موقع 24:
2025-03-11@05:37:08 GMT

وزير إسرائيلي: علينا احتلال شمال غزة بالكامل

تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT

وزير إسرائيلي: علينا احتلال شمال غزة بالكامل

دعا وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف، بتسلئيل سموتريش، اليوم الإثنين، الجيش الإسرائيلي إلى احتلال قطاع غزة والسيطرة عليه بالكامل، كما هاجم رئيس الأركان هرتسي هاليفي والجيش بسبب توزيع المساعدات في غزة.

وقال سموتريش خلال اجتماع في مدرسة دينية، إن "علينا احتلال شمالي قطاع غزة، وإبلاغ حماس أنه في حال لم تعيد أسرانا فسوف نبقى في الشمال إلى الأبد".

وكان سموتريش يوجه طلبه، وفق القناة 12 الإسرائيلية، إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي لم يكن في الاجتماع.

كما كرر وزير المالية اليميني المتطرف تأكيده أنه لن يوافق على اتفاق يتضمن إنهاء الحرب في غزة والإفراج عن الرهائن، لأن ذلك "يعني استسلام إسرائيل وخسارتها".

השר סמוטריץ': "עלינו לכבוש את כל צפון רצועת עזה, להודיע לחמאס שאם החטופים לא חוזרים אלינו הביתה בחיים, אנחנו נשארים שם לנצח"
כך אמר השר בקריאה ישירה לראש הממשלה, שר הביטחון והרמטכ"ל, בפתח ישיבת סיעת "הציונות הדתית"@bezalelsm pic.twitter.com/FuvrDlQTW8

— ערוץ כנסת (@KnessetT) November 18, 2024

ودعا سموتريش، الجيش الإسرائيلي إلى إدارة المساعدات الإنسانية والأمن في القطاع الفلسطيني المحاصر.

وقال خلال المقابلة إنَّ "المستوى السياسي طالب وألح بأن يقوم الجيش بتوزيع المساعدات في غزة، ولكن الجيش يرفض ذلك بقوة ويرفض كل ما يمكن أن يوحي بوجود حكم عسكري في غزة".

وأشار سموتريتش إلى أن "حقيقة رفض الجيش تحمل مسؤولية توزيع المساعدات في قطاع غزة، هو فشل أكبر مما حدث في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، وهذا جزء كبير سببه عدم رجوع الأسرى إلى إسرائيل ".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة حماس الحرب في غزة إسرائيل غزة وإسرائيل غزة إسرائيل حماس فی غزة

إقرأ أيضاً:

"هآرتس" تؤكد مقتل 41 أسيرا في غزة بنيران الجيش الإسرائيلي

أكدت صحيفة "هآرتس" العبرية، السبت، أن 41 أسيرا إسرائيليا من بين 251 في قطاع غزة، قُتلوا جراء العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي.

 

وذكرت "هآرتس"، أن "41 أسيرا إسرائيليا من بين 251 أسرتهم حماس في غزة، قُتلوا في الأسر، بعضهم قُتل بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية التي شنتها على غزة".

 

وأضافت أن "الخرائط العسكرية تؤكد أن موقع مقتل 6 من الأسرى على يد الجيش الإسرائيلي في أغسطس/ آب الماضي، كان ضمن مناطق العمليات المحدودة".

 

وأشارت الصحيفة إلى أن "الجيش الإسرائيلي عندما نشر تحقيقه حول مقتل الأسرى الستة، قال إنه لم يكن يعلم بوجودهم في المنطقة".

 

وأكدت أن الجيش "كان على علم بالخطر الذي يحدق بالأسرى عندما عمل في المنطقة التي قُتل فيها الرهائن الستة".

 

ويشار إلى أن الأسرى الإسرائيليين الستة الذين تم قتلهم هم: هيرش جولدبرج بولين، أوري دانينو، إيدن يروشالمي، أليكس لوبانوف، كارميل جات، وألموج ساروسي.

 

ولفتت الصحيفة العبرية إلى أنه "رغم قرار وقف نشاط الجيش الإسرائيلي في مدينة خانيونس (جنوب) بقطاع غزة، بسبب المخاوف على حياة الأسرى، إلا أنه بعد توقف ليوم واحد فقط، قرر الجيش مواصلة عملياته هناك بهدف تحديد مكان زعيم حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار".

 

وأشارت إلى أنه "بحسب مصادر أمنية إسرائيلية، تقرر أن العثور على السنوار كان أكثر أهمية من إنقاذ أرواح الأسرى الإسرائيليين (لم يتم تحديد مكانه في حينه)".

 

وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2024 أي بعد نحو عام على بدء عملية "طوفان الأقصى" وما تبعها من حرب إسرائيلية مدمرة ضد قطاع غزة، اغتيل السنوار بمدينة رفح جنوب القطاع برصاص الجيش الإسرائيلي وهو يقاتل.

 

ورغم تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أكثر من مناسبة من المسؤولية عن مقتل أسرى إسرائيليين في قطاع غزة وتحميل حركة حماس مسؤولية ذلك، إلا أن المعارضة الإسرائيلية تحمله مسؤولية مقتل عدد كبير من الأسرى جراء عرقلته لأشهر طويلة التوصل إلى صفقة لإعادتهم خوفا من انهيار ائتلافه الحكومي، الذي كان وزراء من اليمين المتطرف به يضغطون لمواصلة حرب الإبادة على غزة.

 

ومطلع مارس/آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء الحرب.

 

ويريد نتنياهو، مدعوما بضوء أخضر أمريكي، تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.

 

مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت إسرائيل مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها، كما تهدد إسرائيل بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.

 

وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.


مقالات مشابهة

  • استشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي شمال مخيم "البريج"
  • شهداء وإصابات بقصف ورصاص إسرائيلي لمواطنين في البريج ورفح
  • إسرائيلي من جذور مغربية متحدثا باسم الجيش الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يعيّن متحدثا جديدا خلفا لهاغاري
  • إسرائيل تقرر قطع الكهرباء بالكامل عن غزة وحماس تعلق
  • بعد منع المساعدات.. إسرائيل: سنوقف إمداد غزة بالكهرباء
  • يديعوت أحرونوت: الجيش الإسرائيلي في أزمة غير مسبوقة
  • هذا عدد أسرى الاحتلال الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي في غزة
  • "هآرتس" تؤكد مقتل 41 أسيرا في غزة بنيران الجيش الإسرائيلي
  • شهداء بقصف إسرائيلي في رفح.. واليمن تهدد بخصوص المساعدات