4 مشروعات مهمة نفذتها الدولة في إطار الاهتمام بمحافظة مطروح، وخلق مسارات تنمية جديدة بها، وهي كوبري تقاطع مطار العلمين مع سكة حديد «الإسكندرية – مطروح»، ومحور طريق الشهيد مفتاح العشيبي بمطروح وتطوير شارع الإمام، إلى جانب رصف عدد من الطرق والشوارع الرئيسية بمدينة سيوة.

كوبري تقاطع مطار العلمين

وجرى تطوير ورفع كفاءة كوبري تقاطع مطار العلمين مع سكة حديد «الإسكندرية – مطروح»، بعرض 520 مترا، و500 متر رمبات نزول وطلوع، و30 مترا باكية خرسانية، فتتم عملية تطوير المحاور والطرق بالساحل الشمالي وكذلك القطاع الجنوبي له لتصبح شرايين حياة تتكامل مع المشروعات القومية الضخمة الجارية في تلك المنطقة مثل مشروع الدلتا الجديدة للإنتاج الزراعي ومدينة العلمين الجديدة.

وضمن قائمة المشروعات، مشروع رفع كفاءة وتوسعة وتطوير شارع الإمام مالك بمنطقة علم الروم بمطروح بمساحة 3.7 متر طولي، الذي يربط شارع علم الروم مرورا بالكيلو 4 حتى حي الشروق بالكيلو 7 بطول 3.7 كيلومتر.

محور طريق الشهيد مفتاح العشيبي بمطروح

ونفذت الدولة محور طريق الشهيد مفتاح العشيبي في مطروح بمساحة 3.2 كيلومتر، كمحور مروري جديد ييسر حركة السير وتخفيف التكدس على طريق عجيبة، ما يقلل الزمن للوصول إلى داخل المدينة خاصة في موسم الصيف السياحي. 

وعملت الدولة على رصف عدد من الطرق والشوارع الرئيسية بمدينة سيوة بتكلفة 45 مليون جنيه بمساحة 35 كيلومترا طوليا و9000 متر بلدورات وأرصفة، بتكلفة نحو 5 ملايين جنيه بطول 9000 متر بشوارع مدخل المدينة - ميدان السوق- مجلس المدينة - أبوصحرا - أنور السادات - سمير بلال - الرمل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محافظة مطروح الطرق العلمين الجديدة مدينة العلمين الجديدة

إقرأ أيضاً:

«الوزراء» يرصد تحديات مشروعات التحول لممرات خضراء.. بينها القدرات التقنية

كشف مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، عن المشاكل التي تواجه مشروعات التحول إلى ممرات خضراء والسعي نحو اتخاذ إجراءات فعلية للتخفيف والتكيف مع القضايا المرتبطة بالمناخ مجموعة من التحديات منها:

1- ارتفاع تكلفة التحول من الممرات التقليدية إلى ممرات خضراء، ولا سيما ممرات الشحن والوقود الأخضر.

2- مقاومة قطاعات كبيرة من شركات الشحن والنقل الدولية وشركات البترول والوقود التقليدي لفكرة الممرات الخضراء، بسبب ارتفاع تكلفة التحول اللوجستي للوقود الأخضر، وهو ما قد يؤدي إلى ارتفاع تكلفة سلاسل الإمداد في حال التحول، إضافة لتأثر القطاعات النفطية، مما قد ينعكس بالسلب على العاملين بها.

قدرات تقنية لدى العمالة في القطاعات التقليدية

3- الحاجة لقدرات تقنية لدى العمالة في القطاعات التقليدية تستوجب تدريبهم لتمكينهم من تكنولوجيات التحول اللوجستي الأخضر، فالجزء الفني المرتبط بعمل السفن والسكك الحديدية والطرقات بالوقود الأخضر يتطلب الحصول على المعرفة، والتدريب المكثف على تقنيات التحول للوقود الأنظف.

وأوضح التحليل أنَّ وجود التحديات لا يعني أن الطريق إلى تنفيذ مشروعات الممرات الخضراء لا ينطوي على فرص غير مستغلة، بل على العكس، فمصر تمتلك من الموارد والقدرات والمكانة ما يؤهلها لتدشين تلك المشروعات بنجاح، الأمر الذي سينعكس إيجابا على وضعها الاقتصادي وتوازنها البيئي على السواء، وتتبدى أبرز الفرص في الآتي:

- موقع مصر الاستراتيجي وتوسطها قارات العالم: الاستفادة من توسط مصر لقارات العالم القديم آسيا وإفريقيا وأوروبا، وامتلاكها للممر الملاحي الدولي لقناة السويس في نطاق سيادتها الجغرافية، وهو ما سيعزز من إمكانية تحويل الممر الملاحي لقناة السويس لممر أخضر.

- جذب التمويل وتعزيز الاستثمارات: يمثل تحويل الممر الملاحي لقناة السويس لممر أخضر فرصة لجذب التمويل الدولي في ظل تعهدات الدول المتقدمة بتمويل العمل المناخي والمشروعات المرتبطة بها، حيث أن مشروع الممر الأخضر يدرج ضمن مشروعات التخفيف من الآثار السلبية للتغيرات المناخية.

- استثمار الدور الريادي لمصر وسط القارة الإفريقية: حيث يمثل التوسع المصري في مشروعات البنية التحتية الخضراء ومشروعات الطاقة والربط بين الدول الإفريقية فرصة لتعزيز دور مصر الإقليمي والاتجاه نحو مشروعات الاقتصاد الأخضر ومشروعات الطاقة المتجددة في إفريقيا.

- الاستفادة من التنوع البيولوجي والإحيائي البري: تتمتع مصر بوجود عدد كبير من المحميات الطبيعية الذاخرة بأنواع نادرة من الطيور والحيوانات والنباتات التي تمثل فرصًا لإنشاء ممرات خضراء طبيعية للحفاظ على التنوع البيولوجي، ومسارا آمنا لهجرة الحيوانات والطيور، ومتنزهات خضراء واسعة للمواطنين.

وأوضح التحليل في ختامه أنَّ التغيرات المناخية قد فرضت على الدول اتخاذ إجراءات إجبارية لدرء الممارسات غير المسؤولة من جانب الإنسان تجاه البيئة والطبيعة، ولعل الممرات الخضراء أبرز تلك الإجراءات الناجزة والفعالة نحو الحد من الانبعاثات الكربونية المرتبطة بقطاع النقل البري والبحري على وجه التحديد، كما أن لها دورا حيويا في إحداث التوازن البيئي والإيكولوجي من تخفيف حرارة ورطوبة الأرض وتنقية الهواء من الملوثات، والحفاظ على التنوع البيولوجي والإحيائي. ولكن حتى تأتي تلك المشروعات بثمارها وتحقق مستهدفاتها، يتعين على الكيانات المعنية أن تتكاتف من أجل استغلال الفرص والمزايا النسبية والموارد الطبيعية لدى الدولة من أجل مواجهة التحديات التمويلية والفنية والبشرية المرتبطة بمشروعات الممرات الخضراء.

مقالات مشابهة

  • المقاومة الفلسطينية تعلن تنفيذ عمليات نوعية جديدة ضد مواقع وتجمعات قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة
  • العالم علمين يطارد رائحة الموت
  • محافظ مطروح يكرم أوائل الشهادة الإعدادية العامة والأزهرية
  • «الوزراء» يرصد تحديات مشروعات التحول لممرات خضراء.. بينها القدرات التقنية
  • مشروعات الري في أعمال تطوير وحماية النيل وفرعيه وإزالة التعديات على مجرى النهر
  • مصطفى الكيلاني يوضح تفاصيل النسخة الثانية من مهرجان العلمين 2024
  • ناقد فني يوضح تفاصيل النسخة الثانية من مهرجان العلمين: مفاجآت وفعاليات متطورة
  • تأهيل المدارس وتدريب المعلمين محور لقاء التربية ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
  • مذكرة تفاهم بين شنايدر إلكتريك والأهلي صبور لتطوير المجتمع المحلي في مرسى مطروح
  • الخطيب للقاهرة وجميعة للشرقية.. تفاصيل حركة تنقلات جديدة بوزارة الصحة