وزارة الرياضة التابعة للحوثيين تهدد الأندية.. واتهامات بالتنسيق لتجميد الكرة اليمنية
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
في خطوة جديدة أثارت الجدل، أعلنت وزارة الرياضة التابعة للحوثيين في صنعاء، خلال اجتماع جمع مندوبي الأندية في المناطق الواقعة تحت سيطرتها، أنها ستتخذ إجراءات صارمة بحق أي نادٍ أو مندوب يشارك في انتخابات الاتحاد اليمني لكرة القدم المقرر انعقادها في العاصمة القطرية الدوحة بتاريخ 30 نوفمبر الجاري.
وأكد الوزير الحوثي في الاجتماع أن الوزارة “ستضرب بيد من حديد” على المخالفين، ملوحًا بوعود تتضمن احتجازهم وفرض عقوبات تطال عائلاتهم وأقاربهم.
وفي سياق متصل، كشفت مصادر مطلعة لمأرب برس بأن وكيل وزارة الرياضة في صنعاء، علي هضبان، تواصل بشكل مباشر مع بعض مندوبي الأندية الذين تغيبوا عن الاجتماع، وهددهم بالويل والثبور في حال مشاركتهم في العملية الانتخابية.
الاجتماع الذي حضره محمد الأهجري، أمين عام اللجنة الأولمبية، الذي تعد مشاركته خرق لميثاق اللجنة الأولمبية الدولية فما الحال حين يكون اللقاء يهدف تقويض العملية
الانتخابية وإثارة الفوضى التي قد تؤدي إلى تجميد كرة القدم اليمنية.
هذه التطورات تأتي وسط استمرار الانقسام السياسي والرياضي الذي يعصف بالمشهد اليمني، مما يضع مستقبل اللعبة في البلاد على المحك.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تكشف عن موقف جديد بشأن العمليات اليمنية في البحر الأحمر
الجديد برس|
في تطور لافت، أعربت ألمانيا، اليوم الأحد، عن موقفها تجاه العمليات العسكرية التي تشنها القوات اليمنية في البحر الأحمر، والتي أثارت مخاوف الغرب بشأن أمن الملاحة البحرية وتدفق التجارة عبر قناة السويس.
جاء هذا الموقف بالتزامن مع انسحاب مزيد من البوارج الحربية الغربية على خلفية الضربات القوية التي استهدفت الأساطيل الأمريكية في المنطقة، بما في ذلك حاملة الطائرات “إبراهام لينكولن”.
وقالت أنيكا إدريس، المتحدثة باسم الخارجية الألمانية، إن الغرب بات يعوّل على دور مصري للتعامل مع التحديات التي تفرضها العمليات اليمنية على أمن البحر الأحمر، مشيرة إلى أن هذا التعويل يأتي بسبب تأثير تلك العمليات على الملاحة في قناة السويس، التي تعد شريانًا حيويًا للتجارة العالمية.
ورغم عدم وضوح ما إذا كان التعويل الغربي يشمل فتح قناة تواصل دبلوماسية مع صنعاء أو دعم تصعيد عسكري بقيادة مصر، فإن توقيت الحديث الألماني، الذي يتزامن مع انسحاب إيطاليا لمدمرة جديدة من البحر الأحمر، يشير إلى احتمالية السعي لحل دبلوماسي بعد فشل الخيار العسكري في احتواء عمليات القوات اليمنية.
ومصر، التي تعد من أبرز الدول المطلة على البحر الأحمر، أكدت على لسان أكثر من مسؤول أن وقف العمليات اليمنية مرهون بوقف العدوان والحصار على غزة، مما يعكس موقفًا متوازناً بين حماية مصالحها الاستراتيجية وبين التضامن مع القضية الفلسطينية. ورغم تسجيل اعتراضها لبعض الهجمات، إلا أن القاهرة لم تنخرط بشكل مباشر في التصعيد العسكري ضد صنعاء.
جدير بالذكر أن ألمانيا كانت قد أعلنت مشاركتها في بعثة الاتحاد الأوروبي التي تم نشرها في البحر الأحمر في فبراير الماضي لحماية الملاحة، لكنها قررت لاحقًا سحب قواتها والاكتفاء بقنوات تواصل غير مباشرة مع صنعاء لتأمين سفنها.