السواحه: بدعم من القيادة الرشيدة.. المملكة شريك دولي فاعل ضمن مجموعة العشرين
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أكد معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحه الأدوار الرائدة للمملكة بدعم من القيادة الرشيدة لتعزيز التعاون الدولي في مجالات الابتكار الرقمي والذكاء الاصطناعي لخير البشرية، وذلك عبر جهودها ضمن مجموعة عمل الاقتصاد الرقمي ومجموعة عمل الابتكار لقمة العشرين تحت الرئاسة البرازيلية.
وأشار في تصريح لوكالة الأنباء السعودية (واس) بمناسبة مشاركة المملكة في قمة قادة مجموعة العشرين المنعقدة في جمهورية البرازيل الاتحادية، إلى الجهود البارزة التي تبذلها المملكة لتحقيق اقتصاد رقمي مستدام، حيث تبنت تقنيات الذكاء الاصطناعي كوسيلة لتعزيز النمو الاقتصادي والإنتاجية، إضافة إلى الإنجازات الرائدة في تمكين المرأة والشباب في قطاع التقنية؛ حيث ارتفعت نسبة مشاركة المرأة في التقنية من 7% في عام 2018 إلى 35% مقارنة بالعام الحالي، لافتًا النظر إلى منجزات رؤية المملكة 2030 في ملف الحكومة الرقمية بوصفها ركيزة أساسية للشمول الرقمي وبناء الثقة، مما جعل المملكة تتبوأ المركز الرابع عالميًا في مؤشر الخدمات الرقمية ضمن مؤشر الأمم المتحدة للحكومة الرقمية.
وتطرق معاليه إلى جهود المملكة الدولية في مجال الذكاء الاصطناعي ومنها إطلاق المملكة لإطار عمل جاهزية الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع الاتحاد الدولي للاتصالات، إضافة إلى تأسيس المركز الدولي لأبحاث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي بالشراكة مع اليونسكو، الأمر الذي يعكس بجلاء التزام وحرص المملكة بدعم الابتكار التقني وتعزيز دورها في مجموعة العشرين.
وفي ختام كلمته، أكد السواحه أن المملكة بدعم وتمكين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- ستواصل دورها القيادي في الاقتصاد الرقمي والابتكار، وستظل شريكًا عالميًا فاعلًا في تشكيل حاضر ومستقبل الاقتصاد الرقمي من خلال تعزيز التعاون الدولي وتطوير السياسات التي تسهم في تحقيق الرفاهية والتنمية للبشرية جمعاء.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
خبير: قمة مجموعة العشرين تسعى إلى تنشيط الاقتصاد العالمي
قال الدكتور ممدوح سلامة، أستاذ الاقتصاد والخبير النفطي، إن التحديات الاقتصادية تتزايد بشدة بعد انتخاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشيرًا إلى أن قمة مجموعة العشرين تضم أكبر اقتصادات العالم التي تسعى إلى تنشيط الاقتصاد العالمي والالتزام بالقوانين الدولية.
وأضاف أن فرض ترامب لضرائب على الصين والاتحاد الأوروبي يعرقل النشاط التجاري ويؤدي إلى انهيار النظم الاقتصادية المعترف بها والمعمول بها عالميًا.
أهداف قمة مجموعة العشرينوأوضح «سلامة»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن قمة مجموعة العشرين ستبحث إقامة نظام متعدد الأقطاب أكثر عدلا ومساواة لدول العالم، بدلا من النظام الذي ترأسه الولايات المتحدة وتعمل به الدول الغربية، موضحا أن الولايات المتحدة تقود العالم الآن بنظام تحتكر به القوى العالمية وتسعى للهيمنة السياسية.
تدشين نظام متعدد الأقطابوتابع: «روسيا والصين عملتا من خلال قمة البريكس على تدشين نظام متعدد الأقطاب، بهدف تقليص هيمنة دولة عظمى واحدة على قيادة العالم، بحيث يكون هناك أدوار متعددة لعدة أقطاب على الساحة الدولية مثل روسيا، الصين، الهند، والولايات المتحدة».