شعب الفولاني وانتسابهم لعقبة بن نافع
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
يطلق على هذا الشعب الأفريقي أيضًا اسم: شعب الفولان..الخ، وكذلك يشار إليهم باسم “البول”، أو الفولة (وهي تسمية مشتقة من الفولاني) Les Peuls لاسيما في الكتابات الفرنسية..الخ.
ويشير بعض الباحثين المحدثين- ولعل من أبرزهم Christian Delmet- إلى أن قرابة 10% من سكان شمال من سودان وادي النيل يرتبطون ببعض الجماعات الأخرى كانت تسكن شمال أفريقيا، ويحاول ديلميه بناء على ذلك الافتراض أن يربطُ هذه الجماعات بشعب “البول” Les Peuls، وهي تلك الشعوب التي يُطلق عليها أيضًا “الفُلاتا”.
ويرى البعض أن “الفلاتة” ربما كانوا من نسل التابعي عقبة بن نافع الفهري، ويقال أيضًا: إن الفولاني كانوا من نسل عقبة بن نافع من أم رومية الأصل، وهذا في الواقع قول بعيد عن الحقيقة التاريخية.
وقيل: إن شعب الفولاني من العرب الذين رافقوا حملة عقبة إلى أفريقية، وهم فيما يقال أخلاط من العرب والنوبة والزنوج الذين فتح المسلمون بلادهم، ثم اختلط أبناؤهم بأولاد عقبة.
كما يقال إنهم كانوا يتحدثون لغة الفلاتة، ثم صاروا يعرفون بذات الاسم. بينما يرى البعض الآخر أن الفلاتة الأصليين هم أبناء عقبة من أم رومية، كما أن منهم الفلاتة الجعفريون نسبة لجدتهم صفية بنت جعفر بن أبي طالب. ويعمل الكثير من شعب الفلاتة بحرفة الرعي.
وارتبط العديد من التسميات بهذا الشعب الأفريقي بحسب المنطقة، أو اللغة المستخدمة، فهو الـذي يُطلق عليه أيضًا اسم “شعب الفـلاتا”.
ويطلق الماندنغو (أو شعوب الماندي) على هذا الشعب تسمية: فولا Fula، وتسميهم شعوب الهوسا باسم: فولاني أو الفولاني Fulani، بينما في صيغة المفرد، فإنه يقال لهم: با– فلانسي. بينما يطلق عليهم شعب الكانوري (الكنوري) وعرب السودان تسمية: الفلاتة Fulata، بينما يشير إليهم العرب باسم: الفولانيين.
بوابة روز اليوسف
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
«كانوا حاضنين بعض».. تفاصيل مصرع أم وطفليها في حريق المنيل
حريق المنيل.. بينما كانت تستعد أم وطفليها للاستغراق في النوم، داخل شقتهم بالطابق الأخير بعقار مكون من 11 طابقًا، بشارع المنيل منطقة مصر القديمة، أملًا في استقبال نهار يوم جديد يحمل معه الخيرات، لكن السيناريو اليومي تغيرت أحداثه ليأتي نهار اليوم الجديد وجثامينهم داخل مشرحة زينهم، بعدما فارقوا الحياة جراء حريق المنيل، دون أن يجدوا من ينقذهم من الموت.
صرخات ونيران تحاوط المكان في حريق المنيلمؤشرات الوقت كانت تشير إلى التاسعة مساءً، وتفاجأ سكان شارع المنيل التابع لحي مصر القديمة، بأصوات استغاثة وصرخات تعالت عنان السماء، وبالبحث عن مصدر الصوت تبين صدور تلك الأصوات من داخل شقة يقطنها سيدة وطفليها، ليسرع الجيران إلى شقتهم بالطابق الأخير بعقار مكون من 11 طابقًا، لكن كانت الصدمة الكبرى بمشاهدة النيران تحاصر أرجاء الشقة، مما يصعب دخول الجيران أو حتى خروج قاطنيها، فلم تجد الأم حلًا سوى أن تحتضن طفليها كأنها شعرت أنها اللحظات الأخيرة لهم، في حريق المنيل، وسط حالة من الخوف والصراخ.
حريق المنيل السيطرة على حريق المنيلمحاولات الجيران لإخماد ألسنة اللهب لم تكلل بالنجاح، ليسرع أحدهم لإبلاغ شرطة النجدة، التي بدورها أخطرت الإدارة العامة للحماية المدنية بالقاهرة، ليوجه مدير الإدارة بالدفع بقوات الدفاع المدني مدعومين بسيارات الإطفاء، لتفرض القوات كردونًا أمنيًا بمحيط الحريق لمنع امتداد النيران إلى المجاورات، وحاصرت القوات ألسنة اللهب وتمكنت من السيطرة على الحريق بعدما تفحمت محتويات الشقة بالكامل، وتبين مصرع الأم وطفليها «ماتوا في حضن بعض»، جراء الحريق والدخان الكثيف.
التحفظ على جثامين الأم وطفليهاوتم التحفظ على الجثامين تحت تصرف النيابة العامة، وإجراء عملية التبريد لحريق المنيل لمنع تجدد النيران مرة أخرى، ورجحت المعاينة الأولية أن ماس كهربائي السبب في اندلاع الحريق، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة والعرض على النيابة العامة للتحقيق.
اقرأ أيضاًالسيطرة على حريق اندلع داخل مخزن في السلام
ضحايا لقمة العيش.. مصرع وإصابة 5 عمال صدمتهم سيارة أعلى الطريق الدائري
اليوم.. الحكم على متهم في قضية «أحداث الدفاع الجوي»