مهرجان العين للكتاب 2024 يحلق بجناحي الثقافة والتراث
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
تحت رعاية الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، تنطلق فعاليات "مهرجان العين للكتاب 2024"، الذي ينظمه "مركز أبوظبي للغة العربية"، تحت شعار "العين أوسع لك من الدار"، خلال الفترة من 17 إلى 23 نوفمبر "تشرين الثاني" الجاري، في العين سكوير - استاد هزاع بن زايد، وتتوزع في مواقع تراثية وثقافية وسياحية في العين.
وأضاف: "لقد دعم المهرجان برؤيته المتميزة تحقيق أهداف المركز الاستراتيجية التي تنشد تعزيز حضور اللغة العربية بوصفها مكوناً أصيلاً من مكونات الهوية الثقافية، تحقيقاً لرؤية إمارة أبوظبي المتعلقة ببناء جيل قارئ ومرتبط بلغته وثقافتها، وبتراث المجتمع الإماراتي وقيمه الأصيلة".
وأضاف: "يعزز المهرجان مكانة مدينة العين الثقافية والمعرفية، وارتباطها الوثيق بالثقافة، والكتاب والتعليم، كونها تضم أهم الجامعات الإماراتية وأقدمها، كما يدعم المهرجان حضور مدينة العين عاصمة للسياحة الخليجية لعام 2025، عبر ترويج أبرز مواقعها الثقافية والتراثية التي تحتض فعاليات المهرجان الثقافية والترفيهية المستمدة من الرصيد الثري للتراث الإماراتي". 200 عارض ويقدم المعرض لزواره أهم الإصدارات في المجالات الثقافية كافة عبر استضافة 200 عارض يقدمون 100 ألف عنوان في شتى مجالات العلوم المعرفية.
ودعا مركز "أبوظبي للغة العربية" جميع أفراد الجمهور لزيارة المهرجان الذي يشكل حراكاً نوعياً يتناغم مع ما تقدمه أبوظبي من إنجازات ثقافية ومعرفية، والاستمتاع بفعالياته التي تتوزع في ستة مواقع رئيسة هي العين سكوير - استاد هزاع بن زايد، وقلعة الجاهلي، وجامعة الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى فعاليات خزانة الكتب في ثلاثة مراكز تجارية في مدينة العين، وبما يعكس رؤية المركز وأهدافه الاستراتيجية في خلق مجتمع يهتم بالمعرفة، وتحفيز الحراك الثقافي المجتمعي. تجربة الإمارات الرائدة يسلط برنامج "ليالي الشعر- الكلمة المغناة"، الذي يعد إحدى أهم مبادرات المهرجان، الضوء على تجربة الإمارات الرائدة في الحفاظ على الموروث الشعري الشعبي، من خلال ثلاث فقرات؛ الأولى "الغائب الحاضر"، التي يتم خلالها استعادة سير كبار الشعراء الذين أثروا الساحة الشعرية، ممن توفاهم الله هذا العام 2024، والفقرة الثانية "سيرة البدايات والتطوير"، التي تناقش دور وسائل الإعلام والمبادرات الحكومية والخاصة في تدوين الشعر وتوثيقه، أما الفقرة الثالثة "مجالس الشعراء" فتحاكي في أجوائها المجالس الشعرية التي كانت تبثها المحطات التلفزيونية في ثمانينيات القرن الماضي.
ويحتفي المهرجان عبر "ليالي الشعر" في دورته الحالية، بمسيرة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان- رحمه الله، وتجربته الثرية في دعم الأدب والشعر، واهتمامه الكبير بتعزيز الثقافة لدى الأجيال ورعاية الأدباء، كما تستضيف "مكتبة زايد المركزية" حفل تكريم الفائزين بجائزة "كنز الجيل" في دورتها الثالثة. فعاليات متنوعة ويطلق المهرجان مجموعة من البرامج الثقافية والفنية المتنوعة، التي تناسب أفراد الأسرة جميعهم، والتي تشتمل على باقة من الندوات والنقاشات في قضايا منها الاستدامة، وتكريس ثقافة الابتكار، وتمكين الشباب، وتعزيز نمو الأطفال.
وتستضيف جامعة الإمارات، مجموعة من جلسات البرنامج الثقافي، التي تتناول موضوعات، مثل: الرواية، وأدب الأطفال، والسينما.
ويفرد البرنامج المجال أمام مجموعة من المبادرات الجديدة لدعم المواهب الإماراتية الشابة، وهي مبادرة تمشيات المبدعين من الكتّاب، والرسامين، والمصورين، والتي تستضيف مجموعة من المواهب في ورش إبداعية في مواقع العين الثقافية، بالإضافة إلى استضافة مبادرة "ضواحي العين" لتكون ضمن فعاليات المهرجان الممكنة للشباب والمواهب.
كما سيكرم الفائزون بمسابقة تصوير جماليات مدينة العين التي تنظم بالتعاون مع جامعة الإمارات ضمن فعاليات المهرجان، إلى جانب الاحتفاء باليوم الوطني العماني واليوم العالمي للطفل .
ويتضمن المهرجان فعاليات متنوعة تهتم بثقافة الأطفال والناشئة، وتشتمل على أنشطة وعروض وورش عمل فنية وبيئية وتراثية تسهم في تعزيز نموهم، وتطوير مهاراتهم. ويستضيف المهرجان مواهب لافتة، مثل مهرة النقبي، أصغر نحالة في الدولة. أدب الأطفال كما يستضيف المهرجان بالتعاون مع "مكتبة أجيال المستقبل"، لدى جمعية محمد بن خالد آل نهيان، المكتبة المتنقلة الذكية، المتخصصة بأدب الأطفال لتقديم خدمات قرائية متخصصة، كما يتضمن جناحاً خاصاً تحت عنوان "كلمات الأب المؤسس" يعرض لكلمات المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بطريقة مبتكرة من تصميم الفنان سالم الكعبي.
وسيتم خلال المهرجان تقديم عروض حية لفنانين موهوبين، بالإضافة إلى تقديم عروض متجولة في أرجاء المهرجان، إضافة إلى حفل " في حضرة النغم" لفرقة كورال العرب، سيأخذ الجمهور في رحلة فنية قوامها عراقة التراث وروعة الإبداع، عبر أداء مميز لمجموعة من القصائد خالدة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان- طيب الله ثراه، وباقة من الأغنيات العربية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مهرجان العين للكتاب الدكتور علي بن تميم مركز أبوظبي للغة العربية الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان الإمارات العين علي بن تميم الدكتور علي بن تميم مركز أبوظبي للغة العربية خالد بن محمد بن زايد العین للکتاب مدینة العین مجموعة من آل نهیان بن زاید
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد بن زايد يشهد انطلاق فعاليات «أسبوع أبوظبي العالمي للصحة» 2025
أبوظبي - الخليج
شهد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، انطلاق فعاليات النسخة الثانية من «أسبوع أبوظبي العالمي للصحة»، الذي تُنظِّمه دائرة الصحة – أبوظبي، تحت شعار «نحو حياة مديدة: مفهوم جديد للصحة والعافية»، حتى 17 إبريل الجاري، في مركز «أدنيك» أبوظبي.
وشملت مراسم الحفل إلقاء منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة – أبوظبي، كلمةً افتتاحية رحَّب خلالها بالحضور والمشاركين في الحدث العالمي، وأداء عروض حيّة قدَّمتها مواهب ثقافية وموسيقية إماراتية، إضافة إلى تجارب تفاعلية تجمع بين الأداء الفني والتكنولوجيا؛ تجسيداً لأهمية توفير مقومات حياة صحية مديدة لأفراد المجتمع، وتسليطاً للضوء على الدور المحوري للصحة الجيدة في ضمان مستقبل أفضل وأكثر استدامة للأفراد والدول على حدٍّ سواء.
وانطلق الحدث بجلسة افتتاحية ناقش خلالها المشاركون دور الصحة الدقيقة في بناء مستقبل أكثر صحة واستدامة، وأهمية مرونة النظام الصحي واستمراريته، ودور الذكاء الاصطناعي والصحة الرقمية في توفير خدمات رعاية نوعية للأفراد والمجتمعات؛ حيث ضمَّت قائمة المشاركين في هذه الجلسة الدكتور بيتر عطية، الطبيب والمؤلف والباحث في مجال طب الحياة المديدة؛ وليما غبوي، مؤسس ورئيس منظمة غبوي للسلام في إفريقيا والحائزة على جائزة نوبل للسلام؛ وبينج شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة «جي 42».
واطَّلع سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، خلال جولته في أروقة وأجنحة الحدث، على أهم الابتكارات الطبية وتقنيات الرعاية الصحية التي تُقدِّمها أكثر من 150 جهة عارضة من 90 بلداً حول العالم.
وأكَّد سموّه أهمية «أسبوع أبوظبي العالمي للصحة» ودوره في تسليط الضوء على الجوانب المختلفة للقطاع الصحي، من خلال استعراض أبرز الحلول الواعدة والتطوّرات المبتكرة التي تسهم في تعزيز صحة المجتمعات عالمياً.
وأشار سموّه أيضاً إلى أن استضافة أبوظبي للنسخة الثانية من هذا الحدث العالمي تعكس التزام الإمارة بمواكبة أحدث التطوّرات التي يشهدها القطاع الصحي، لاسِيَّما أن نسخة هذا العام تُركِّز على الحياة الصحية المديدة، الأمر الذي يتطلّب إطلاق مبادرات وتنفيذ برامج تسهم في دفع عجلة البحوث والدراسات الطبية والعلاجية وتعزيز الاستثمار في التقنيات الحديثة والبنية التحتية للقطاع الصحي، ترسيخاً للمكانة الرائدة للإمارة في مجال تحويل الأفكار الواعدة والمبتكرة في قطاع الرعاية الصحية إلى حلول ملموسة على أرض الواقع.
وبهذه المناسبة، قال منصور إبراهيم المنصوري رئيس دائرة الصحة – أبوظبي: «في ظل توجيهات قيادتنا الرشيدة، يأتي «أسبوع أبوظبي العالمي للصحة» انعكاساً لرؤية أبوظبي الطموحة الرامية إلى إحداث تحوّل في القطاع، وضمان تمتُّع المجتمعات بالحياة الصحية المديدة، عبر إيجاد منصة مفتوحة وشاملة تعزز الترابط بين الأطراف والجهات المعنية، وتدعم الفرص الواعدة والأهداف المشتركة التي تجمعنا، حيث يُمثّل الحدث مجتمعاً شاملاً من مختلف أنحاء العالم يعمل جنباً إلى جنب، من أجل المضي قُدُماً في صياغة مستقبل الصحة عبر نهج استباقي يرتكز إلى الوقاية والرعاية الشخصية والشاملة».
ويشهد «أسبوع أبوظبي العالمي للصحة» مشاركة أكثر من 200 متحدّث و1,900 ممثّل ضمن الوفود المشاركة، ومن المتوقع أن يستقبل الحدث أكثر من 15,000 زائر على مدى أيامه الثلاثة، إضافة إلى مشاركة عدد كبير من القادة وصنّاع القرار في قطاع الرعاية الصحية من مختلف أنحاء العالم.
ويشهد «أسبوع أبوظبي العالمي للصحة» هذا العام العديد من الفعاليات الحيوية، ومن أبرزها «المنتدى»، الذي يُمثّل منصة عالمية تجمع قادة الحكومات والمؤسسات الأكاديمية والقطاع وروّاد الأبحاث، لمعالجة تحديات الرعاية الصحية الرئيسية.
ويتضمّن الحدث كذلك منصة «هاكاثون الصحة الذكية»، التي توفّر لروّاد الأعمال الناشئين والمبتكرين فرصاً لإظهار ابتكاراتهم والتواصل مع الخبراء والمستثمرين في مختلف المجالات ذات الصلة.
كما ستُشكّل «منطقة الشركات الناشئة» مركزاً للتعاون والابتكار، لتمكين هذه الفئة من الشركات من استعراض أفكارها المبتكرة أمام المستثمرين.
وسيتم خلال الحدث الكشف عن أسماء الفائزين بجائزة الابتكار، للاحتفاء بالأفراد والمؤسسات الذين يسهمون في تعزيز الابتكار والتعاون، وغرس ثقافة التميُّز التي سترسم ملامح مستقبل القطاع الصحي العالمي.
ويُعد «أسبوع أبوظبي العالمي للصحة» من بين المبادرات الحكومية الرئيسية لدائرة الصحة – أبوظبي، حيث يُمثّل منصة فعّالة ومفتوحة وشاملة على مدار العام للابتكار والتعاون واستكشاف كل ما هو جديد في القطاع، إضافة إلى بحث التوجُّهات الراهنة وسُبل معالجة التحديات الحالية والمستقبلية في المجال الصحي.
يُذكر أن فعاليات «أسبوع أبوظبي العالمي للصحة» لهذا العام تُركّز على أربعة محاور رئيسية، هي: الحياة الصحية المديدة والصحة الدقيقة: إضفاء طابع شخصي على مستقبل الطب؛ ومرونة النظام الصحي واستدامته: صياغة أُطر عمل تواكب متطلبات المستقبل؛ والصحة الرقمية والذكاء الاصطناعي: الرعاية الصحية النوعية المدعومة بالتكنولوجيا؛ والاستثمار في علوم الحياة: الابتكار العالمي نحو آفاق أوسع.