موقع بايدن بقمة بيرو خلال الصورة التذكارية.. إذلال متعمد أو بروتوكول؟
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أثار موقع وقوف الرئيس الأمريكي جو بايدن في الصورة الجماعية لقادة المنتدى الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ "APEC" ردود فعل غاضبة في الإعلام الأمريكي.
وتم وضع بايدن، الذي تقترب ولايته من الانتهاء، في أقصى يمين الصف الخلفي خلال القمة التي عُقدت في البيرو، بينما جذب الانتباه وقوف الرئيس الصيني في مقدمة الزعماء في المنتصف.
وبالنظر إلى صور الرؤساء الأمريكيين المشاركين سابقا في المنتدى، فسنجد صورة للرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، وهو يقف في نفس المكان الذي وقف فيه بايدن.
Peru is hosting APEC for the third time after 2008 and 2016. Meeting in Lima this week, APEC senior officials, ministers, and leaders are joining together to “Empower, Include, Grow”. What's on the agenda? Check out the video to find out more! #APECPeru2024 @APECPeru pic.twitter.com/ynTPVlq7g0 — APEC Secretariat (@APEC) November 11, 2024
كما أظهرت الصور الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش وهو يقف في الموقع نفسه المخصص للرؤساء الأمريكيين. فما الذي يحكم مواقع وقوف الرؤساء والزعماء في القمم عند التقاط الصور التذكارية؟
قواعد محكمة
يطرح البعض تساؤلات حول القواعد البروتوكولية التي تُعتمد في تحديد أماكن وقوف قادة وزعماء الدول خلال التقاط الصور التذكارية في القمم الدولية.
وتخضع هذه الترتيبات لمجموعة من الاعتبارات البروتوكولية والدبلوماسية، إذ يتم توزيع القادة بناءً على أقدمية مناصبهم أو الترتيب الأبجدي لبلدانهم، وأحيانًا حسب أدوارهم في القمة أو مدى تأثير دولهم في الحدث.
ويلتزم المسؤولون عن تنظيم هذه الفعاليات بتطبيق هذه القواعد بدقة لضمان ظهور جميع الزعماء في الصورة بشكل متوازن، يعكس احترام التمثيل الدولي.
لا توجد قواعد ثابتة تتبع في جميع المناسبات الرسمية الدولية لتحديد مواقع وقوف الزعماء في الصور التذكارية، إذ تتفاوت بروتوكولات كل مناسبة حسب ظروفها الخاصة.
ومع ذلك، فإن العرف السائد غالباً ما يضع زعيم الدولة المستضيفة في مركز الصف الأول، ويليه القادة وفق الترتيب الأبجدي أو أقدمية توليهم مناصبهم أو ثقل دولهم السياسي.
في بعض الفعاليات، يكون ترتيب القادة مرناً دون قواعد محددة مسبقة، مما يسمح لهم بتحديد مواقعهم بأنفسهم دون أي نزاع.
أما في الدول العربية، فمن المعتاد وقوف القادة في صفين، حيث يتوسطهم زعيم الدولة المستضيفة، وتمنح الأولوية للملوك والأمراء والسلاطين، يليهم الرؤساء حسب أقدمية توليهم الحكم، وأخيراً رؤساء الحكومات والوزراء.
البروتوكولات تقرر
ووفقا لمندوبة مصر السابقة بالأمم المتحدة، وفاء بسيم، فإن كل مناسبة دولية تتبع قواعد بروتوكولية خاصة بشأن ترتيب وقوف القادة ورؤساء الحكومات.
وأضافت أنه في العادة يتوسط الصف الأول رئيس الدولة المضيفة، يليه رؤساء الدول الأخرى حسب ترتيب المجموعات الجغرافية أو أقدمية تولي الحكم، وفي بعض الحالات يتم الترتيب حسب الحروف الأبجدية.
من جانبه، أيد السفير محمد شاكر، الرئيس الأسبق للمجلس المصري للشؤون الخارجية، هذا الرأي، مشيرا إلى أن الترتيب المتبع في معظم المحافل الدولية يعتمد على أقدمية الرئيس، مؤكداً أن ترتيب الجلوس في المؤتمرات أسهل بكثير من ترتيب الوقوف في الصور الجماعية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية بايدن أوباما بوش الولايات المتحدة أوباما بايدن بوش الدبلوماسية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الصور
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأمريكي يحيل معاهدة أعالي البحار إلى مجلس الشيوخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أحال الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأربعاء، اتفاقية الحفاظ على التنوع البيولوجي البحري واستخدامه المستدام في المناطق الواقعة خارج نطاق الولاية الوطنية، والمعروفة باسم معاهدة أعالي البحار أو اتفاقية الحفاظ على التنوع البيولوجي البحري، إلى مجلس الشيوخ للحصول على المشورة والموافقة على التصديق عليها.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية - في بيان الأربعاء - أن أعالي البحار تشكل ما يقرب من ثلثي المحيطات العالمية، مشيرة إلى أن المعاهدة تهدف إلى حماية حريات أعالي البحار وتعزيز البحث العلمي والابتكار فيها، مع إنشاء آليات لحماية النظم البيئية في أعالي البحار. كما تضع قواعد؛ لتحفيز الشركات على الاستثمار في البحث والتطوير باستخدام الموارد الجينية البحرية في أعالي البحار.
وتعد معاهدة "أعالي البحار"؛ تتويجا لسنوات من الدبلوماسية متعددة الأطراف لتوفير إطار طال انتظاره للتعاون الدولي من أجل الحفاظ على التنوع البيولوجي البحري في أعالي البحار واستخدامه بشكل مستدام.