قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي اليوم الاثنين إن مجموعة العشرين يجب أن تركز على التحديات وأولويات الجنوب العالمي، الذي تأثر بشدة بأزمة الغذاء والوقود والأسمدة الناجمة عن الصراعات العالمية، وفق ما ذكرت صحيفة هندوستان تايمز.

جاءت تصريحات مودي، التي أدلى بها خلال قمة مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو والتي ركزت على "الإدماج الاجتماعي ومكافحة الجوع والفقر"، في إطار جهود الهند الرامية إلى تقديم نفسها باعتبارها صوت الجنوب العالمي.

في إطار الجهود الكبيرة الرامية إلى تحسين الأمن الغذائي في مختلف أنحاء العالم، أيد مودي مبادرة البرازيل، التي تستضيف قمة مجموعة العشرين، من أجل إنشاء "تحالف عالمي ضد الجوع والفقر".

ووصل مودي إلى البرازيل في وقت متأخر من مساء الأحد بعد زيارة إلى نيجيريا.

وقال مودي "أود أن أقول إن دول الجنوب العالمي هي الأكثر تضررا من أزمة الغذاء والوقود والأسمدة الناجمة عن الصراعات العالمية. لذا، لا يمكن لمناقشاتنا أن تنجح إلا عندما نضع في الاعتبار التحديات والأولويات التي تواجه دول الجنوب العالمي".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجموعة العشرين رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي مجموعة العشرین الجنوب العالمی

إقرأ أيضاً:

غوتيريش يدعو الهند وباكستان إلى تجنب المواجهة بينهما

 

الثورة نت/

شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، على ضرورة تجنب المواجهة بين الهند وباكستان.

ونقلت وسائل إعلام غربية، الليلة الماضية، عن غوتيريش إعرابه عن قلقه من تصاعد التوترات الجارية بين الهند وباكستان، داعما جهود خفض التصعيد بين الطرفين.

ويشهد إقليم جامو وكشمير، الواقع في قلب النزاع المزمن بين الهند وباكستان، موجة جديدة من التصعيد عقب هجوم مسلح استهدف مدنيين وسياحا في منطقة بهالغام، وأسفر عن مقتل 26 شخصا، وفق ما أعلنته وسائل إعلام هندية.

وتزامن هذا الهجوم مع حالة من الاحتقان الأمني والسياسي المتصاعد في الإقليم الذي يشهد منذ عقود توترات على خلفية مطالبات بالانفصال أو الانضمام إلى باكستان، وسط اتهامات متبادلة بين البلدين بدعم جماعات مسلحة في المنطقة.

وبحسب التقارير، أعلنت جماعة تدعى “مقاومة كشمير” مسؤوليتها عن الهجوم، مبررةً العملية برفضها لسياسات التوطين التي تنفذها السلطات الهندية، في إشارة إلى استقدام أكثر من 85 ألف شخص من خارج الإقليم ما اعتبرته محاولة لتغيير التركيبة السكانية للمنطقة.

والهجوم الأخير ليس الأول من نوعه، فقد شهدت كشمير هجمات مماثلة في السنوات الماضية، أبرزها في يونيو 2024 عندما قتل 9 أشخاص وجُرح العشرات بهجوم على حافلة تقل هندوساً.

مقالات مشابهة

  • ريم الهاشمي تبرز رؤية الإمارات للتعاون العالمي في اجتماع وزراء خارجية «بريكس» بالبرازيل
  • "عُمران": 16 فندقًا ومنتجعًا تحصل على اعتماد المجلس العالمي للسفر والسياحة للاستدامة
  • عُمان تشارك في اجتماعات وزراء التجارة والصناعة بـ"دول المجلس"
  • لماذا تأجّل مشروع العملة الموحدة لدول بريكس وما علاقة ترامب؟
  • غوتيريش يدعو الهند وباكستان إلى تجنب المواجهة بينهما
  • مساهمة مجموعة “بريكس” في الاقتصاد العالمي تصل إلى مستوى قياسي
  • رئيس وزراء الهند يمنح الجيش حرية التحرك
  • مخاوف في بريكس من تجزئة الاقتصاد العالمي وإضعاف التعددية
  • وزراء خارجية مجموعة البريكس يعربون عن قلقهم إزاء فرض رسوم جمركية متبادلة
  • “غروندبرغ” يدعو لتحقيق شفاف في الغارة التي استهدفت مركز احتجاز بصعدة