قافلة تنموية بقرية أبو شنب مركز أبشواى بالفيوم
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة فى جامعة الفيوم بالتعاون مع كلية الطب، وكلية طب الأسنان وكلية التربية النوعية ووحدة مناهضة العنف ضد المرأة، وأسرة طلاب من أجل مصر قافلة تنموية لخدمة اهالي قرية أبو شنب مركز ابشواى ضمن مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، وذلك اليوم الاثنين بالوحدة الصحية بقرية ابو شنب والمدرسة الاعدادية بالقرية.
تم تنظيم القافلة تحت رعاية الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، و الدكتور ياسر مجدى حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم العيسوى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع التعليم والطلاب، و الدكتورة نجلاء الشربيني القائم بأعمال عميد كلية الطب، والدكتور سامح عشماوي وكيل وزارة الصحة بالفيوم، والدكتور خالد خلف وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم.
صرح الدكتور عاصم العيسوي أن القافلة التنموية الشاملة ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية بداية جديدة لبناء الإنسان، وأضاف أن القافلة الطبية نجحت في تقديم خدمة الكشف الطبي وتقديم العلاج لعدد من أهالي القرية في تخصصات الجلدية والباطنة والنساء والتوليد.
وأشار إلى أن وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة عقدت خلال القافلة اليوم حملة توعية بقضايا العنف ضد المرأة وشارك في التوعية الدكتورة نهلة عبد الرحيم أستاذ بقسم التنمية والتخطيط بكلية الخدمة الاجتماعية وعضو اللجنة التنفيذية بوحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة، وتناولت حملة التوعية لأهل القرية قضايا العنف ضد المرأة حيث تم مناقشة مظاهر العنف ضد المرأة في الريف المصري وكيفية التعامل مع العنف اللفظي على وجه التحديد وتاثير العنف اللفظي على تربية الابناء.
ظاهرة الزواج المبكركما تم تناول ظاهرة الزواج المبكر وأسبابها والمفاضلة بين الزواج في سن مبكرة، وتم مناقشة مشاركة المرأة في تكاليف الحياة وإدارتها لبيتها ماليًا، كما قام الفريق بتوعية أهل القرية بأشكال العنف ضد المرأة ومدى تأثيرها على المرأة والأسرة والمجتمع.
وأضاف أن كلية طب الأسنان شاركت خلال القافلة بندوة توعية بعنوان "الإسعافات الأولية لإصابات الأسنان"، وذلك لتلاميذ المدرسة الإعدادية بالقرية حاضرت فيها الطبيبة ياسمين أحمد المعيدة بقسم طب الأسنان وصحة المجتمع، وتناولت الندوة الإسعافات الأولية لاصابات الأسنان ودورها فى الصحة العامة للجسم وطرق المحافظة على صحة الأسنان والأمراض التى تصيبها وأشهرها تسوس الأسنان وطرق الوقاية والعلاج منها وكيفية التعامل مع الإصابات الطارئة للأسنان والاسعافات الأولية التى يتوجب عليهم القيام بها قبل التوجه لطبيب الأسنان للقيام بالإجراءات اللازمة.
وأضاف أن كلية التربية النوعية شاركت بندوة بعنوان إعادة تدوير المخلفات، حاضر فيها الدكتورة هاجر رمضان المدرس المساعد بقسم التربية الفنية بالكلية، وتناولت سيادتها ماهية طرق إعادة تدويرها بشكل عام وفى الفن التشكيلى بشكل خاص وأنواع إعادة التدوير والخامات المختلفة التى يتم إعادة تدويرها وكيفية المحافظة على البيئة والعائد منها تربويًا واقتصاديًا وغيرها كما قامت بطرح نمازج فنية من الخامات البيئة التى تم اعادة تدويرها بشكل فني كوسيلة للتعبير بشكل يخدم البيئة جماليًا وقامت بعرض لبعض الأعمال الفنية من خامات بيئية مستهلكه يمكن إعادة تدويرها بكل سهولة ويسر على طلاب المرحلة الإعدادية والتي كانت مثيرًا إيجابيًا لهم عن إعادة التدوير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خدمة المجتمع جامعة الفيوم كلية الطب قافلة تنموية قرية أبو شنب أبشواي العنف ضد المرأة
إقرأ أيضاً:
استمرار مبادرة التوعية ضد مخاطر العنف الرقمي بتمريض عين شمس
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية التمريض جامعة عين شمس بالتعاون مع وحدة دعم المرأة ومناهضة العنف بالجامعة ندوة توعوية حول مخاطر العنف الرقمي.
جاء ذلك ضمن المبادرة التى تبنتها الوحدة خلال الفصل الأكاديمي الأول ٢٠٢٤-٢٠٢٥ تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس الجامعة، والدكتورة غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة سحر موسي عميد كلية التمريض ، وإشراف الدكتورة هيام طنطاوي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة هند الهلالي، مدير وحدة دعم المرأة ومناهضة العنف بالجامعة.
سبل الوقاية من العنف الرقميخلال كلمتها الافتتاحية، أكدت الدكتورة سحر موسى، عميد الكلية، أن العنف الإلكتروني أصبح من أبرز قضايا العصر، حيث بات استخدام التكنولوجيا جزءًا لا يتجزأ من حياة الإنسان في مختلف التخصصات.
وأوضحت أن الوقاية من الوقوع في شِباك الاحتيال الإلكتروني أصبحت من أبرز الأولويات الأمنية، مما يستدعي من الجميع الحرص على حماية معلوماتهم الشخصية والحفاظ على خصوصيتهم من الاختراق.
وأوضحت الدكتورة هيام طنطاوي، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن الحاجة إلى مثل هذه المبادرة لم تعد تقتصر على الطلاب والأكاديميين فقط، بل تشمل المجتمع بأسره. حيث تسهم المبادرة في تقديم المعلومات حول سبل الحماية والوقاية لتجنب مشكلات العنف الإلكتروني، بما في ذلك الحفاظ على المعلومات الشخصية.
وأشادت بجهود الجامعة، من خلال وحدة دعم المرأة ومناهضة العنف، في نشر أهداف المبادرة لمواجهة الاختراقات الرقمية، وتوعية الأفراد بآليات وأساليب التصدي لها، بالإضافة إلى توجيههم نحو التصرف الصحيح في حال التعرض للابتزاز الرقمي.
ونوهت الدكتورة هند الهلالي، مدير وحدة دعم المرأة ومناهضة العنف، أن المجتمع المصري بحاجه إلى إعادة ترميم من حيث إدراك الدور الهام الذي تلعبه الاسرة وخاصة الأم ودورها لرعاية الأسرة، ولذلك فإن حماية المرأة تأتي بدعم الرجال وتوفير كافة أساليب الرعاية والدفاع عنها سواء كانت اخت او زميلة او زوجة، لذلك فتستهدف الندوة شباب الجامعة بشكل عام شباب و فتيات.
واضافت الندوة تستهدف تعريف الطلاب بكيفية التعامل مع العنف الرقمى وعدم الوقوغ فريسة لبعض الأشخاص المريضة نفسيًا و استخدام الوسائل القانونية في مواجهة التعرض للعنف الإلكتروني، كذلك التعريف بجهود الجامعة و دورها في حماية طلابها، وفي حالة وقوع عنف رقمى لاحد من خارج الجامعة يمكن الاتصال بالخط الساخن المتوفر للتعامل مع تلك الجرائم الإلكترونية.
وتناولت الدكتورة سهير صفوت، أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية، عدد من الأبحاث التى تؤكد من خلال ارقامها أن النساء أكثر استخدامًا لوسائل التواصل الإجتماعي، ولذلك يجب أن تتخذ العديد من التدابير لمواجهة أى عنف رقمى قد تتعرض له عبر منصات التواصل الإجتماعي والأجهزة الإلكترونية، وعرضت سمات العنف الإلكتروني واشارت الى أن العنف الإلكتروني يتعدى الحدود الزمانية والمكانية.
واستعرضت انواع العنف المرتبط بالمراة والرجل والجوانب الإجتماعية التى تواجه المرأة خلال تعاملها مع العنف الإلكتروني أو التنمر وتداعياته على نفسيتها وكيفية مواجهته بأسلوب مناسب من خلال توثيق المحادثات التى تتضمم أعمال العنف والاتصال على الخط الساخن للمجلس القومى للمراة على رقم ١٥١١٥ .
بينما استعرضت الدكتورة يسرا شعبان المدرس بقسم القانون المدني بكلية الحقوق الإطار التشريعي للعنف الرقمي في مصر والتى من بينها قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات رقم ١٧٥ لسنة ٢٠١٨ ، و مواده والعقوبات التى تفرضها القوانين لمن يتجاوز حدود القانون ، وقانون حماية البيانات الشخصية رقم ١٥١ لسنة ٢٠٢٠ وهدفه حماية الحق في الخصوصية وقانون العقوبات الذي يعاقب التحرش اللفظى والالكتروني
واستعرضت الخطوات والاجراءات الواجب اتخاذها في حالة التعرض لأى ابتزاز شخصي او الكتروني من خلال حفظ الادلة و ابلاغ الجهات المختصة وتامين الحسابات الإلكترونية والأجهزة والتواصل مع الجهات الداعمة ومنها أول وحدة على مستوى الجامعات المصرية وحدة دعم المرأة ومناهضة العنف بجامعة عين شمس.
أما المهندس أحمد مصطفى، مهندس الاتصالات بالهيئة الوطنية للإعلام المصري، فقد عرف الأمن السيبراني و هو منع الوصول غير المصرح به للمعلومات او تغيرها او اتلافها او ابتزاز صاحبها من خلالها حيث أن الهجمات الإلكترونية تعمل من خلال التجسس والحصول على معلومات و الحصول على مال او طلب مقابل اعادة البيانات او مقابل السيطرة ، واكد ان نشر الصور الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي ليس خطأ ولكنه خطر، حيث أن برامج الذكاء الاصطناعي قادرة اليوم على إنشاء صور و فديوهات مفبركة قادرة على هدم الاسرة المصرية في حال استخدامها بشكل خاطئ من قراصنة الإنترنت.
كما استعرض طريقة عمل الخوارزميات و كيفية عملها وظهور الاعلانات وفق اهتمامات المستخدم، كذلك الصلاحيات التى نوافق عليها من خلال الدخول على أحد المواقع ولا ندرك تاثيرها على المدى القريب، واستعرض فيروس رسائل التصيد الاحتيالي و اللينكات الاحتيالية التى يتم إرسالها مرفقه برابط والذي يعد بمثابة قنبلة موقوته تسمح لمرسلها أن يخترق الجهاز بشكل كامل محذراً من فتح تلك الروابط.