ما بين العشق الممنوع والفواجع الأسرية.. 7 جرائم قتل هزّت قلوب المصريين خلال 15 يومًا
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
انتشرت جرائم القتل التي شهدتها محافظتي القاهرة والجيزة، خلال الآونة الأخيرة، لأسباب كادت تكون لا تُذكر، وتنوعت ما بين جرائم «العشق الممنوع»، وظهور «قابيل وهابيل» من جديد بعد قتل شاب لشقيقه بسبب «خناقة السلائف»، فضلًا عن وقوع جرائم أسرية تارة تكون بسبب خلاف على 10 جنيهات، وأخرى بسبب «الغيرة» بين الشقيقات، وغيرهم الكثير.
في حواري شارع طوسون بمنطقة روض الفرج، فقدت الحاجة راوية حياتها، بسبب 10 جنيهات، ولم يكن القاتل شخصًا غريبًا، ليتمثل في نجل شقيقها، فهو ذاته الشخص التي ضيعت الحاجة راوية عمرها في سبيل تربيته، حتى يكون سندًا وعجازًا لها في الكبر، لكن ما حدث كان عكس توقعاتها، فهو الذي أقدم على تعذيبها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة على يديه.
وتعود سبب واقعة قتل الحاجة راوية، حينما اتجه الشاب، المتهم، إلى تعاطي المواد المخدرة، التي أفقدته صوابه، ولم يعد يعلم بأي السُبل يسير، لكنه انخرط في تعاطي «الكيف»، وبيوم الحادث، توجه لسلب مبلغ مالي من «عمته الحاجة راوية»، وحينما رفضت إعطاءه الأموال، انهال عليها مسددًا لها عدة ضربات صارمة، كانت كفيلة لإنهاء حياتها، وألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهم.
بينما، شهدت منطقة الكوربة في مصر الجديدة، واقعة هزّت الرأي العام، بعدما أقدم شاب، يعمل مستأجر محل عصير، على قتل شاب «صاحب قهوة أسوان»، أمام أعين المارة وسط الشارع، بسبب خلاف بينهما على محل مستأجره المتهم من مالك العقار.
وظهر المجني عليه «صاحب قهوة أسوان» يطالب بحق ملكيته في المحل المستأجر، حتى نشبت بينهما مشادة، وتطورت لمشاجرة، على إثرها انهال المتهم على المجني عليه مسددًا له عدة طعنات نافذة حتى سقط قتيلًا، وألقى رجال المباحث القبض على المتهم، وتمت إحالته إلى المحاكمة.
ولم يمر سوى أيام قليلة، حتى حدثت جريمة قتل جديدة في منطقة بولاق الدكرور بمحافظة الجيزة، بسبب خلاف على إيجار شقة، حتى ذهب المتهم إلى شاب، من ذوي الهمم، وأجبره على ترك شقته لرغبته في الاستيلاء عليها، وحينها تدخل شقيق الشاب من ذوي الهمم، للدفاع عن شقيقه، وإذ به حتى فوجئ بالمتهم يسدد له طعنة نافذة، أسقطته أرضًا غارقًا في دمائه، ولم يكتفِ بذلك بل سدد طعنة لشقيقه، وتم نقله إلى المستشفى يصارع الموت على فراشها، ونجحت قوات الأمن في القبض على المتهم.
بالإضافة إلى ذلك، توجد جريمة قتل مأسوية، لسبب كاد يكون لا يذكر، ألا وهي مقتل طالب على يد زميله، لأنه رفض أن يدفع ثمن المشروبات على المقهى، بمنطقة شبرا مصر، وذلك بعد قضاء يوم دراسي، ذهبا الطالبان إلى مقهى، وحسب اتفاقهما أنهما يلعبان «الدومينو»، والخاسر في اللعبة، سيدفع ثمن المشروبات، لكن المجني عليه رفض الدفع بعد خسارته، مما جعل الطالبان يتشاجران سويًا، وأقدم المتهم على دفعه حتى سقط مغشيًا عليه ولفظ أنفاسه الأخيرة.
ومن ضمن سلسة جرائم القتل التي تُرتكب لأسباب لا تذُكر، حدثت واقعة مؤسفة بشوارع منطقة البدرشين، حينها أقدم شاب على قتل شقيقه الأصغر، بسبب تشاجر زوجته مع زوجة شقيقه، أي أنها «خناقة سلائف انتهت بكارثة»، حيث نشب خلاف بين زوجات الشقيقين، وعلى إثرها استل الشقيق الأكبر سلاحًا ناريًا، وصوب أعيرة نارية تجاه شقيقه الأصغر ونجله، وتكررت جريمة «قابيل وهابيل» من جديد، حتى سقط المتهم في قبضة الأمن.
أما عن جريمة «العشق الممنوع» التي وقعت بشوارع منطقة البساتين، ارتكبها شاب يعشق فتاة، تبلغ من العمر 19 عامًا، لدرجة الجنون، وتقدم لخطبتها من أسرتها، لكنهم رفضوا لصغر سن الفتاة، وبات المتهم يتربص للفتاة مهددًا إياها بقتلها أو قتل شقيقها إذا صممت أسرتها على موقفهم بالرفض.
وبيوم الواقعة، ذهب شقيق الفتاة لمعاتبة الشاب، لتعرضه لشقيقته المستمرة، لكنهما تشاجرا سويًا، وعلى إثرها استل المتهم سلاحًا أبيض وسدد جرح قطعي بالرقبة لشقيق الفتاة، حتى سقط قتيلًا أمام أعين أسرته، وتم القبض على المتهم.
وفي هذا الصدد، ظهرت فتاة في منطقة السلام، تحمل في قلبها حقد وغيرة من شقيقتها، ذلك الأمر الذي دفعها لإعداد خطة شيطانية للتخلص منها، فاتجهت إلى مسكنها وسددت لها طعنة نافذة، فضلًا عن إنهاءها حياة نجل شقيقتها بذات الأسلوب، وسط محاولات منها للإفلات من العدالة، ولذلك أحضرت مادة مساعدة على الاشتعال، وأضرمت النيران بجسد شقيقتها ونجلها، ولاذت بالفرار، لكن في نهاية المطاف سقطت المتهمة في قبضة الأمن.
اقرأ أيضاًالسيطرة على حريق محدود داخل مستشفى مجدي يعقوب بأكتوبر
سيدة تقود سيارة مطموس لوحاتها بالقاهرة.. والأمن يضبطها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قتل الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع مقتل حوادث العشق الممنوع الفواجع القبض على المتهم حتى سقط
إقرأ أيضاً:
بأكثر من نصف مليار ريال.. أمير تبوك يطّلع على المشاريع التي تنفذها أمانة المنطقة
تبوك – واس
اطَّلع صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سعود بن عبدالله بن فيصل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة تبوك، على عددٍ من المشاريع البلدية والإسكانية التي تنفذها وزارة البلديات والإسكان بالمنطقة، وتنوعت ما بين مشاريع البُنى التحتية، وسفلتة الطرق، وتطوير الميادين، وأنسنة المدن، وتصريف مياه الأمطار، ودرء أخطار السيول، إضافةً إلى مشاريع إسكانية، واستثمارية وبيئية، وبُنى تحتية مستقبلية تقدر تكلفتها الإجمالية بـ 4.335 مليارات ريال.
جاء ذلك خلال لقاء سموه مساء أمس، بالقصر الحكومي، المواطنين ورؤساء المحاكم والقضاة ومشايخ القبائل ومديري الإدارات الحكومية بالمنطقة، حيث بدأ اللقاء بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم استُعرضت أبرز المشاريع البلدية والإسكانية والاستثمارية والخدمية، التي قدَّم أمين منطقة تبوك المهندس حسام بن موفق اليوسف عنها عرضًا مرئيًا موجزًا لسموه والحضور، تضمّنت أكثر من 43 مشروعًا يجري تنفيذ البعض منها وترسية الأخرى، بقيمة إجمالية تصل لـ674 مليون ريال، في مجالات متعددة شملت النقل العام بالحافلات، وسفلتة مخططات المنح، وتطوير الطرق الرئيسة بالمنطقة، إضافة إلى رفع كفاءة الطرق بإنشاء جسرين على تقاطع طريق الملك فيصل مع طريق الأمير فهد بن سلطان (دوار صحاري) وتقاطع طريق الأمير محمد بن سلمان مع طريق الملك فهد، وأنسنة المنطقة من خلال تطوير ساحات عدد من الجوامع، وتنفيذ شبكات تصريف مياه الأمطار، والتي ستسهم في معالجة 32 نقطة تجمع صغيرة، و3 أخرى كبيرة؛ ليصل مجموع ما تم معالجته من نقاط التجمع الكبيرة لـ 20 نقطة من أصل 24، وتنفيذ مشاريع لدرء أخطار السيول، ومشاريع مستقبلية تتجاوز تكلفتها التقديرية مليارين وست مئة مليون ريال.
وفي جانب الاستثمارات، استعرض المهندس اليوسف المشاريع الاستثمارية الجاري تنفيذها، والتي تجاوز عددها 48 مشروعًا بتكلفة إنشاء تقديرية تتخطى المليار ومئتي مليون ريال، تشمل قطاعات طبية وتعليمية ورياضية وترفيهية ولوجستية، بما يلبي احتياجات السكان والزوار، ويفتح آفاقًا جديدة لفرص العمل المباشرة وغير المباشرة، ومن بين هذه المشاريع: مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بسعة 200 سرير و100 عيادة طبية، ومركز ألفا الطبي الذي يضم أربع عيادات متخصصة، وصيدلية وشققًا فندقية (90 غرفة)، ومركز رؤية الطبي الذي يحتوي على 18 قسمًا، ومركز غسيل كلى مجاني، إضافة إلى مشروع فندق المريديان الذي يضم 150 غرفة وجناحًا فندقيًا، ومركزًا لإيواء أكثر من ألفي معدة ثقيلة لضمان عدم تعطّلها داخل الأحياء السكنية.
وفي الشأن البيئي، تناول العرض مشروع المردم البيئي الجديد، الذي يمثل نقلة نوعية في إدارة النفايات بالمنطقة، حيث تم إنشاؤه بأكثر من 35 مليون ريال شرق مدينة تبوك، وبعكس اتجاه الرياح، وبمعدات أوروبية حديثة تضمن معالجة النفايات الصلبة بطريقة علمية متطورة، ويتضمن المشروع محطة طاقة استيعابية تصل إلى 80 طنًا في الساعة، وخلايا هندسية عازلة لمنع تسرب العصارات، إلى جانب منظومة متكاملة لفرز النفايات وإعادة تدوير المواد القابلة للاستفادة، وتحويل المخلفات العضوية مستقبلًا إلى طاقة بديلة وسماد عضوي.
كما اطلع سموه والحضور على مجسم لواجهة فالي تبوك والتي تقع على مساحة إجمالية تقدر بـ 778 ألف متر مربع، تتضمن 874 وحدة سكنية، و4 مساجد وجوامع، و5 حدائق ومتنزهات، وعدد 5 مراكز تجارية ومجمعات تعليمية تحتوي على 5 مدارس.
وفي ختام اللقاء، ثمّن سمو أمير منطقة تبوك جهود أمانة تبوك في تنفيذ هذه المشاريع الحيوية، مؤكدًا أهمية استكمالها بما يسهم في تعزيز التنمية المستدامة، وتحسين جودة الحياة، وتحقيق تطلعات سكان منطقة تبوك ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وقال سموه في تصريح صحفي: “بأن هذه المشاريع و-لله الحمد- مشاريع مبشرة بالخير وتصب في خدمة المواطن والمواطنة، وتوفر الخدمات اللازمة لهم”, منوهًا بما توليه القيادة الحكيمة -أيدها الله- من اهتمام وعناية بكل ما يخدم الوطن والمواطن من المشروعات التنموية، وتسهم في رفع مستوى جودة الحياة، وتعزز النقلة الحضارية الكبيرة التي تعيشها المنطقة، داعيًا المستثمرين ورجال الأعمال للاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة التي تطرحها أمانة المنطقة والبلديات التابعة لها بالمحافظات.