمنتجعات السياحية.
وقال محمد عباس، شيف عمومي ومنظم احتفالات، إن احتفالية «البقلاوة» جاءت بمشاركة 20 شيفاً على حمامات السباحة والشواطئ المفتوحة، وحرصوا جميعاً على تقديم البقلاوة الشرقية بكل الأنواع، بالإضافة إلى أصناف أخرى من الحلويات الشرقية.
ولفت «عباس» إلى مُشاركة المئات من السياح من عدة جنسيات أوروبية مُختلفة، حيث لاقت الاحتفالية إشادة كبيرة من السيُاح، الذين انجذبوا إلى طريقة عمل البقلاوة بكل أنواعها، وأُعجبوا بمذاقها الشهي، وغيرها من أصناف الحلوى الشرقية.
قال محمد وفا، الخبير السياحي بالغردقة، في تصريحات لـ«الوطن»، إن احتفالية «البقلاوة»، تأتى ضمن مهرجانات الشواطئ؛ لجذب النزلاء خلال فترة إقامتهم بالغردقة، بالإضافة إلى مشاركة فرق الترفيه والـ«أنيميشن» في الأجواء الاحتفالية.
وأشار أحمد قاسم، مدير قطاع الغرف بالغردقة، إلى أن نسب الإشغالات بالفنادق ارتفعت إلى 86%، مع توافد آلاف الزوار يومياً، وفي مُقدمتهم المصريون، ثم أصحاب الجنسيات الألمانية والإنجليزية والبولندية والرومانية والهولندية والبلجيكية والسويدية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغردقة شواطئ الغردقة سياح الغردقة
إقرأ أيضاً:
القدس الدولية”: العدو يوظف السياح غير المسلمين لتغيير هوية المسجد
الثورة نت/
كشفت مؤسسة القدس الدولية عن أن شرطة العدو الإسرائيلي توظف السياح غير المسلمين وسيلة لتغيير هوية المسجد الأقصى المبارك.
وقالت المؤسسة في بيان اليوم الأربعاء: إن “شرطة العدو تتعمد إدخال السائحات إلى المسجد الأقصى دون غطاء للرأس وبملابس فاضحة لا تراعي الحد الأدنى من قدسية المسجد ومن الحِشمة التي يقتضيها احترامه كمقدس؛ حتى أثناء دخولهم إلى الجامع القبلي بين الصلوات”.
واعتبرت هذا عدوان تقصد به شرطة الاحتلال السعي إلى نزع صفة القداسة الإسلامية عن المسجد الأقصى.
وأضافت أن “شرطة العد رعت رفع علم العدو داخل الأقصى بيد مجموعة من السياح الألمان المناصرين للصهيونية في رابع أيام “الفصح” العبري، ليكملوا بذلك عدوان المستوطنين، وليشكلوا أداة عدوان جديدة على المسجد وهويته تحت رعاية الشرطة”.
وأوضحت أن شرطة العدو تسمح للسياح غير المسلمين بالتجول الحر في أنحاء المسجد أفرادًا ومجموعات دون مرافقة أي مرشد أو دليل من الأوقاف يضبط الزيارة وفق ما تقتضيه قدسية المسجد.
وتابعت أن “هذا ما يجعل من المتكرر جلوسهم على مصاطبه وفي صحن الصخرة وعلى أدراجها، وتحويلها إلى مواقع لجلسات التصوير بمختلف الأشكال، وهو ما يضيف شكلًا آخر من أشكال امتهان قدسية المسجد”.
وأكدت أن زيارة السياح للأقصى أو لأي مقدس من مقدسات المسلمين هو قرار إسلامي خالص، وشأن حصري للإدارة التي تتولى المسؤولية عنه وهي الأوقاف الإسلامية التابعة للحكومة الأردنية.
وبينت أن منعه أو السماح به يُفترض أن يُتخذ وفق اعتبارات تحفظ هوية الأقصى كأحد أقدس مقدسات المسلمين، وضمن اعتبار الدعوة إلى الله وتبيان الحق للناس باعتباره المقصد الأول للرسالة الإسلامية.
وقالت: إن “الوضع الحالي الذي توظف فيه شرطة العدو دخول السياح كأداة عدوان على المسجد تكمل اقتحامات المستوطنين”.
ووجهت القدس الدولية نداءً لأهالي القدس والأراضي المحتلة عام 1948 والضفة الغربية لاستنهاض الهمم، والمبادرة الفردية والجماعية لشد الرحال إلى الأقصى.
ودعت إلى عقد حلقات القرآن ومجالس العلم فيه رغم التضييق، منعًا لاستفراد العدو به، ووقوفًا في وجه عدوانها المستمر على هويته، وتحقيقًا لمعنى الرباط ذودًا عنه.