معاناة كبيرة عاشتها سيدة أمريكية عقب إصابتها بمرض السرطان، إذ تخلى أقاربها وأصدقائها عنها، لتتعلم درسا قاسيا مفاده الاعتماد على ذاتها، حتى في الحصول على الدعم أثناء مرضها، وتدق ناقوس الخطر لمثل هذه الحالات، إذ روت بعض الممرضات قصصا مشابهة لها، تخلى فيها الجميع عن ذويهم عقب اكتشاف إصابتهم بالمرض.

معاناة سيدة مع مرض السرطان

آشلي ليفينسون ممرضة متقاعدة من ولاية نيوجيرسي الأمريكية، خضعت للفحوصات الطبية، لتكتشف إصابتها بسرطان الثدي في مرحلته الثانية، فاعتقدت في البداية أنها ستحصل على الدعم والحب من أقاربها وأصدقائها، ولكن بعد فترة من معرفتهم بإصابتها، تخلى الجميع عن دعمها، وتوقفت المكالمات الهاتفية والرسائل النصية المشجعة، وبدا الأمر وكأنهم اختفوا، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.

تعتقد «ليفينسون» أن أقاربها توقفوا عن التحدث معها بسبب صدمة سابقة تعرضوا لها إثر فقدان أحد أفراد العائلة بسبب سرطان الثدي أيضا قبل سنوات، ولكن لا تعلم سبب تخلي أصدقائها عنها، إذ لم تتلق أي رد على رسائل البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية أو المكالمات الهاتفية: «لقد كان درسًا مريرًا ومؤلمًا تعلمته خلال فترة حساسة جدا في حياتي، وهو عدم انتظار الدعم من أحد، والاعتماد على ذاتي».

ويتطلب التغلب على أمراض السرطان، بجانب الأدوية، الحصول على الدعم النفسي والمعنوي من الأصدقاء والأقارب والعائلة، بالإضافة إلى فريق طبي شامل من أطباء الأورام، وذلك لمواجهة التأثيرات النفسية الناجمة عن هذا المرض.

واقعة مشابهة لحالة آشلي

حالة «ليفينسون» مشابهة لحالات أخرى تعرضت لنفس المعاناة، بحسب ما جاء في دراسة استقصائية أجريت على مرضى السرطان ونشرت في «ديلي ميل»، أن هناك 65% من مرضى السرطان كشفوا عن ابتعاد أصدقائهم وأقاربهم عنهم بمجرد معرفتهم بالمرض.

كارين سيلبي، إحدى الممرضات في مركز علاج الأورام المتوسطة بأورلاندو التابعة لولاية فلوريدا الأمريكية، قالت إنها كانت تعتني بمريض سرطان أخبرها بتوقف جميع أصدقائه عن التواصل معه تمامًا بعد معرفتهم بمرضه، باستثناء صديق واحد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إصابة بالسرطان سرطان سيدة تعاني من مرض دعم

إقرأ أيضاً:

تخلى عني وترك مصير زواجنا معلق.. فكيف أتصرف؟

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، بأتم معنى الكلمة أنا أعيش في ورطة حقيقية مع أهلي. فخطيبي الذي فرضته عليهم بعد عناء كبير تخلى وسط الطريق ويأبي أن يتمم الزواج الذي لم يبقى عليه سوى شهرين.

سيدتي، أنا فتاة في الـ25 من عمري، الحمد لله متخرجة من الجامعة، وحاليا أعمل، تعرفت على شاب وقصدني للحلال. تقدم لأهلي لكنهم في البداية رفضوه لأسباب أريد التحفظ عليها. لكن حين لاحظوا إصراري عليه تمت الموافقة وبالمقابل حملوني مسؤولية قراري.

سيدتي دوما ما كان يحصل بيننا مشاكل لكن سرعان ما تتلطف الأجواء بيننا، لكن مؤخرا حصل موقف ويبدوا أنه حقا إتخذ قراره بالانفصال. فقد شاهدني مع زميلات في العمل وكان معنا زميل في مهمة عمل، وكنا منغمسين في الحديث عن أمور مهنية. تقدم إلينا وعرّفته بهم على أساس أنه خطيبي، علما أنه ومنذ أن تعرفت به وهو على دراية تامة بطبيعة عملي. لكنه غضب غضبا شديدا ومنذ اللحظة قطع كل سبل الاتصال بي، ووضعني بالتالي في موقف جد محرج مع أهلي.

حاولت الاتصال بأهله لكن على ما يبدوا أنه منعهم أيضا من التواصل بي، فكيف أتصرف سيدتي؟. فمن جهة لا أريد أن أُحرج أمام أهلي، ومن جهة أخرى لا أريد أن أخسر الرجل الذي أحب بسبب سوء ظنه.

الرد:

وعليكم السلام ورحمة الله أختاه، سأبدأ من حيث انتهيت، إنه سوء ظن حقا، وبدل التواصل والحديث وتوضيح الأمور. اختار قطع حبل التواصل بينكما دون اكتراث لمشاعرك، ولا لموقفك مع أهلك.

عزيزتي أنت حقا في موقف لا تحسدين وذلك بالمقارنة مع اهلك، فخطيبك لم يقدر ما فعلته من أجله، وأعتقد أن الله كشف لك الحقيقة التي رآها أهلك في الوقت الذي أعمى الحب بصيرتك.

فمهما كان غلطك ومهما كان المشهد الذي رأه، كان لابد عليه أن يسمع منك، وتسمعين منه. وأن يقوم بحل المشكل مع أهلك فهو خطيبك ومعروف لديهم أليس كذلك؟ ولو أن وقوفك مع زملاء في العمل وأثناء أوقات العمل وفي مهمة عمل ليس بالأمر يجعله يتصرف هكذا، خاصة بعد الذي قلته في رسالتك أنه على علم بطبيعة عملك منذ تعارفكما.

حبيبتي أرى أن أول ما عليك فعله هو مصارحة أهلك بالأمر، لأن هذا سيخفف عنك التوتر، ويزيح عنك عناء التفكير، ويريح بالك، قد تتعرضي لبعض العتاب من طرفهم، لكن اعلمي أنه سيكون في صالحك، ثم اصبري بضع أيام ربما يهدأ يعود إلى صوابه ويتصل وتوضحان ما حصل، لكن إياك أن تحملي أعباء هذه العلاقة بمفردك حتى لا يعتقد أنك بلا سند ويخلو له الجو ويتصرف معك بهذا الازدراء، وما إن يعود بك اطلبي منه الاتصال بوالدك ويضع معه النقاط على الأحرف، ولا تحديثه أنت حتى لا تسول له نفسه أن يجرح كرامتك من جديد، ثم فكري مليا في هذا الزواج، وأستخيري الله فهو أعلم بما فيه خيرا لك في دينك ودنياك، والله ولي التوفيق.

مقالات مشابهة

  • أمريكية تقاضي فايزر: حقنة منع الحمل وراء إصابتها بأورام في الدماغ
  • هل المتوفى بالسرطان شهيد؟.. مأساة أيمن العلي ملك جمال الأردن
  • تخلى عني وترك مصير زواجنا معلقاً.. فكيف أتصرف؟
  • تخلى عني وترك مصير زواجنا معلق.. فكيف أتصرف؟
  • وداعًا للجمال والشباب.. مأساة ملك جمال الأردن وأشهر النجوم وفاة بالسرطان
  • لن يوقفه أحد.. رئيس الوزراء البولندي يحذر من "الدبلوماسية الهاتفية" مع بوتين
  • لفتة رائعة من بايرن ميونخ تجاه حارسة مرماه بعد إعلان إصابتها بالسرطان
  • إتاحة ميزة الكشف المباشر عن الاحتيال في المكالمات الهاتفية لأجهزة Pixel
  • عودة أسود الأطلس إلى أرض الوطن بعد تلقين الفهود الغابونية درسا قاسيا