أثار موقع وقوف الرئيس الأمريكي جو بايدن في الصورة الجماعية لقادة المنتدى الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ "APEC" ردود فعل غاضبة في الإعلام الأمريكي.

وتم وضع بايدن، الذي تقترب ولايته من الانتهاء، في أقصى يمين الصف الخلفي خلال القمة التي عُقدت في البيرو، بينما جذب الانتباه وقوف الرئيس الصيني في مقدمة الزعماء في المنتصف.





وبالنظر إلى صور الرؤساء الأمريكيين المشاركين سابقا في المنتدى، فسنجد صورة للرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، وهو يقف في نفس المكان الذي وقف فيه بايدن.

Peru is hosting APEC for the third time after 2008 and 2016. Meeting in Lima this week, APEC senior officials, ministers, and leaders are joining together to “Empower, Include, Grow”. What's on the agenda? Check out the video to find out more! #APECPeru2024 @APECPeru pic.twitter.com/ynTPVlq7g0 — APEC Secretariat (@APEC) November 11, 2024
كما أظهرت الصور الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش وهو يقف في الموقع نفسه المخصص للرؤساء الأمريكيين. فما الذي يحكم مواقع وقوف الرؤساء والزعماء في القمم عند التقاط الصور التذكارية؟

قواعد محكمة
يطرح البعض تساؤلات حول القواعد البروتوكولية التي تُعتمد في تحديد أماكن وقوف قادة وزعماء الدول خلال التقاط الصور التذكارية في القمم الدولية.

وتخضع هذه الترتيبات لمجموعة من الاعتبارات البروتوكولية والدبلوماسية، إذ يتم توزيع القادة بناءً على أقدمية مناصبهم أو الترتيب الأبجدي لبلدانهم، وأحيانًا حسب أدوارهم في القمة أو مدى تأثير دولهم في الحدث.


ويلتزم المسؤولون عن تنظيم هذه الفعاليات بتطبيق هذه القواعد بدقة لضمان ظهور جميع الزعماء في الصورة بشكل متوازن، يعكس احترام التمثيل الدولي.

لا توجد قواعد ثابتة تتبع في جميع المناسبات الرسمية الدولية لتحديد مواقع وقوف الزعماء في الصور التذكارية، إذ تتفاوت بروتوكولات كل مناسبة حسب ظروفها الخاصة.

ومع ذلك، فإن العرف السائد غالباً ما يضع زعيم الدولة المستضيفة في مركز الصف الأول، ويليه القادة وفق الترتيب الأبجدي أو أقدمية توليهم مناصبهم أو ثقل دولهم السياسي.

في بعض الفعاليات، يكون ترتيب القادة مرناً دون قواعد محددة مسبقة، مما يسمح لهم بتحديد مواقعهم بأنفسهم دون أي نزاع.

أما في الدول العربية، فمن المعتاد وقوف القادة في صفين، حيث يتوسطهم زعيم الدولة المستضيفة، وتمنح الأولوية للملوك والأمراء والسلاطين، يليهم الرؤساء حسب أقدمية توليهم الحكم، وأخيراً رؤساء الحكومات والوزراء.

البروتوكولات تقرر
ووفقا لمندوبة مصر السابقة بالأمم المتحدة، وفاء بسيم، فإن كل مناسبة دولية تتبع قواعد بروتوكولية خاصة بشأن ترتيب وقوف القادة ورؤساء الحكومات.


وأضافت أنه في العادة يتوسط الصف الأول رئيس الدولة المضيفة، يليه رؤساء الدول الأخرى حسب ترتيب المجموعات الجغرافية أو أقدمية تولي الحكم، وفي بعض الحالات يتم الترتيب حسب الحروف الأبجدية.

من جانبه، أيد السفير محمد شاكر، الرئيس الأسبق للمجلس المصري للشؤون الخارجية، هذا الرأي، مشيرا إلى أن الترتيب المتبع في معظم المحافل الدولية يعتمد على أقدمية الرئيس، مؤكداً أن ترتيب الجلوس في المؤتمرات أسهل بكثير من ترتيب الوقوف في الصور الجماعية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية بايدن أوباما بوش الولايات المتحدة أوباما بايدن بوش الدبلوماسية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الصور

إقرأ أيضاً:

لا تساوم على مبادئها.. مجدي البدوي يحذر من تشويه متعمد لصورة مصر

أعرب مجدي البدوي نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، رئيس النقابة العامة للعاملين، بالصحافة والطباعة والإعلام، عن استنكاره الشديد للشائعات والأكاذيب التي تروجها وسائل إعلامية، والتي تهدف إلى تشويه صورة مصر ومواقفها الثابتة تجاه القضية الفلسطينية.

وأكد البدوي خلال تصريحات صحفية، أن  مصر لم ولن تغير موقفها الرافض القاطع لمحاولات التهجير القسري أو الطوعي للفلسطينيين، مشددا على أن هذه المحاولات تمثل انتهاكًا صارخا للقانون الدولي والإنساني، وتهديدًا خطيرًا للأمن والاستقرار في المنطقة.

كما نفى نائب رئيس اتحاد عمال مصر، بشكل قاطع المزاعم التي تربط بين قبول مصر بمحاولات التهجير، المرفوضة قطعياً، وبين أي مساعدات اقتصادية يتم ضخها إليها، مؤكداً أن "مصر لا تساوم على مبادئها وثوابتها الوطنية والقومية".

وأشار  البدوي إلى أن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية ينطلق من ثوابت راسخة، تتمثل في اعتبار القضية الفلسطينية قضية أمن قومي مصري، مؤكدا أن استقرار المنطقة وسلامتها يرتبط ارتباطًا وثيقًا بحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.

وأردف قائلا إن مصر ترفض المساس بحقوق الشعب الفلسطيني، وتدعم حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مشدد على أن مصر متمسكة بالسلام العادل والشامل باعتباره الخيار الاستراتيجي لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

ودعا نائب رئيس اتحاد عمال مصر وسائل الإعلام إلى تحري الدقة والموضوعية في تناولها للقضية الفلسطينية، وعدم الانسياق وراء الشائعات والأكاذيب التي تهدف إلى تضليل الرأي العام.

كما دعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني، والضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها واحترام حقوق الفلسطينيين.

وأكد البدوي، وقوف عمال نصر بكل قوة خلف القيادة المصرية في مواقفها الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، ودعمها الكامل للشعب الفلسطيني في نضاله من أجل الحرية والاستقلال.

مقالات مشابهة

  • التضامن توقع بروتوكول تعاون مع "مؤسسة ساويرس" لدعم وحداتها بالجامعات
  • أسيل عمران تشارك صورة من كواليس “لام شمسية” وتثير تكهنات الجمهور
  • خطوات وطريقة الاستعلام عن مخالفات المرور 2025 من الهاتف
  • مصرع شخص وإصابة 8.. الصور الأولى لحادث تصادم أتوبيس وشاحنة بأسوان
  • ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة.. قتل واغتيال متعمد
  • مستشار الرئيس الأمريكي: ترحيل 137 مهاجرا فنزويليا تم بشكل قانوني
  • لا تساوم على مبادئها.. مجدي البدوي يحذر من تشويه متعمد لصورة مصر
  • إجراءات أمنية مكثفة في غرينلاند استعداداً لزيارة زوجة نائب الرئيس الأمريكي
  • لوباريزيان: ترامب يمنع بايدن وهاريس وبلينكن من الاطلاع على المعلومات السرية
  • أداة ذكاء اصطناعي من غوغل قادرة على إزالة العلامة المائية من الصور