مسئول إسرائيلي: العجز المالي تضاعف وبلغ 230 مليار شيكل خلال عامين بسبب الحرب
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في مؤشرات كارثية جديدة عن وضع الاقتصاد الإسرائيلي المتأزم جراء الحرب، أكد رئيس قسم الميزانيات في وزارة المالية الإسرائيلية يوجيف جرادوس أن العجز المالي في إسرائيل يتضاعف سريعا بسبب استمرار الحرب في قطاع غزة ولبنان وصعوبة إيجاد حلول فاعلة له، لافتا إلى أنه كان من المفترض أن تحتوي ميزانية العامين الماضيين على عجز قدره 30 مليار شيكل، ولكنه تضاعف بشدة وبلغ 230 مليار شيكل خلال عامين.
وقال جرادوس - خلال مؤتمر اقتصادي بحسب ما نقلت منصة "جوبلز" المتخصصة - "إن الأزمات الكبرى التي يواجهها الاقتصاد الإسرائيلي بسبب الحرب مستمرة"، موضحا أن نمو العجز المالي ناجم عن تضخم الإنفاق العسكري وصعوبة تمرير إجراءات لتضييق العجز.
وأضاف: أن ميزانية الإنفاق العسكري الإسرائيلي كانت تبلغ قبل اندلاع الحرب 60 مليار شيكل، ومن غير المعروف بدقة كم ستكون في عام 2025، ولكن التقدير المبدئي هو 117 مليار شيكل، وإذا اشتدت الحرب سيكون هناك إنفاق غير متوقع بقيمة 7.5 مليار شيكل أخرى.
وأشار المسئول الإيراني إلى أن المساعدات الأمريكية المقررة تصل إلى 8.7 مليار دولار، منها مليار دولار لمشروع لن يؤثر على الميزانية، مبينا أن هناك اتفاقا مع الولايات المتحدة تم توقيعه في عهد الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما ويسري حتى عام 2028، فيما من المرجح أن يتم مواجهة هذا العجز المالي القياسي بفرض مزيد من الضرائب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاقتصاد الإسرائيلي إسرائيل غزة لبنان العجز المالی ملیار شیکل
إقرأ أيضاً:
"ستاندرد آند بورز" تخفض توقعاتها للمجر إلى "سلبية" بسبب المخاطر المتزايدة على الاستقرار المالي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
خفضت وكالة "ستاندرد آند بورز" التصنيف الائتماني للمجر من "مستقر" إلى "سلبي"، وأرجعت ذلك إلى المخاطر المتزايدة على الاستقرار المالي بسبب الحروب التجارية، وانخفاض تدفقات الاتحاد الأوروبي، وارتفاع تكاليف خدمة الدين بسبب تيسير السياسة النقدية الذي تنتهجه الحكومة قبل الانتخابات المزمعة عام 2026.
وأكدت “ستاندرد آند بورز” – حسبما أورد موقع “زون بورس” الإخباري – تصنيفات المجر الائتمانية السيادية طويلة وقصيرة الأجل بالعملة الأجنبية والمحلية عند (BBB-/A-3)، وتعاني المجر من أكبر قدر من الديون العامة في أوروبا الوسطى بنسبة 73.5% من الناتج المحلي الإجمالي.
وقالت الوكالة “لقد قمنا بمراجعة توقعات التصنيف الائتماني طويلة الأجل للمجر لكي تصبح سلبية لتعكس المخاطر التي تهدد المالية العامة للبلاد بسبب توقعات النمو غير المؤكدة، وارتفاع
الفائدة، وانخفاض تدفقات الاتحاد الأوروبي، وضغوط الإنفاق مع اقتراب موعد الانتخابات”.
وأضافت: أنها قد تخفض تصنيف المجر إذا تدهور أدائها المالي أو إذا أدت الحرب التجارية المتصاعدة إلى زيادة الضغوط الخارجية، أو إذا ألغى الاتحاد الأوروبي تمويلا كبيرا، أو إذا أثرت سياسة البنك المركزي “غير المتوازنة” على عملتها المحلية “الفورنت” والتضخم.
وأشارت “ستاندرد آند بورز” إلى أنها قد تعدل التوقعات إلى مستقرة إذا قامت بضبط الأوضاع المالية بوتيرة أسرع من المتوقع حاليا، كما خفضت توقعاتها للنمو الاقتصادي في المجر في عام 2025 إلى 1.5% من 3% في أكتوبر الماضي، وتوقعت عجزا في الميزانية بنسبة 4.5% من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام، و4% في عام 2026، وكلاهما أعلى من أهداف الحكومة.