عمدة أمستردام تتراجع عن تصريحاتها وتغضب إسرائيل
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
عادت أعمال الشغب التي شهدتها مدينة أمستردام إلى الواجهة، اليوم الاثنين، بعد تصريحات لعمدة المدينة فمكا هالسما تراجعت فيها عن وصف الأحداث بـ"المذبحة".
وفي 7 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، اندلعت أعمال شغب بين مشجعين إسرائيليين وآخرين من أصول عربية بعد مباراة فريق "مكابي تل أبيب" الإسرائيلي ضد "آياكس" الهولندي في أمستردام بالدوري الأوروبي.
وبينما وصف مسؤولون إسرائيليون الأحداث بأنها "مذبحة" ضد الإسرائيليين، أوضحت مقاطع فيديو أن الاضطرابات جاءت عقب اعتداءات واسعة من قبل الإسرائيليين، وهتافات بكلمات نابية ضد العرب وإزالة أعلام فلسطين من شرفات منازل واعتداء على سائق سيارة أجرة.
والأحد، قالت عمدة أمستردام هالسما لموقع "نيوز أور" الهولندي "إذا عقدت المؤتمر الصحفي مرة أخرى في اليوم التالي لليلة الاضطرابات فلن أستخدم كلمة مذبحة مرة أخرى".
وأضافت "لو كنت أعرف أنه سيتم استخدامه سياسيا بهذه الطريقة، وأيضا كدعاية، فلن أرغب في القيام بذلك على الإطلاق". واعتبرت تبني استخدام كلمة "مذبحة" من قِبَل السياسيين الهولنديين "تمييزا ضد مسلمي أمستردام"، وفق موقع "إسرائيل 24".
هالسما (يسار) اعتبرت تبني استخدام كلمة "مذبحة" من قبل السياسيين الهولنديين تمييزا ضد مسلمي أمستردام (غيتي) غضب إسرائيليوتعليقا على تصريحات هالسما، اتهمها وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر "بالتستر". وقال في منشور على منصة "إكس" إن "التصريح الذي أدلت به عمدة أمستردام غير مقبول على الإطلاق. ولا ينبغي أن يتفاقم الفشل الذي حدث في تلك الليلة بفشل خطير آخر: وهو التستر".
وزعم أن "مئات من المشجعين الإسرائيليين الذين جاؤوا لمشاهدة مباراة كرة قدم، تعرضوا للملاحقة والهجوم، واستهدفهم حشد يطلب جوازات سفرهم للتحقق مما إذا كانوا مواطنين للدولة اليهودية. ولا توجد كلمة أخرى لوصف هذا سوى مذبحة".
وأضاف زاعما أن "استخدام مصطلح المذبحة لم يكن اختراعا إسرائيليا. فقد استخدمه سياسيون هولنديون أدركوا خطورة الحادث وطبيعته المعادية للسامية". وتابع "لن نقبل أبدا مرة أخرى اضطهاد اليهود على أرض أوروبا أو في أي مكان آخر".
وأظهرت مشاهد متداولة على منصات التواصل جماهير النادي الإسرائيلي يتباهون بقتل الأطفال في غزة، مرددين عبارة "لا توجد مدرسة في غزة، لأنه لم يعد هناك أطفال".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
اتهامات بالفساد لمرشح رئاسي سابق في تايوان
وجه الادعاء العام في تايوان، اتهامات بالفساد للمرشح الرئاسي السابق مؤسس حزب الشعب التايواني كو ون جي، اليوم الخميس، متهمين إياه بتلقي رشاوى خلال فترة توليه منصب عمدة العاصمة تايبيه.
ويتهم كو، وهو عمدة سابق لمدينة تايبيه، بقبول رشاوى تتعلق بتطوير عقاري خلال فترة توليه منصبه، وفقاً لبيان المدعي العام. وهو متهم أيضاً باختلاس تبرعات سياسية.
Former Taipei mayor Ko Wen-je has been charged with accepting bribes and embezzling public funds, with prosecutors asking he be sentenced to 28 and half years in jail. pic.twitter.com/lO8JMzlW3h
— TaiwanPlus News (@taiwanplusnews) December 26, 2024وفي حال إدانته بجميع التهم، فإنه يواجه عقوبة بالسجن لمدة 28 سنة ونصف السنة، وتتمثل القضية في مشروع تطوير تملكه مجموعة "كور باسيفيك سيتي" في تايبيه. ويقول ممثلو الادعاء إن "كو سمح للشركة بالتهرب من لوائح البناء في المدينة مقابل رشاوى".
وقال المدعي العام الرئيسي، كاو يي شو، أثناء كشفه عن التهم،: "لقد انتهك المتهم كو تعهده كرئيس بلدية بعدم قبول الرشاوى، والالتزام بقوانيننا الوطنية. وبدلاً من ذلك، كان كو يعتزم مساعدة المجموعة في الحصول على مليارات الدولارات من المزايا غير القانونية، في حين جمع ملايين الدولارات في شكل رشاوى".