"الأحمر" يتسلّح بالأرض والجمهور في مواجهة صعبة أمام "أسود الرافدين".. الثلاثاء
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
الرؤية- أحمد السلماني
يصطدم منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم بنظيره العراقي في مباراة تعتبر مفترق طرق، والتي ستجمعهما تمام الثامنة من مساء الثلاثاء على ستاد مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، لحساب الجولة السادسة لمنافسات المجموعة الثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.
وستكون المباراة صعبة وغير مسموح بالخطأ فيها، لأن العراق قادم من تعادل بطعم الخسارة ويرغب في التعويض، ومنتخبنا منتش بفوز أنعش آماله، وجميع منتخبات المجموعة تدرك أن نتيجة مباريات هذه الجولة ستمنح مؤشر الى أين تتجه هذه المنتخبات.
ونظريا، الأرقام ونتائج المباريات الأخيرة بين المنتخبين تصب في صالح أسود الرافدين، إلا أن الأحمر العماني يلعب على أرضه وبين جماهيره هذه المرة.
وفنيا، برازيل الخليج منتشي بفوز صعب لكنه مستحق أمام الفدائي الفلسطيني وبهدف، مما خفف الكثير من الضغط على اللاعبين والجهاز الفني وبعث الأمل في المنافسة على المراكز المتقدمة في حال فوزه على العراق وتعثّر وصيف آسيا الأردن أمام الكويت، لذا فإن المدرب رشيد جابر سيعزف على وتر العامل النفسي والمعنوي كون الحافز كبير وسيشكل منعطف كبير فيما تبقى من الجولات.
ومن المتوقع أن يلعب رشيد جابر بطريقة تضمن الحد من خطورة الأظهرة والأجنحة العراقية والاعتماد على التحول الهجومي السريع بتشكيل زيادة عددية في الوسط والهجوم بمساندة الظهيرين بالتناوب وأحد لاعبي الارتكاز وضمان اللعب لفترات اطول في ملعب المنتخب العراقي لابعاد الخطورة.
ويفتقد منتخبنا جهود الرسام صلاح اليحيائي والظهير المهاجم أمجد الحارثي والظهير الأنيق علي البوسعيدي، وبالتالي قد يزج رشيد جابر بدينامو خط الوسط المهاري حاتم الروشدي عبد العزيز الشموسي الذي تألق في مباراة فلسطين وقدّم أداء متزنا دفاعا وهجوما وساهم الظهير المهاجم أحمد الكعبي في تمويل المهاجمين بالكرات العرصية الخطيرة معوضا فقدان علي البوسعيدي.
تألق لافت وواضح وثقة كبيرة لحارس مرمى منتخبنا والذي تصدى ببراعة وثقة للهجمات الفلسطينية، مما يمنح لاعبينا الثقة للاندفاع نحو الأمام في محاولة خطف هدف مبكر وربما التعزيز بآخر ومن ثم التحكم في مسار المباراة.
وسيعاني المنتخب العراقي كثيرا من تنويع لاعبو الأحمر للعب والهجوم من الأطراف والعمق، إذ يجيد منتخبنا اللعب بأسلوب السهل الممتنع والتمرير السريع بنظام "خذ وهات" والذي يرهق الخصوم كثيرا ويسبب لهم الارباك ويخلق عديد الفرص.
وبدأ منتخبنا مشوار تصفيات المرحلة الثالثة بخسارة من العراق بهدف ومن كوريا 3/1 وفوز كبير على الكويت برباعية نظيفة وبذات النتيجة.
وفي المقابل، العراق مكشوف كونه يلعب بطريقة تقليدية ٤-٣-٣ وهي تفسر استمرار معضلتة في الشق الهجومي مع اعتماد كاساس المطلق على أيمن حسين كرأس حربه صريح والذي وعلى الرغم من قدراته التهديفية العالية الا أنه يحتاج الى مساندة وهذه لا تتوفر له بسخاء ولكن لدى كاساس حلول أخرى تتمثل في التسديد المباشر واللاعب القادم من الخلف.
وعدم جرأة كاساس سيصب في صالح منتخبنا، إذ إن لديه قناعات في لاعبين تراجع مستواهم وهناك من هو أفضل منهم، والاكتشاف المهم لدى المنتخب العراقي كان اعتماده على الحارس الرابع أحمد باسل، والذي تفوق على نفسه في مباراة الأردن وسيشكل عائقا وسدا منيعا أمام الهجوم العماني.
التوليفة التي لا يتمنى العمانيون أن يبدأ بها كاساس أن يلعب بفرانس ضياء في قلب الدفاع ومعه ريبين سولاقا ومعهم ميرخاس دوسكي وحسين علي وأمامهم زيدان إقبال وأمجد عطوان وأمير علي ومنتظر ماجد وعلي الحمادي وفي المقدمة أحمد ياسين وأيمن حسين.
وتأتي نتائج أسود الرافدين غير مطمئنة للجمهور العراقي في تصفيات المرحلة الثالثة، بفوز صعب على منتخبنا وتعادل سلبي مع الكويت وفوز بشق الأنفس أمام فلسطين وخسارة لا يستحقها أمام الشمشون الكوري ٣/٢ وبالتالي واضح تماما قوة خط ظهر المنتخب العراقي وضعفه في الثلث الهجومي مع اعتماد كاساس أسلوب تأمين المنطقة الخلفية وانتظار هفوات الخصوم لتسجيل الأهداف، خاصة أنه يمتلك مهاجم بحس تهديفي عالي جدا.ط، والذي توعّد بتحقيق الفوز في مسقط.
وقال المدرب الوطني رشيد جابر: "هذه المباراة مهمة، في بداية الدور الثاني من التصفيات نبحث عن نتيجة إيجابية أمام جماهيرنا، نلعب أمام منتخب جيد، وتركيزنا غداً بأن نكون إيجابيين، ونخرج بنتيجة إيجابية، أثق في لاعبي فريقي وإمكانياتهم، المباريات دائماً صراعات لاعبين داخل الملعب، ولاعبونا لديهم الخبرة الكافية، نحن نعرف أسلوب المنتخب العراقي، ومع حضور لاعبينا ذهنياً، سنحد من خطورتهم، لدينا أسلوبنا وطريقتنا، وبإمكاننا أن نشكل خطورة على أي فريق".
بدوره، قال لاعب منتخبنا حارب السعدي: "نرحب بالمنتخب العراقي في سلطنة عمان، المباراة على أرضنا وبين جماهيرنا لذلك سنعمل على تحقيق نتيجة إيجابية، ونحن وصلنا إلى مرحلة نكون أو لا نكون، تفاصيل صغيرة تحسم مواجهاتنا أمام المنتخب العراقي فيةالسنوات الماضية، وتركيزنا بالكامل ينصب على مواجهة العراق، متى ما كنا حاضرين ذهنياً وبدنياً سيكون الفوز حليفنا، ننتظر عودة صلاح، ولكن منتخبنا دائما بمن حضر، وكل من يرتدي شعار المنتخب سيقدم كل ما لديه".
وفي المقابل، أوضح مدرب المنتخب العراقي كاساس: "منتخب عمان فريق جيد، واجهناه ثلاث مرات في أقل من عامين، هدفنا تحقيق نتيجة إيجابية أمامه والفوز، المباراة ستكون صعبة، والمنتخبان يعرفان بعضهما جيدا، لدي خطتي لتحقيق الفوز، ولكن الفوز يتوقف على عدة عوامل. وأي فريق على أرضه حظوظه أوفر، ونحن نحظى بدعم الاتحاد والجماهير والإعلام، ولدينا غيابات كما لديهم، واللاعب المصاب علي جاسم قد يشارك في اللقاء".
وذكر اللاعب ريبن سولاقا: "هذه المباراة مهمة، ونحن جاهزون، نأمل الفوز وإسعاد الجماهير التي تدعمنا بشكل دائم سواء داخل أو خارج العراق".
وتحمل مواجهة الثلاثاء الرقم ٣٠ في تاريخ مواجهات الأحمر ونظيره المنتخب العراقي، سبق وتقابل المنتخبان في ٢٩ مباراة، فاز العراق في ١٥ منها مقابل ٦ انتصارات لمنتخبنا الوطني، وقد حضر التعادل في ٨ مواجهات سابقة بينهما.
وفي المباريات التي لعبت بين المنتخبين في مسقط، فاز منتخبنا في 4 مواجهات منها وديتان ومباراة في خليجي 19 وتصفيات مونديال 2014، وانتهت مواجهة تصفيات 1990 بالتعادل 1-1.
ولم يتمكن المنتخب العراقي من الحفاظ على نظافة شباكه واستقبل من منتخبنا 7 أهداف، بينما سجّل العراق هدفًا وحيدًا.
وستعود رابطة التشجيع التقليدية بالمزامير والطبول والـ"تيفو" لمؤازرة منتخبنا الوطني في هذا اللقاء، وسيتم أداء النشيد الوطني مجددا عند الدقيقة 54 احتفاء بالعيد الوطني المجيد.
وأسندت لجنة الحكام في الاتحاد الدولي لكرة القدم لطاقم تحكيم إماراتي لادارة المباراة بقيادة الدولي عمر آل علي ويساعده محمد الحمادي وجاسم آل علي والحكم الرابع سلطان محمد الحمادي، بينما سيكون في غرفة تقنية الفيديو 'الفار' الحكم محمد عبيد ويساعده صقر حمدان الزعابي
وسيراقب الحكام القطري جاسم الهيل بينما مراقب المباراة الإندونيسي روني جون سوهاتريل، وسيكون مسؤولا عن تقنية الفار الأوزبكي شيريل جانالاييف.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: المنتخب العراقی نتیجة إیجابیة العراقی فی رشید جابر
إقرأ أيضاً:
غدًا.. منتخبنا يطير إلى الكويت للمشاركة في بطولة خليجي 26
تغادر بعثة منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم مساء الغد إلى الكويت للمشاركة في بطولة كأس الخليج الـ26 التي ستقام في الفترة من 21 ديسمبر الجاري حتى 3 يناير المقبل. ويترأس البعثة محسن المسروري نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة القدم، ومحمد اليحمدي الأمين العام لاتحاد القدم، وقتيبة الغيلاني عضو لجنة المسابقات، والجهاز الفني للمنتخب بقيادة المدرب رشيد بن جابر اليافعي ومساعده يعقوب الصباحي، وخالد الرواس مدير المنتخب، والجهاز المعاون له، واللاعبين، وممثلي الجهات الإعلامية.
وكان المنتخب قد اختتم معسكره الداخلي الذي بدأه الأربعاء الماضي، وأجرى خلاله خمس حصص تدريبية، حيث شهد المعسكر تدريبات مكثفة في الجانبين الفني والبدني، ومن ثم خاض لقاء وديًا أمام اليمن أمس للوقوف على جاهزية جميع اللاعبين للاستحقاق الخليجي.
وفي العودة إلى اللقاء الودي الذي جمع منتخبنا الوطني مع اليمن على ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر في البروفة الأخيرة قبل السفر إلى الكويت، فقد شهد فوز منتخبنا بهدف دون رد، ودخل مدرب منتخبنا اللقاء بمزيج من لاعبي الخبرة والشباب لتجربة العناصر الأساسية والاحتياطية تأهبًا لمباريات كأس الخليج، إلا أن منتخبنا لم يقدم الأداء المنتظر منه بسبب التغييرات العديدة التي أجراها المدرب رشيد جابر.
بدأ الشوط الأول بأفضلية في الاستحواذ على الكرة من جانب المنتخب اليمني دون أي خطورة على مرمى منتخبنا، حيث كانت الدقائق الخمس الأولى جس نبض للفريقين، وفي الدقيقة 8 من زمن الشوط، حصل منتخبنا على ركلة حرة مباشرة نفذها عبدالله فواز لكنها جاءت في حائط الصد، وحاول المنتخب اليمني بعدها شن هجمات من طرفي الملعب تصدى لها دفاع منتخبنا بنجاح.
في الدقيقة 11، سنحت فرصة مواتية لمنتخبنا عندما مرر حسين الشحري كرة زاحفة من الجهة اليمنى، لكن ملهم السنيدي فشل في ترجمتها إلى هدف بعد تألق حارس اليمن محمد خيرالله، وفي الدقيقة 15، حصل المنتخب اليمني على فرصة سانحة للتسجيل لكن المهاجم ممدوح بن عجاج لم يلحق بالكرة وذهبت خارج الملعب.
واصل منتخبنا محاولاته، حيث مر زاهر الأغبري في الدقيقة 19 من الجهة اليسرى وتخطى دفاع اليمن لكن الكرة خرجت من الملعب قبل أن يمررها إلى مهاجم منتخبنا عصام الصبحي، وفي الدقيقة 20، حصل منتخبنا على فرصة ذهبية بعدما شق عصام الصبحي طريقه إلى مرمى اليمن ومرر كرة على طبق من ذهب إلى القادم من الخلف ملهم السنيدي الذي سدد كرة ضعيفة بين يدي الحارس اليمني.
وقدم ملهم السنيدي مباراة جيدة على المستويين الدفاعي والهجومي، لكن الهجوم لم يظهر بفعالية باستثناء الفرصة المذكورة، ونشط منتخبنا بعد ذلك على طرفي الملعب وحصل على عدد من الركنيات دون أن تترجم إلى أهداف.
في المقابل، اعتمد مدرب المنتخب اليمني نور الدين ولد علي على الهجمات المرتدة مستفيدا من سرعة لاعبيه في الهجوم، وفي الدقيقة 33، ومن هجمة مرتدة، حاول رضوان الحبيشي إرسال كرة عرضية أبعدها دفاع منتخبنا إلى ركنية، ومن خلالها كاد اليمن أن يفتتح التسجيل برأسية أحمد بن ناصر لولا أن كرته جاءت بمحاذاة القائم.
رد منتخبنا لم يتأخر كثيرا، حيث أضاع عصام الصبحي فرصة مواتية للتسجيل في الدقيقة 35 بعد عرضية متقنة من حارب السعدي، لكن رأسيته جاءت خارج المرمى، وفي الدقيقة 38، حصل منتخبنا على ركلة حرة مباشرة سددها حارب السعدي واصطدمت بالقائم الأيمن لحارس اليمن، لتضيع فرصة محققة للتقدم في النتيجة.
واصل منتخبنا ضغطه على دفاع اليمن بحثا عن الهدف الأول، وشكل زاهر الأغبري إزعاجا مستمرا من الجهة اليسرى لكنه افتقد للمساندة في بعض الكرات، لينتهي الشوط الأول بالتعادل 0-0.
الشوط الثاني
وفي الشوط الثاني، أجرى مدرب منتخبنا رشيد جابر بعض التعديلات على التشكيلة بإدخاله علي البوسعيدي، وعبدالسلام الشكيلي، ومنذر العلوي، وأمجد الحارثي، وغانم الحبشي، وخالد البريكي، حيث حاول المدرب تجربة أكبر عدد من العناصر لإيجاد التوليفة المناسبة قبل الدخول في معمعة البطولة الخليجية.
ومع الدقيقة 51 سنحت فرصة مواتية للتسجيل لمنتخبنا بعد دربكة في دفاعات اليمن، وذلك بعدما سدد عبدالسلام الشكيلي كرة ارتدت من الدفاع، وعاد ذات اللاعب بعدها بقليل لينطلق من الجهة اليمنى محاولا إرسال كرة عرضية ارتدت من الدفاع إلى ركلة ركنية لم تأت بجديد، ومن ثم أتيحت فرصة سانحة للتسجيل للمنتخب اليمني عبر لاعبه عبدالواسع المطري، الذي سددها برعونة خارج المرمى من مسافة قريبة في الدقيقة 56.
ولم يختلف الشوط الثاني عن سابقه، حيث شهد أفضلية لصالح منتخبنا مقابل اعتماد لاعبي اليمن على الكرات المرتدة، وتمكن الدفاع اليمني من الحد من خطورة لاعبي منتخبنا، حيث أقفل جميع المنافذ من على طرفي الملعب والعمق، وحصل منتخبنا على ركلة حرة مباشرة بعد عرقلة لاعب منتخبنا عبدالرحمن المشيفري من قبل دفاع اليمن، سددها الظهير الأيسر علي البوسعيدي بشكل رائع في الشباك، معلنًا أول أهداف اللقاء في الدقيقة 68.
وبعدها حاول اليمن الرد عبر لاعبه عمر الدحي بفرصة لم تكتمل أركانها وأبعدها الدفاع، بعد ذلك هدأ رتم اللعب، حيث ساد الهدوء معظم الدقائق التي أعقبت الهدف، ولم تشهد الدقائق التالية أي فرصة حقيقية للتسجيل، باستثناء بعض الهجمات الخجولة من الجانبين، وتناقل لاعبوا منتخبنا الكرة بسهولة تامة في المناطق الدفاعية ووسط الملعب.
وفي الدقيقة 84 انطلق عبدالرحمن المشيفري لاعب منتخبنا في الجهة اليسرى ومرر الكرة إلى علي البوسعيدي الذي أرسل كرة عرضية أبعدها الدفاع إلى ركلة ركنية لم تثمر عن جديد، وبعد هذه الفرصة، عمد لاعبو اليمن إلى إرسال الكرات العالية الطويلة على أطراف الملعب لفتح جبهة هجومية للفريق، لكن دفاع منتخبنا نجح في إبعاد جميع الكرات وكان سَدًّا منيعًا أمام جميع الهجمات المرتدة السريعة التي شنها لاعبو اليمن.
وفي الدقيقة 90 سدد أرشد العلوي كرة جاءت عالية جدًا عن المرمى، ثم أضاع علي البوسعيدي فرصة من خارج منطقة الجزاء أخطأت طريقها إلى الشباك، لتنتهي المواجهة بفوز منتخبنا بهدف نظيف.
تشكيلة المنتخبين
دخل منتخبنا اللقاء بتشكيلة ضمت: فايز الرشيدي في حراسة المرمى، وفي الدفاع محمد المسلمي، وثاني الرشيدي، وملهم السنيدي، وأحمد الكعبي، وفي الوسط عاهد المشايخي، وعبدالله فواز، وحارب السعدي، وحسين الشحري، وفي الهجوم عصام الصبحي، وزاهر الأغبري.
بينما دخل المنتخب اليمني اللقاء بتشكيلة ضمت: محمد خيرالله في حراسة المرمى، ورامي الوسماني، ومحمد النجار، وعبدالواسع المطري، وممدوح بن عجاج، وأحمد بن ناصر بن أحمد، وأسامة عنبر، وعمر بن منصور، وعبدالمجيد صبارة، ورضوان الحبيشي، وحمزة صباح.
زاهر الأغبري: الفوز على اليمن دفعة معنوية للاعبين -
أكد زاهر الأغبري لاعب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم أن الفوز على اليمن يعطي اللاعبين دفعة معنوية كبيرة قبل انطلاق بطولة كأس الخليج، مشيرًا إلى أن الهدف بكل تأكيد هو تقديم عروض قوية في مباريات البطولة والوصول إلى النهائي وتحقيق اللقب. كما أوضح أن التركيز من الآن منصب على مباراة المنتخب أمام الكويت في الافتتاح، وجميع اللاعبين جاهزون لخوض غمار البطولة. وأشار الأغبري إلى أن البطولة مهمة للمنتخبات المشاركة ولن تكون سهلة على الإطلاق، حيث نطمح إلى تخطي دور المجموعات، وأكد أن جميع المنتخبات متقاربة المستوى، ويجب وضع كل مباراة على حدة، وأعرب عن أمله في تحقيق الفوز في اللقاء الافتتاحي للبطولة وحصد 3 نقاط، ومن ثم التفكير في الوصول إلى المباراة النهائية، كما أوضح أن منتخبنا يهدف إلى تحقيق اللقب بعد خسارة نهائي كأس الخليج الماضية أمام العراق في خليجي 25 بالبصرة.
خالد الرواس: بطولة مهمة لتكملة تصفيات المونديال -
قال خالد الرواس، مدير منتخبنا الأول لكرة القدم: إن الاستعدادات لبطولة كأس الخليج بدأت منذ الأربعاء الماضي، 11 ديسمبر الجاري، بإجراء أول حصة تدريبية للمنتخب، مشيرًا إلى أنه تم تجهيز اللاعبين جيدًا من جميع النواحي البدنية والفنية والتكتيكية بقيادة المدرب رشيد جابر، وتضمن المعسكر خوض لقاء ودي مع اليمن، تمكنا من الفوز فيه بهدف نظيف، حيث شاهدنا من خلاله إمكانيات بعض اللاعبين الذين استعان بهم الجهاز الفني مؤخرًا، وخاصة اللاعبين الجدد. وشدد الرواس على أهمية بطولة كأس الخليج على الرغم من بعض الأصوات التي تقلل منها، حيث إن أهمية البطولة تتمثل في أن جميع المنتخبات قد لعبت مباريات تصفيات كأس العالم 2026، وجميعها في أتم الجاهزية البدنية والفنية منذ عدة شهور بخوضها مباريات متتالية في التصفيات وستدخل البطولة للمنافسة، كما أن أهميتها تتعدى ذلك، كون مدربي المنتخبات سيتعرفون بشكل أكبر على مستوى منتخباتهم والتغييرات التي تطرأ على التشكيلة من خلال دخول بعض الأسماء إلى القائمة وتجهيزهم لتكملة مشوار تصفيات كأس العالم في شهر مارس المقبل. وأشار إلى أن جميع المنتخبات ستدخل البطولة بهدف المنافسة، وحتى المنتخب اليمني جاهز للبطولة من خلال معسكره الطويل الذي أعده، وخلال مباراتنا الودية أمامهم استطاعوا تشكيل خطورة كبيرة على مرمانا ولم نصل لشباكهم بسهولة، مبينًا أن منتخبنا جاهز لبداية جيدة في البطولة أمام المنتخب الكويتي. وأكد الرواس أن حظوظ منتخبنا دائمًا ما تكون جيدة، وفي بعض الأحيان تقدم كل ما عليك ويتبقى عامل التوفيق في المباراة، وأضاف أن منتخبنا سيكون حاضرًا بقوة خلال البطولة، لامتلاكنا الخبرة والحافز اللذين يساعداننا على تخطي دور المجموعات، وأشار إلى أن منتخبنا، منذ تغيير نظام البطولة عام 2004، استطاع الوصول إلى النهائي في خمس مناسبات، كما أن لدينا تجربة فريدة في بطولات كأس الخليج، وأكد أن منتخبنا دائمًا ما يدخل البطولة كمنافس على اللقب، وفي البداية علينا تخطي دور المجموعات والوصول إلى دور الأربعة، وهذا هدف رئيسي للمنتخب، وبعد ذلك لكل حادث حديث. وعن مؤازرة الجماهير للمنتخب خلال البطولة الخليجية، قال: الجماهير العمانية لا تحتاج إلى دعوة للحضور، وهي تعرف جيدًا أهمية وجودها في مباريات المنتخب، ورغم الخسائر التي تلقاها منتخبنا في الفترة الماضية، إلا أن الجماهير كانت حاضرة وبقوة، ودائمًا ما نتفاءل بوجودها معنا في أي مشاركة نخوضها. وعن جاهزية اللاعبين الجدد، أكد أن هؤلاء اللاعبين تحت أعين المدرب، وليس من الممكن إشراك 4 أو 5 لاعبين في وقت واحد مع الفريق، وبالطبع لدى المدرب رؤية في اللاعبين الذين سيكملون مشوارهم مع المنتخب، أما اللاعبون المتواجدون في مباريات تصفيات كأس العالم، فإنهم على أتم الجاهزية، حيث خاضوا 6 مباريات في التصفيات، بالإضافة إلى أن المسابقات المحلية مستمرة، وهذا ما يجعل اللاعبين في استعداد جيد.